الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى أموات الدّستور في تونس: انتهت أَدْوارُكُمْ...فهل أنتم مُنْتَهُونْ؟؟؟

كريمة مكي

2022 / 3 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


و مازالوا يجمعون و يطرحون و كعكة الحكم في أحلامهم البائدة يقسمون...
مازالوا يجسّون نبض الشارع لِيَعُودوا و يَسْتَأسِدُوا علينا كما استأسدوا عشر سنين و نحن لهم كارهون.
ماذا يريدون؟؟
مزيدا من الكذب باسم الله و باسم الوطن و باسم الدّستور و القانون!
على من يكذبون؟!
إن كذبوا فإنما على أنفسهم فالنّاس كلّهم يعرفون، و تونس التي لم يَصُونُوهَا عرفتهم و عرفت أنهم معنى الوطن أبدا لا يعرفون، و أنّهم متى تمكّنوا...أمّهم التي وَلَدَتْهُمْ لا يرحمون.
أيّها الكذّابون:
تونس التي أدميتم و أوجعتم و أمرضتُم قد ثَكَلَتْكُمْ غير آسفة عليكم فَدَعُوهَا، بربّكم، تُعيد ترتيب ذاتها المكسورة و إعْمار بيوتها المخروبة مع الصّادقات و الصادقين.
و أعرف...
أعرف أنكم مجتهدون و متعطّشون...و من بئر الطمع دَلْوَكُم تَمْلَؤُونْ!
أبدًا لن تَمَلُّوا من مقارعة الحقّ بالباطل فذاكَ غرامكم الذي فيه تستمتعون: تُكّذّبون الصّادق و بالأمين تستهزؤون.
قد جاء ذِكْرُكُمْ، في الكتاب الحكيم في سورة بأكملها باسمكم أيّها ʺالمنافقونʺ، فاقرؤوا و تمعّنوا إن كنتم حقّا ممّن يقرؤون.
تَبْكُون اليوم على الدّستور و دولة القانون...
متى كنتم من أهل الحقّ و القانون!!
إنّما ذاك الدّستور مَطِيَّة و ما سِوى سِدّة الحُكْم تعشقون!
اتركوا تونس لأحبّتها...
عبثا لها اليوم تتودّدون!
ما عاد ينطلي تمثيلكم!
انتهت أَدْوارُكُمْ...فهل أنتم مُنْتَهُونْ؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سرايا القدس: خضنا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محور ال


.. تحليل اللواء الدويري على استخدام القسام عبوة رعدية في المعار




.. تطورات ميدانية.. اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحت


.. ماذا سيحدث لك إذا اقتربت من ثقب أسود؟




.. مشاهد تظهر فرار سيدات وأطفال ومرضى من مركز للإيواء في مخيم ج