الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الورد يعشقه والأشجار تفديه

مقداد مسعود

2022 / 4 / 3
الادب والفن


بتوقيت الذكرى الثامنة والثمانين : احتفالية محلية البصرة للحزب الشيوعي العراقي/ قاعة الشهيد هندال
(*)
معك َ
خلق الله الفراشات
ومن الفراشات ِ
برعمت ْ الزهور
الأرض ُ
كانت ثابتة ً
مِن يومِها
صارت تدور..
(*)
مِن هذا التراب الحي
يبزغ ُ رجل ٌ
يستر عريها بالمصابيح
ويعلمَها
كيف تكون شجره ْ
هكذا...
هكذا..
يكسد ُ
طريق المقبره ْ
(*)
نولد ُ في زورق
نعيش ُ في بحيره ْ
الأرض ُ مستطيله ُ
والكل ُ في حيره
(*)
المدينة ُ مغلقة ٌ في الوجوه
ومفتوحة ٌ للشرر
المدينة ُ كالحكومة ِ
مرآتُها من حجر
(*)
يا فكرنُا الحي
يا كاشف الضر
يا مولاي
يا مقلّب الأفئدة
أينها..
أينها..
الأعتدة
(*)
هو لا يموت
الوردُ يعشقه ُ
والأشجار تحميه
والقلب يفديه
جميل ٌ
كل ما فيه
(*)
أعوذ ُ
بوجوه الأمهات
مِن الحر والحرب
وثانية ً... مِن المكيده ْ
وأعوذُ ثالثة ً
لتهبط بسلام ٍ
سيدتي القصيدة
(*)
نعيش ُ في ردهة ٍ
لا نحيا ولا نموت
كنوزنا فوق جمل ْ
صادته ُ عنكبوت
(*)
أيها العراقي الجسور
إليك َ ثواب الفاتحه ْ
ولنا رباعية ُ الدفع
بنوك العراق
جواري أوربا
وجاه الإله
والأسلحة .
(*)
سيدي..
سيدي المبجل ُ العظيم
أنني للآن أسأل
لم نحقق وطناُ حراً
ولا شعبا ً سعيداً
من المسؤول عن ذلك ؟
خللٌ في القصيدة ِ
أم ثلوج
تلك البلاد البعيدة
أم خيانة ُ الحلفاء
أم أرجوحة المثقفين
أم..
غيوم ٌ في معاطف بعض قيادتِنا ؟
أم زعيمنا الأوحد
الذي أوصلنا إلى شباط ٍ أسود
والآن..؟
كيف يرانا الآن
رجل ٌ في قيوده ِ مفاتيح العراق
كيف يرانا الآن
سلامنا العادل العظيم
الآن
مَن يخبز هذا العجين
ويمنح الميتين في حياتهم
أرغفة ً ساخنة ً
ويطرد اليأسَ من الياسمين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث