الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفقير المتعالي

هاشم معتوق

2022 / 4 / 16
الادب والفن


الشديد
..
الإنسان يصنع سمفونيته الخاصة
كي يبلغ العزلة
كي يمشي في متاهات الأيام والفصول
نحن نشبه كل الأشياء من حيث التأريخ
عوالمنا مختلفة
موائدنا مختلفة
الأرض
الطبيعة واحدة
لا تجلس قرب المدفأة من دون مراهقة
لا تحاول أن تكون
من دون أن تتقن العبث
أن تتقن التمرد


الفقير المتعالي
..
من يقترب من نجمة بعيدة
لربما مستحيلة
غير الحالم
العاشق
من يقترب من سماء وحيدة
فارغة نائية
غير العاشق
من يقضي أجمل أيام عيشه
راكضا ما بين الليالي
الصفحات البيضاء الليالي
هن أضعف الخلق
وأجمل الخلق


الزينة الخالدة
..
الجمال فيه لمسة من الألم الحقيقي
في الجمال دموع الأطفال
في الجمال أفكار الغريب تبحث عن مأوى
في الجمال أرواح حزينة
أو مفارِقة تنتظر البعيد
في الجمال خوف من رحيل الروح الملائكية المفاجيء
في الجمال طفولة لا نهائية
في الجمال صمت واطمئنان
وانفراط اللحظة
التي قد لا تتكرر
في الجمال ثياب ساحرة
على فصال جميع الأيام


الشهب
..
بلا أهداف
مثل اسطورة
تتابع الهزائم سيرها في وجودك
مثل الأرض ليس لها عناوين محددة
ليس لها مشاكسة أو عداوة حقيقية معك
بل هي هكذا مقهورة مسعورة متسامحة
بل.. لنقل مغلوبة على أمرها
هل تأكدت العقيدة مثل حلية النساء
من الممكن أن تستغني عنها المرأة في أي وقت
مثل الأرض نهايتها قاتمة
لا تستسلم
مثل المجهول الذي يدور حولها


السجان
..
جعلتنا بلا مفر
بلا زاوية أخرى
بلا ليل آخر
غير هذا الليل وهذا الظلام
غير هذا الليل فيه سكوتنا
فيه يقظتنا
فيه تنضج أخلاقنا
الليل هنا
الشمس هناك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس