الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في موضوع تداعيات توالي الأزمات

المهدي المغربي

2022 / 4 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


على العموم الأمر يتعلق بالبلد الذي اعيش فيه نظرا للازمة الاقتصادية القادمة و التي ستزحف على الحياة العادية للطبقات الصغيرة و كذلك المتوسطة في هذا البلد المعروف "برفاهيته"
موجة الغلاء في تصاعد مخيف و الناس لم تعد تطيق الدخول إلى المتاجر. لأن طاقتها الشرائية صارت تضعف بالرغم من ارتفاع الدخل القومي لكن هذا المستوى سيصبح من الماضي!!! و في خبر كان !!!
انها "الحرب" من جديد تهدد المانيا.
و ان تخصيص مائة مليار أورو للتسليح العسكري هذا شيء خطير و مؤشر تحول نوعي في السياسة الالمانية التي كانت منذ الحرب العالمية الثانية تعتمد القوة الدفاعية على النفس فقط و ليس للهجوم.
و للاسف في إشارة هي أي المانيا كعضو في حلف الناتو تورطت مرات بجيوشها المرعبة في حملات عسكرية على أراضي شعوب أخرى ستظل وصمة عار على جبينها و على جبين باقي من تورطوا في الحروب ضد الشعوب و في مقدمتهم الويلات المتحدة الامريكية رائدة الدمار العالمي من دون منازع.

عودة إلى موضوع ألمانيا و نفقات مائة مليار!!!
انها هذه المرة لا تريد أن تكتفي بحماية الناتو لها بل تريد تعزيز جهازها النووي و العسكري الحربي بالمزيد من العتاد
علما ان المانيا هي اكبر الدول في الاتحاد الاروبي في التصنيع العسكري و الاكثر متاجرة بأسلحة الحروب. و للمفارقات المخجلة تظل تتبجح بالسلم و السلام! مثلها مثل الدول القوية في الاتحاد الاروبي و حلف الناتو.

(بالإضافة إلى هذا و حتى لا ننسى قبل ستة سنوات في عهد المستشارة ميركل أهدت الدولة الألمانية غواصة نووية إلى كيان الإحتلال الإسرائيلي دعما لحكم الابارتيد! يا للعار )

انظروا إلى أين تذهب أموال ضرائب الشغيلة و الطبقة العاملة الألمانية
و كل هذا دفع و يدفع و سيدفع من ضرائبنا للدولة الشيء الذي نرفضه هنا.
لأن ما ندفعه من ضرائب نريده في خدمة القضايا الانسانية للعاطلين عن العمل و للعجزة و لللاجئين و
و لدعم جمعيات المجتمع المدني في أنشطتها الثقافية و الفنية و دعم المشاريع التعليمية و البحث العلمي و كذلك لدعم البلدان التي تعيش الكوارث.
ان ميزانية الضرائب تعد بالمليارات في ألمانيا !
كل هذا يجعل الوعي السياسي لذا الناس هنا و بتفعيل الحركات الاجتماعية اليسارية يرقى الوعي اكثر إلى فهم ما يجري و الاستعداد و النضال لأجل فرض الموقف الصحيح بالمظاهرات السلمية و النقد المستمر لسياسة الدولة و الحكومة و كذلك اعتماد بيانات الإعلام المناهض لعقلية الحرب و لسياسة امتصاص عرق و دماء الطبقة العاملة لأجل التسليح و دعم معسكر الشر الغربي.

كشعوب حرة نريد أن نعيش في سلام و ان يعم على باقي الشعوب المستعمرة من فلسطين إلى فلسطين.

هذه خلاصة القول








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سرّ الأحذية البرونزية على قناة مالمو المائية | #مراسلو_سكاي


.. أزمة أوكرانيا.. صاروخ أتاكمس | #التاسعة




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات الميدانية في قطاع غزة


.. الجيش الإسرائيلي يكثف هجماته على مخيمات وسط غزة ويستهدف مبنى




.. اعتداء عنيف من الشرطة الأمريكية على طالب متضامن مع غزة بجامع