الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخريف!؟

الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)

2022 / 4 / 5
الادب والفن


جلَس في تلك الزاوية المظلمة يشبه بمظهرِه الجامد ملامح وجهه البائس ، و صدره يضيق بذكريات افقدته ... ، يرثكن كشيء رمي رميا إنه حائر، يحاول ان يجد لهمه مخرجا، طرق أبواب الذاكرة باحثا عن الراحة ليصحو من ألمه واجد نفسه في دوامة الحزن.

حاول ان يعدل من وضعيته بحركة متثاقلة مملوءة باليأس، يحاول ان يكبت بكاء يستحيل شهيقا يكاد يقتله يزفر بعدها زفرات، يحاول ان يخرج بها ما جثم على صدره ثم يدفن رأسه بين ذراعيه... هنيهة... يحسب نفسه ورقة سجرة خشنة تجر نفسها بتثاقل تتقاذفها رياح الخريف... يتذكر منظر اورق الاشجار وهي تسير ببطء، يصرخ:

آه... حتي اورق الاشجار يقتلها الهم والكآبة لتغادر ركنها على الأغصان .
يصوب النظر و كانه ينظر لها وهي تستقر في مكان مجهول، وهي مجعدة مصفرة تخشب عودها فلم يبق لها إلا أن تتكسر لتذرها الرياح.
بعد غفوة يفيق و كأن صورة أثارت انتباهه، أوراق غادرتها حياتها... يبست... تجمعت وتكومت فوق بعضها...
منظر يصور هموم متراكمة، انغمس فيها، جعله يَشعر بحمل رهيب يَكاد يحطم عظام صدرِه ويفجر قلبه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح