الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لينا ورمل البحر

سامي الاخرس

2006 / 9 / 11
الادب والفن



لينا ... صغيرتي . . عيناك يشعان نوراً وأملا ..براءة عمرا ..تداعب بابتسامتها أمواج البحر ..لتتراقص علي شذي ضحكاتها .. تتفحص صوتا آتي من شفاك 00 فتحتضن طهارتها .. لترافقه وتداعب عبثيتها الطفولية .. فتهرول هنا مع سنايل الربيع .. وهناك مع رمال البحر الناعمه ... لتبحث عن زهرة تقبلها ... وموجه تغتسل بمياهها ... وتبتسم ...وتبتسم
لينا .... صغيرتي ... لم احتضن زهرات عمرك الثلاث .. ولم أقبل جبينك الناصع ضياء .. كقلب الخاشعين في أكناف الحرمين ...فأقتحمت القلب ..وهيمنتي علي نبضاته ... فقبل طفولتك
وحملت همومي هاربا بين رياضها بأحلامي ... تشذو أنغام ... وترويني أمل.
كلما أتأمل محياك المشع كأطياف الورود عنبرا .. تداعبين قلبي كزهرات الربيع ونسائمه ،وتشفين القلب من علله .... وينبض ... وينبض .
صغيرتي ... طفلتي ...نورس العمر ...زهرة متفتحة بايقونة العمر ... ها عيناك تقتحم كل الحواجز ... وتسبح مع ملائكة السماء ... فتحتل أعماقي .. وتدفء أوصالي ، فتجذبني لعالمك البرئ الطاهر ... وتشعلين ثورة الشوق ..فأمسك قلبي وأخط به كلماتُ وأشعار ... وأرسم لوحة فنية تذوب مع دمائي ... فتحملها الشرايين غذاء وهواء ... أتنفس به واقتات منه .
أسمعني البحر صوتك .. وأخبرتني الرمال عن سحرك ... كانت لحظة حينما نبض لساني ... وغازلت رمال البحر وهي تذوب تحت قدميك ... ببريق طفولتك ... تكتب ربيع عمرك سطرا من حب وحرفا من نور ....
لينا .... من شغف القلب رحيق الشمس ... تنمو علي شرفات وجهك البرئ كستناء ..وتعود بها بأحلامك كسنبلة ينحي المطر خاشعا لها ... ويغني بهمس ظلها ...

7/9/2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