الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وجنتاكِ

فرح تركي
كاتبة

(Farah Turki)

2022 / 4 / 15
الادب والفن


ساعة ضياء رسمها القمر على ليلي المظلم هل انا في ظلمة حالكة، يقال ان نوعية الأسئلة عن الذات هي ما ترسل للكون أشارات ليتجلى الأجمل
الظلمة التي تداهمني وكسرها وجودكِ هي من خيبة انا لا أستحقها
المتسلح بنيته البيضاء يتألم، المبادر يقابل بسوء الظن، ولكنني في الحقيقة لم أكن أبحث عن سند أكثر وأقرب من ذاتي لذلك جئتي انتِ
مبللة بالضوء، عطرة كالعنبر، بريئة كالعصافير فكنتِ العوض، السكينة بمفهوم أعم
يحطمني دمعك الذي ينهمر دون سبب لكني اعود واتذكر بأنه ناتج من شعور ما فوق الألفة معي يؤلمني دمعك ويجعلني أشعر بغضب كبير لا ابديه لأي إنسان حين أجد ضحكتك تتجه لغيري فتمطرني التساؤلات
تربكني المواقيت واسأل نفسي لما..
تقابليني بالدمع والحزن وتغدقين ضحكتك للعابرين دون مواعيد للبقاء
سأكتفي بما أفضت به الآن
وأترك مسافة أمان لقلبي..
يا غزالي الشارد بين أفيضه الوله من يترجم حبي لكِ ؟ وتبقى التساؤلات سكيناً في خاصرة روحي تهددني بأن الصمت ملاذي والوجع قدر ولو بغيت السكينة
عليّ ان اتخلص من قلبي دون تردد
لاعيش بسلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حوار من المسافة صفر | المسرحية والأكاديمية عليّة الخاليدي |


.. قصيدة الشاعر العقيد مشعل الحارثي أمام ولي العهد السعودي في ح




.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل