الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا مالكاً قلبي

قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)

2022 / 3 / 31
الادب والفن



ليس لَي شأن بالملائكة التي تراقبني من قبِة زرقاء باهتة وتسمعُ نبض قلبي الخافت متسائلاً...... لم يوم وفاة العندليب لا تمُر الا وصوت أغانيه تملا ألكون !
منذ كنا صبيانا والايام التي تتساقط كشجرة يابسة دون ان ندري اين ستستقر أخيراً
ونحن مثل ( النهر ظمآن لثغرك العذب ) وفي كل أغانيه قصصاً تسحق الروح التي لا تعرفُ أين هو الطريق
( قل لي الى أين المسير في
ظلمة الدرب العسير
طالت لياليه بنا والعمر لو تدري قصير )

لكن ظنك خائب ! فمن أين تمد لك الحبيبة يد العون وانت لا تحمل سوى اشواقك طليقة الجناحين تمسك بباب مقفل تهزه مثلما هزتك الريح ذات لحظة بعُد ....
هل ينفع لا أعتقد !
وتراهن أن يزودك إِله الأشواق بالقوة وتفشل
ولا جدال أنت مرغماً أن تطلق صيحة اللاجدوى في القلب الخطأ وتردد
( رحماك من هذا العذاب )

لكن القلب الذي خذلك كثيراً لا يمكن الا أن يستمر في خذلانك يداُ بيد مع الأيام التي تنتشل من جيب أيامك المسرات النادرة .......جداُ
( آه من الأيام آه لم
تعطِ من يهوى مناه ) ومن اعطته الحياة مناه ؟
ولا جواب .. سوى ان نعلق على شماعة الغيب أقدارنا
ففي ليلة ذات نجوم رحلت ايها العندليب دون ان تعرف أن رحيلك كان مؤلماً وصادماً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع


.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو




.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05


.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر




.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب