الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البرازيت و العائل إنها قسمة ضيزي .

محمد حسين يونس

2022 / 4 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


1 - علي السوشيال ميديا .. مكتوب أن مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا قالت ((إن أوضاع الاقتصاد المصري تتدهور، وهناك عدد كبير من الناس في مصر يتعرضون لأوضاع معيشية صعبة)) .
(( تأتي تصريحات غورغييفا في اجتماع موسمي توقع خلاله صندوق النقد الدولي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في مصر بنسبة 5.9% في العام الحالي، وأن ينمو بنسبة 5% في عام 2023، ولكن سترتفع معدلات التضخم إلى 11% في 2023.)) .. معدلات التضخم تعني ((الزيادة المستمرة في المستوى العام لأسعار السلع والخدمات)) .
الإقتصاد المصرى في تدهور ..لماذا لإنخفاض إنتاج المصريين وتركيزهم علي مشروعات ( عديمة ) العائد كالقصور و الكبارى ومقرات الحكومة و البرلمان في عاصمتين أحدهما صيفية ..
كذلك الإعتماد علي الإستيراد لتغطية إحتياجاتهم كما ذكر الخبراء ( لبوابة الوفد ) ((أعرب الدكتور وائل النحاس، الخبيرالاقتصادي، عن استيائه الشديد لما يحدث للاقتصاد المصري، لافتًا إلى أن ما طرحته الحكومة من حلول لن توقف الازمة الاقتصادية، متسائلًا: (أين المنتج المصرى الجيد لكى يعتمد عليه المواطن المصرى، أين رجال الاعمال المصريين .. ))
لا أعرف حقيقة هذه التصاريح و ما إذا كانت قد جرت.. من عدمه .. بعد أن أصبح من الصعب أن تفرق بين ما تكتبة مليشيات الحكومة الإعلامية علي وسائل البث و الدعاية .. و ما هو حقائق
في نفس الوقت لا أثق في خبراء صندوق النقد .و أعتقد أن خلف تصريحاتهم أهداف خبيثة .. . و لا أفهم معاني كلماتهم المغلفة بغلاف سكرى ..إذ ما هو المقصود بالتدهور .!! أو كيف قدروا نسبة الزيادة في أسعار السلع و الخدمات في العام القادم .. و نحن لا نستطيع معرفة ما ستفعله الحكومة من كوارث باكر !!
و لكن
عندما أنظر للرجال الناضجين .. المرصوصين علي الرصيف لمسافات تصل إلي الكيلومترات .. بين أحدهم و الأخر عدة أمتار .. يقفون لساعات في الحر و البرد.. ينظرون للاشيء .. و يفعلون لاشيء... إلا إنتظار مرور (تشريفة ) لرجل أخر سيجرى موكبه أمامهم في زمن مجهول لهم..
أفهم ما معني التدهور الإقتصادى الجارى .. و الذى قد يستمر لعقود ما دام هناك إهدار في بلدنا لطاقة القوى البشرية العاملة بهذا السفه و سوء توظيف لها .
هذا الواقف يتملل رجل.. إنسان ( أرقي ما أنتجته الطبيعة من تركيبات حية ذكية ).. يمكنه أن يصنع المعجزات.. هكذا حال البشر .. لو أنه تعلم و تدرب و وجهه ..من يقودون المجتمع ..بصورة مناسبة للإنتاج
علي الجانب الأخر .. هذا الراكب في مصفحة يحرسها موكب مكون من عشرات المعدات و العربات .. رجل ( لا يزيد من حيث طبيعة تكوينه البيولجي كثيرا أو قليلا عن الأخرالواقف في إنتظاره ) ..وهو ليس في خطر داهم عليه .. كما يوسوسون له ..ليتم إهدار وقت (عمل) الالاف من مثل هؤلاء الرجال .. بالوقوف في إنتظاره من بعد الفجر حتي قبل العشاء دون فائدة ترجي من تعذيبهم إلا المنظرة .
هذا التبذير في إستخدام طاقة انتاج الثروة القومية .. يتكرر بصورة مستمرة في كل مؤسسات مجتمع يفتقد إلي العدالة الإجتماعية ..
فيقل فيه عدد المنتجين.. و يزيد العواطلية بصورة محزنة .. تجعل الأغلبية تعيش في عنت .. و إرهاق .. و جهد ( مثمر أو غير مثمر مثل حالة رجال الأمن المشار إليهم ) .. لصالح رفاهية أقلية تستمتع بالحصول علي النصيب الأكبر من عائد الإنتاج القومي .
البطالة المقنعة التي يعاني منها الفلاح و يستغلها صاحب الأرض في تكثيف أرباحة .... العامل غير الماهر ذو الأجر الضعيف الذى يستعبدة مديرى الإنتاج لرفع مقدار دخولهم .
تجار القطاعي الذين لا يحصلون إلا علي هامش ربح ضئيل في حين أن محتكرى السوق من كبار تجار الجملة يعبون في الأموال عبا .
المنتج السينمائي أو المسرحي الذى يستغل الممثلين و الكومبارس و الفنيين .. ليزيد من مراكمة ملايينه
المواطن العادى و رجال الجباية المتواجدين في كل مكان ينزحون ملاليمه .. و موظفي الحكومة في الإقتصاد الميرى الذين يجندون الشباب للعمل في مشاريعهم بدون أجر .
كل هؤلاء يمثلون تناقض طبقي واضح .. فإذا أضفنا لهم الشحاتين الذين يملأون الشوارع .. و العواطلية الذين يعملون كمناديين لركن السيارات .. و التجار السريحة الذين رأسمالهم كام حزمة فجل علي جرجير علي شوية ليمون و مع ذلك لا يسلمون من جور رجال البلدية و مصادرة بضائعهم .أو الفراشين و البوابين و بتوع الدليفرى .. فإننا أمام وضع إقتصادى أكثر من متدهور .

2 - في بلدنا الجميع أصبح يعمل في الحدود الدنيا للطاقة ..ولا يهتم بجودة الإنتاج فينخفض مقدار الناتج القومي سنة بعد أخرى .. بحيث نصل إلي النقطة التي لا يغطي فيها مصاريف إعالة البرازايت المتوالدون في المجتمع الجديد بكثرة .
ما الذى يتسبب في حدوث هذا التفاوت في الحظوظ ..أو يسمح بهأ..!!..هل هو ..فارق في العلم .. القوة .. الحيلة .. الوضع الطبقي و الميلاد .
في الغالب لا .. فمعظم من لا ينتجون و يكسبون الكثير و يراكمون الثروة .. ليسوا هم الأفضل علميا أو فنيا أو عقليا . أو حتي لهم ميزات ورثوها عن أهلهم تجعلهم رجال أعمال جادين .
إن .. .كل ما يميز طبقة الإليت الجديدة هو قربهم من أصحاب القرار .. و رضا الحكام عنهم .. و إشتراكهم في جماعات النهب التي تكونت .. بكثافة بعد الإستسلام لتعليمات صندوق النقد الدولي و باقي مؤسسات الربا العالمية .
بمعني .. أنه كلما كنت برازيت خبيث متطلع .. تعرف كيف تلون الكلمات .. و من أين يؤكل الكتف .. و كيف تصل لصاحب القرار .. كلما زاد ثراؤك .
وهكذا أفهم ما قالته (كريستالينا غورغييفا )عن ((إن أوضاع الاقتصاد المصري تتدهور)) فالوضع الطبقي غير العادل الذى يجعل أحدهم يتمتع بالراحة وتوفر أسباب الحياة الرخية بسفه ..لا يشتكي إلا من سوء الهضم لطفاسته .. و الأخر شقيان يعمل معظم ساعات النهار .. و ربما الليل و لا يحصل علي قدر كاف من إحتياجاته الحيوية .. هذا التباين .. لا يمثل بيئة صالحة للإنتاج .. أو التنمية .
في الواقع الذين يمتلكون الاموال المحصلة دون جهد ..و يتمتعون بنتاج عمل الأخرين ..لاسباب لا تتصل بالكفاءة .. مثلهم مثل العوالق و( الجراثيم و الحشرات ) المخربة للمجتمعات الأكثر تخلفا
و هم بمرور الزمن ..عندما يعي العائل أنهم يعيشون علي إمتصاص دمه... يصبحون كائنات مطلوب التخلص منها لتستقيم الأمور .
عموما لقد كانت ..هذه هي قوانين الحياة منذ نشأت المجتمعات .. البعض يكد و يتعب و يجد قوته بصعوبة .. و أخر طفيلي يعيش علي إمتصاص جهد الأخرين ...
عندما توالدت الكائنات الطفيلية و زادت عن الذين يعملون .. تفاقمت و زادت المشاكل في بعض المجتمعات و تحولت إلي معارك وجود شرسة..فالكل جائع .. والإنتاج قليل
و هكذا تم تدارك الأمر في المجتمعات المستقرة ..بنشر و تحقيق العدالة الإجتماعية .. و هو أمر لازلنا نفتقد له .
بكلمات أخرى إن المشكلة الأساسية في بلدنا ليست نقص الطرق و الكبارى .. أو عدم وجود قطار سريع و ترام كهربائي و مونوريل .. و لا أن عاصمتنا أصبحت تغم نفس المليارديرات الجدد .. فوجب نقلهم لأماكن أمنة نظيفة تليق بهم و عائلاتهم ..
بل المشكلة تتركز في التفاوت الطبقي الحاد ..الذى لا يوظف ثروة البلاد بصورة مناسبة .. و يهلك ملايين السكان في أعمال لا تؤدى إلا من أجل رفاهية حفنة من الناس .
المصرى في القرية و المصنع و الشارع .. علي مدى نصف قرن فقد الاحساس بالعدالة .. انه دائما الطرف المغضوب عليه، الضال الذى يتخطاه من يمتلك علاقة ما بالسلطة او المال ..
و هكذا عمت الرشوة و الوساطة حتي في الحصول علي إعانة أو خدمة صحية أو تعليمية أو جائزة الدولة التشجيعية أو التقديرية ..
و تم اهمال المواطن لا يجد مكانا في الاوتوبيس او المترو او الشارع ، ولايجد عملا يحافظ علي إنسانيته الا الوقوف في طوابير السخرة ..
لا مدرسة مناسبة او مستشفي آدمية،و لا شوارع نظيفة و لا حديقة مبهجة ..و لا حياة لمن لا يمتلك المال ..
لقد حرصت انظمة الحكم المتتالية علي تأصيل الاحساس بعدم الامان والظلم، وهكذا عندما وهنت قبضة الامن المباركي ..انطلقت (وحوش صغيرة ) تبحث عن فريسة الي الشارع الغابة ثم المسكن ،العمل ،وكل مكان يتواجد به المصريون.. ولم تنته المأساة إلا بوقوع خزينة الدولة بين أيدى (الوحوش الأكبر) الذين .. يعرفون كيف ينزحونها و يوحسون الشعب في الديون .
هذا ( التفاوت الطبقي و الظلم الإجتماعي ) الذى تم تكريسة بعد ثورة الشارع .. يمثل جانب واحد من المأساة .. الجانب الأخر أن
3 - معظم البشر يميلون إلي توفير الطاقة.. و عدم بذل الجهد .. و الركون إلي الأساليب المتعارف عليها كنمط حياة تم تجريبة عبر الأجيال لمواجهة الصعاب و العقبات .
و لكن هناك .. أعداد متمردة لا تقبل النمط التقليدى .. و لا تتوقف عن معارضته مهما طالها من مقاومة و جهد لشق درب غير مطروق في الحياة .
هؤلاء الرافضون للإستسلام للمتوارث.. هم القوة الدافعة للتغير و التطور .. إنهم يتململون من إسلوب حياة أهاليهم .. ثم ينتقدونها .. ثم يثورون عليها .. ثم يخلقون البديل .. الذى قد يجد الإستهجان و المقاومة .. ولكن عندما يثابرون يسود و يصبح منهجا للجيل الجديد .
تحدى القديم .. ليس قلة أدب أو فجور أو فعل مستهجن .. بقدر ما هو دافع علي عدم السكون و الإرتخاء وقبول الضيم .. لذلك فهو محصور بين فئه عمرية .. تتراوح بين المراهقة و صدر الشباب .. ثم قد تتحول لمنهج في الأيام الأولي للنضج ..
وبذلك فالأمة الأكثر حيوية تلك التي تترك لشبابها مساحات كافية للغضب .. و الرفض .. و التمرد .. و خلق عوالم جديدة ..
