الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعليقاً علي إجتماع الجبهة الثورية والحرية والتغيير:

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

2022 / 4 / 8
الصحافة والاعلام


(رأي خاص)

يعتبر إجتماع الجبهة الثورية والحرية والتغيير خطوة جيدة لمناقشة مبادرة الحوار وقضايا التغيير في ظل إنسداد الأفق السياسي في البلاد.

طالعتُ بيانات الأطراف المجتمعة؛ رغم تباين وجهات النظر فيما يتعلق بشكل الخطاب العام إلا أن النظر للأمر من منطلق القضايا المشتركة هو جوهر الإجتماع، والحل يكمن في الحوار حول الأساسيات وليس الشكليات.

أعتقد أن التباين الظاهر حالياً يستوجب معالجة مسألة الثقة بين الأطراف السياسية دون مزايدة إعلامية كانت أم سياسية لتوفير أرضية للنقاش، ويجب التركيز علي القضايا المشتركة، والإحتفاظ بالإحترام المتبادل بين كافة المكونات، وأثق بأن السودانيين قادريين علي بناء منصة صلبة للحوار الديمقراطي.

البلاد تتجه نحو مأزق خطير للغاية، والحل المتفاوض عليه هو السبيل الأمثل لمنع إنزلاق بلادنا إلي الهاوية، والجميع شركاء في التغيير والمصير الواحد، وجميع المبادرات صالحة لتغيير السودان، وأقترح تشكيل لجنة للتواصل بين الجبهة الثورية والمجلس المركزي وكافة المكونات المنوط بها الحوار المطروح، والعمل بروح وثابة للحل الشامل دون إثارة نقاشات جانبية قد تعطل الحوار المطلوب، وهذا تعطيل للبلد ككل.

الجبهة الثورية عملت مع معظم الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والنساء، وكانت الجبهة ضمن المؤسسيين لتحالف الحرية والتغيير، ومن السهل جداً التواصل والنقاش حول قضايا البلاد التي تهم الجميع، وأعتقد الأجدى الإبتعاد عن التراشق في الإعلام مع العمل بجدية لوضع "الحصان أمام العربة"، والآن أمامنا فرصة لفتح نافذة جديدة لإستشراف "الضوء الأخضر" من أجل العودة لمسار الإنتقال نحو سودان السلام والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز.

7 ابريل - 2022م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان الآن مع صلاح شرارة:


.. السودان الآن مع صلاح شرارة: جهود أفريقية لجمع البرهان وحميدت




.. اليمن.. عارضة أزياء في السجن بسبب الحجاب! • فرانس 24


.. سيناريوهات للحرب العالمية الثالثة فات الأوان على وقفها.. فأي




.. ارتفاع عدد ضحايا استهدف منزل في بيت لاهيا إلى 15 قتيلا| #الظ