الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محاولة تحليل ماجرى يوم 11-9-2000م

محمد عبدالله الاحمد

2006 / 9 / 11
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001


البعض يقول تدبير امريكي و آخرون وصلوا حتى للقول بأن مكتب بن لادن ملاصق لمكتب ديك تشيني و ثالثون يعتقدون ان شخصيات مثل بن لادن و الظواهري و الزرقاوي هي شخوص اقرب للوهمية و اننا نحن شهود على مسرحية مخابراتية من الدرجة الاولى .
هنك كثير من الاشياء في هذا المسلسل الدموي تدعوا للدهشة هذا صحيح و كثيرة هي الاشياء التي اميط عنها اللثام و صارت مواد اعلامية (يسري فودة – الجزيرة بدرجة أولى) تدعوا الى الاعتقاد بأن هناك ماهو مخفي و مستور !!
اين هي الحقيقة ؟
حتى يأتي الوقت الذي سيعرف فيه أولادنا الكثير عن هذا اليوم المأساوي و ما تلاه من مآس بشرية و ما قد يأتي ايضا بعد اللحظة التي مازلت اتنفس فيها و استطيع كتابة مقال حتى هذا التاريخ لا يستطيع مثلي الا ان يحاول استخدام المنطق العادي في بحث و تحليل ما حصل بغية اختراع الصورة الاكثر تصديقا .
القصة برأيي تمت على الشكل التالي :
بسقوط الاتحاد السوفيتي و انتهاء حرب افغانستان يبحث كل من الولايات المتحدة الامريكية و (العرب الافغان ) اللذين كانا حليفين ضد الروس يبحثان عن عدو جديد و كل له أسبابه , الامريكان لتبرير وجود جيش هائل من المختصين و العسكر و الامنيين و المخبرين و شبكاتهم و من ورائهم احتكارات صناعية عسكرية عالية الكلفة و العرب الافغان لانهم لم يجدوا مجتمعات قادرة على استيعابهم ووجدوا انفسهم خارج (التاريخ) تاريخ اللافعل و تاريخ اللاأمل و تاريخ اللاتأريخ .
يقرر الاثنان اذن انهما ضروريان مرة اخرى احدهما للاخر و لكن كعدوين هذه المرة و ليس كحليفين .
تبدأ الحرب بينهما بشكل يجعل الامريكان سعداء بهذه المعركة لانها تبرر كل وجود الجهاز الضخم الذي تحدثنا عنه , تمر احداث مثل تفجير سفارات في افريقيا فتزداد الميزانيات اكثر و الكونترول الامني اكثر و كثر و يكتر الحلفاء و يزدادون لحمة و تعاونا و تحدث عمليات اخرى تأتي لتكون اقلاقا لراحة هذا العالم الشقي و سعادة للشرطي القذر الذي ينقذه اللص من التقاعد و ينقذ كامل العقلية الامنية و حتى اقتصاد الازمات الرأسمالي الذي يحقق قفزات نوعية للامام بسبب الحروب تنقذه هذه الحرب من الموت (سلاما) لان السلام قاتل لهؤلاء .
في ما سبق ايلول هذا تعرف الاجهزة الامنية الامريكية بوجود عملية تعتقد انها اختطاف طائرات و تعلم ايضا الاجهزة الاسرائيلية و لكن الاخيرة تعلم بكامل العملية و تسكت , تسكت لانها ترى فيها الهدية الثالثة عبر تاريخها التي ستعطيها الكثير ... حيث الهدية الاولى وعد بيلفور بعد الحرب الاولى و الهدية الثانية الدولة بعد الحرب الثانية و الان الهدية الثالثة .
يترك الامنيون الامريكان منفذي العملية يعملون بحرية و يستعدون للتعامل معها و قبض المكافآة و التباكي على الضحايا و نذكر انه لم يخطر على بالهم ان المسألة هي ضرب البرجين و لا البنتاغون و تأتي العملية لكي تفاجئهم ليس بتوقيتها بل بهذا السيناريو المتضمن انتحار المنفذين و قتل الناس الابرياء بهذه الطريقة المأساوية .
ان هذه القصة بحسب رأيي تفسر الظواهر التالية :
1- تفسر ما جاء على يد الصحفي يسري فودة بالكامل منطقيا و هو ان هناك عميل ل اف بي اي كان يتابع المجموعة المنفذة و يرسل تقاريره دوريا .
2- تفسر عدم ذهاب اليهود للعمل ذاك اليوم حيث ان الموساد علمت و كان قرار اسرائيل ترك المأساة تحصل لانها ستتحصل على فوائد هائلة ... و حصل .
3- تفسر عدم جدية الامريكان في القضاء على القاعدة قبل و بعد 11سبتمبر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لغز الاختفاء كريستينا المحير.. الحل بعد 4 سنوات ???? مع ليمو


.. مؤثرة لياقة بدنية في دبي تكشف كيف يبدو يوم في حياتها




.. إيران تلوح بـ”النووي” رسميا لأول مرة | #ملف_اليوم


.. البرهان يتفقد الخطوط الأمامية ويؤكد استمرار القتال




.. وزير الدفاع الإسرائيلي: لا يمكن إخضاع دولة إسرائيل | #رادار