الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فتاة الثوانى

خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)

2022 / 4 / 4
الادب والفن


رموش طويلة ، عيون واسعة ، ترى صورتك فى وجهها من صفاء بشرتها البيضاء المشربة بالاحمرار.

تعرفت عليها فى محل لتنظيف االملابس . (دراى كلين) ، كنت اتردد عليها من ان لاخر، حاملا بدلة للتنظيف، ومستمتعا بالحديث معها واالنظر فى وجهها ، لم تكن تنظر لى وانا اتحدث معها،

وكانها تقول لى تفرس فى جمالى ما شت فتاى.

كنت اعتقد انها أتفعل معى ذلك فقط ، ولكنن لاحظت ان ذلك طبعها دائما اثر مقابلتها للغرباء فى المرات الأولى .

بعد وقت ليس بعيد لا حظت انه بدأت تنظر لى عندما اتحدث معها ، قلت لها ملاحظتى تلك ، قالت ان تلك عادتها عندما تتحدث مع الغرباء لأول مرة ولا تدرى لذلك سببا .

عرضت عليها الزواج ، بابتسامة ساحرة قالت لى ، معاك كام ؟

كام ايه ؟ قلت لها.

حكيت لها عن أمالى و طموحى فى بناء حياة مستقلة بالوقت والجهد .

قالت لى انها لا تريد االكفاح مع أحد ولكنها تريد حياة رغدة بلا متاعب ،

واردفت ربما قبلت الكفاح مع صخب الحياة ـ ولكن مع شخص اكون غارقة فى غرامه رغما عنى.

احترمت رايها فانا ايضا كنت معجبا ومغرم برقتها وجمالها ولكنى لم أكن غارقا فى حبها .

كنا نتواصل دائما من خلال التليفون ، وتتركنى معلقا على التليفون ، قائله ثوان ، ونستانف حديثنا ، وتعود لتقول ثوان ، اسميتها فتاة الثوان ، قلت لها اسمها االجديد ، عندما قابلتها ، إبتسمت ابتسامتها الساحرة وقالت مش أحسن مقفل المكالمة معاك .

ترى أين ذهب فتاتى الساحرة تلك ؟ وكيف أصبح شكلها ، وهل مازالت ساحرة ؟ ام ان ذاكراتى هى الطازجة الساحرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء


.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق




.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش


.. -إيقاعات الحرية-.. احتفال عالمي بموسيقى الجاز




.. موسيقى الجاز.. جسر لنشر السلام وتقريب الثقافات بين الشعوب