الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بوذا معلمي ، إلى جانب ماركس ، والدلاي لاما مثلي الأعلى

حسين عجيب

2022 / 4 / 5
العولمة وتطورات العالم المعاصر


استراحة طويلة ، نسبيا ، من بحث موضوع الزمن .
مع تأجيل ، تكملة الكتاب الرابع بقسمه الخامس ، والخاتمة .
1
العدو طبيعته وماهيته
أو العدو بين الموقع والدور ، وبين الشخصية والموقف .
....
توجد الكثير من التناقضات ، في الموقف الثقافي العالمي ، والثقافة العربية لها حصة أكبر من بقية الثقافات بحسب خبرتي الثلاثية _ الشخصية والاجتماعية والثقافية _ وهي تتطلب الحل المزدوج العاجل والاستراتيجي بالتزامن .
....
لو كنت مكاني : ماذا تفعل _ين ؟
كتبت تحت هذا العنوان سنة 2008 ، عندما صدر بحقي حكم جائر بمنع السفر ، وتم القضاء على ممتلكاتي المتواضعة كليا .
بعد ذلك سنة 2011 ، كتبت ( 2011 سنة البوعزيزي ) ، وهي منشورة بالكامل يوما بيوم على صفحتي في الحوار المتمدن .
أنا مسؤول ، عن كل كلمة كتبتها أو سأكتبها .
وسوف أتحمل المسؤولية الثقافية والأخلاقية وغيرها ، لبقية حياتي .
2
يوجد موقف تسميته في أدبيات التحليل النفسي " المعضلة " :
حين يشعل المريض سيجارة ، خلال المقابلة النفسية ، كنوع من فرض السيطرة والشروط المسبقة على المعالج _ة أو الطبيب _ة .
ويوجد احتمالين خطأ ، كليا ، وتفشل المقابلة في كليهما .
وعندها يلزم انهاء العلاج ، وتحويله إلى جهة أخرى :
1 _ أن يقبل المعالج _ة الشروط المسبقة للمريض _ة ، ويكمل المقابلة وكأن شيئا لم يحدث .
بعبارة ثانية ، مكافئة الخطأ ، خطأ أساسي ومشترك في مختلف العلاقات الإنسانية بلا استثناء .
2 _ أن يطلب المعالج _ة من المريض _ة رمي السيجارة ، بطريقة آمرة وسلطوية ، ويأخذ دور الأب والرئيس .
....
كثيرا ما اجد نفسي في هذا الموقف ، بالفعل .
ويكون الحل ، عادة ، بالتأجيل .
أترك المشكلة معلقة ، لفترة قد تطول سنوات .
3
قبل سنة 2011 ، كان فخري المعلن والمتكرر : أنني بلا أعداء .
واعتقد أن هذا الموقف ، سوف يستمر لبقية حياتي .
....
الطلاق أبغض الحلال إلى الله .
العبارة المأثورة في الأدبيات الدينية ، وانا اصدقها بالكامل .
كل اثنين يختلفان بالضرورة .
الفرد اختلاف ، والانسان تشابه .
لكي يتحول الاختلاف إلى خصومة ، وعداء ، يحتاج إلى حماقة متبادلة من الطرفين أو الأطراف .
الحل المؤجل ، أيضا الاحتكام إلى القضاء .
وانا اعتبره شبيها بالطلاق ، والانفصال ، ليس سيئا ولا هو بالجيد طبعا .
ولكنه ، يبقى أفضل الحلول ، في الحالات المستعصية .
4
أعتذر عندما أخطئ ، مع تحمل المسؤولية . وأعلن الشكر والامتنان ، عندما أقبل هدية أو مساعدة بصرف النظر عن مصدرها .
أحاول تعلم هذه المهارة المزدوجة ، منذ سنوات .
....
لست في حالة الرضا الشديد عن النفس ، وليس العكس أيضا .
يمكنني القول ، أنني نجحت في تحقيق الانسجام بين العمر العقلي والعمر البيولوجي . وصار عقلي صديقي الأول ، إلى درجة مقبولة .
5
سبب هذا النص خلاف ( متكرر ) مع ( صديق _ة ) ، وأعتقد أن لدي ما أقوله في هذا الصدد ، وربما يحمل فائدة حقيقة للقارئ _ة .
....
كيف تحل خلافا ( قبل أن يتحول إلى مشكلة ) مع صديق ، أو زميل ، أو قريب ، أو بائع أو شاري ؟
لا يوجد شيء شخصي ، في سلوك الانسان اليومي والاعتيادي .
بالتزامن
كل شيء شخصي ، في السلوك اليومي والاعتيادي للبشر .
بعبارة ثانية ،
أول فكرة ، عند حدوث اختلاف مع صديق _ة ، أحاول أن اضع نفسي مكانه ، لأرى أسباب المشكلة من موقعه أيضا .
6
أعتقد ، أن ليس لأحد مشكلة شخصية معي ، بعد سنة 2011 على الأقل .
وهذا إعلان مفتوح ، لتحمل المسؤولية مع جاهزيتي الكاملة لقبول الحل الموضوعي ، بالتسوية إن لزم الأمر _ عن طريق طرف ثالث _ أو القضاء وغيره ، إذا كنت مقصرا أو مخطئا بحق أحد .
....
وأسعى لتكون هذه السنة نهاية بالفعل ، لكل مشاكلي الشخصية ، مع التوضيح بأنني لن أكافئ أحدا على الخطأ _ وما اعتقد أنه خطأ .
والمشكلة في تحقيق ذلك بشكل موضوعي ، مرن ، ومتوازن .
7
بعد نهاية السنة ، إن طال بي العمر ....
ارغب بالعودة للشعر ، والأدب والموسيقا والفنون ، واشعر بحنين جارف إلى تلك الأيام ....بحلوها ومرها .
وأما مشكلة الزمن ، والوقت ، والواقع ...
وخاصة مشكلة الحياة والزمن ،
لا أعرف كيف ستنتهي ، ومتى ، وأين ؟!
الحوار مفتوح ،
والعمر قصير
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عزوف واسع عن التصويت في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية ال


.. من وراء تسريب بيانات ملايين السوريين في تركيا؟




.. وزارة الداخلية الإيرانية: نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاس


.. نافذة خاصة من إيران ترصد جولة الحسم من الانتخابات الرئاسية




.. تسريب بيانات 3 ملايين لاجئ سوري في تركيا.. والمتورط في الواق