الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلام في الرياضة

امغار محمد
محام باحت في العلوم السياسية

(Amrhar Mohamed)

2022 / 4 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


بالاطلاع على معطيات البطولة الوطنية لكرة القدم وعلاقتها بالسياسة الرياضية في المغرب عامة يتضح للمتتبع أن الهذف المتحكم في هذه السياسة هو خلق قنوات الالهاء ، والتعبئة السياسية للشباب وفق مقاربة اندماجية مبنية على التحكم في دواليب الأندية الكبرى التي لها قاعدة جماهيرية من خلال تعيين المسييرين وفق فلسفة الولاء أولا
وهذا يعني أن قدرة نخب الفرق الكبرى جماهيريا على التحكم في القواعد الجماهيرية يعادله السخاء المادي من أجل ضمان النتائج، هذه الأخيرة التي تضمن استقرار الشباب الولهان بالفريق أي استقراره النفسي رغم مشاكله الاجتماعية والاقتصادية.
وفي هذا الإطار فإنه من الصعب جدا الحديث عن سياسة رياضية قائمة على المنافسة وفق معايير الاقتصاد الرياضي المرتبطة بالربح والخسارة على اساس المنافسة .
وفي هذا الإطار فإن فرق البطولة الوطنية تتلقى الدعم المادي رغم الفشل الكبير لاغلبها في إرساء دعائم مقاولات رياضية قائمة على العقلانية .
أن مفاهيم تدبير مصاريف التسيير وصفقات وكلاء اللاعبين وتوفير مداخيل للاستثمار في المجال الرياضي من خلال إعداد مركبات رياضية ومشاريع لتطوير قدرات الشباب وخلق مدارس رياضية كلها أفكار بعيدة كل البعد عن الممارسة الكروية المغربية والتي تعودت على عقلية ارتباط الأندية بالإدارة التقليدية القائمة على اقتصاد الريع أي دعم الفرق المسيرة من طرف أشخاص يتم تعيينهم وفق قاعدة الولاء هذا الدعم الذي يتم من المال العام .
ومايؤكد فكرة التعبئة والادماج هو أن الأندية الرياضية أو الفرق الكبرى بالبطولة الوطنية وعلى الرغم من حصولها سنويا على مبالغ ضخمة من المال العام فإنها لم تخضع على حد علمي لأي افتحاص من المجالس الجهوية للحسابات
والله أعلم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما تداعيات لقاء بلينكن وإسحاق هرتسوغ في إسرائيل؟


.. فك شيفرة لعنة الفراعنة.. زاهي حواس يناقش الأسباب في -صباح ال




.. صباح العربية | زاهي حواس يرد على شائعات لعنة الفراعنة وسر وف


.. صباح العربية | هل تؤمن فعلاً بلعنة الفراعنة؟.. شاهد إجابات ا




.. اشتباكات بين محتجين مؤيدين للفلسطينيين وآخرين في جامعة كاليف