في بلدنا.. نعتبر أن الشاب المطيع الذى يسير علي دروب الأباء و الأجداد .. هو النمط النموذجي ..
و يريد كل منا أن يأتي الأبناء علي صورته .. يكملون نشاطه .. بغض النظر عن قدراتهم الذاتية أو رغباتهم .. أو طموحاتهم و جنونهم.. فنخرج .. دمي تشبهنا .. و لكنها أقل كفاءة أو قدرة .. نعذبها بحبسها في أحذية حديدية .. تجعل منها شخصيات مشوهه . و يخسر المجتمع القوة الدافعة .. للتغير و التطوير . لصالح السكون و الكمون .
4 - العقد الماضي .. من( 2011 – 2022 ) كان غمة مكتملة الملامح .. عادت بها الحياة بمصر الي القرون الوسطي .. شكلا و مضمونا .
يكفي أن تتحرك بين التسعين مليون بشريا الذين يعيشون في كفور وقرى مصر و عشوائياتها .. لتعرف أننا قد ضللنا الطريق .
ملايين الاطفال و الصبية و البنات و الشباب من الجنسين يتحركون دون وعي او أمل او خطة يرمون حمولتهم علي الله او علي القادم الجديد علي حصان ابيض حاملا سيفه و ليس لدية اى خطة للتغيير الا الاستسلام للدولة البيروقراطية الطاغية التي تكونت خلال القرن الماضي و تحولت إلي قوة ضارية متخلفة تعاني من الفساد وقلة الحيلة .
كلما رأيت العشوائيات المنتشرة حول (وداخل ) المدن ..وسيطرة الفكر العشوائي الذى يحرك بشرها .. أصبح في غاية التشاؤم و اليأس أن نخرج من اسر تلك المخاضة الاسنة التي نعيش فيها .. لا نعمل الا في الانجاب و المعاناة في تلقيط رزقنا بأى وسيلة حتي لو كانت النصب و الفتونة .
علي الجانب الاخر كلما راقبت تلك الملايين التي تنفقها طبقة أخرى إكتسبت قوتها من سحر كراسي السلطة .. و تكلفة تعليم أبناؤها او علاج أفرادها أو رحلات مسئوليها .. أو تكلفة قصورهم و أثاثهم و سياراتهم .. ينفقون في سفه و يهدرون الاموال و الفرص و الامكانيات بجنون وارث عاطل سقطت بن يدية ثروة أهله فذهب بالخزينة الي مدينة الملاهي يستمتع دون وعي بما تحتاجه أسرته غدا
أشعر بفقد باقي شعاع الضوء الخافت الذى لاح في الافق عندما حملت الثورة شعار عيش ،حرية ،عدالة إجتماعية .
و أتساءل اليس التقسيم القائم لعائد إنتاج البلد .. بين البرازيت (الجدد) و العائل الذى ضج من قوانين الجباية و عاني من التخلف في إدارة الثروة .. قسمة ضيزي تستحق المراجعة قبل أن نتحدث عن إن أوضاع الاقتصاد المصري تتدهور.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقالك
ماجدة منصور ( 2022 / 4 / 23 - 13:36 )
وجع في القلب مباشرة0
ما الحل؟؟؟
هي مصر..أم الدنيا و ضميرها الحي...فمتى يستمعون لكم؟؟
لو سقطت مصر...لسقط جميع العرب من المحيط الى الخليخ..فلم يعد سوى مصر كي نتحاما بها فإذا لم تكن مصر قوية و شامخة ..فبمن نتحامى سيدي الأستاذ؟؟؟
مصر هي الأمل...الذي ننشده طوال عمرنا المتهالك تحت صرامي العالم المعاصر0
ليتك تقترح حلولا لمشاكل مصر فمثلك يؤخذ كلامه بمنتهى الجدية 0
ليتك تقترح حلولا جذرية..فهذا ما تتطلبه منك الأجيال المعاصرة و القادمة سيدي الأستاذ0
لكم جزيل الإحترام


2 - صراحة
عدلي جندي ( 2022 / 4 / 23 - 16:26 )
أستاذنا
حاجة آخر لخبطة
شعب متواكل غريب الدنيا واقفة وهو عمال يتوالد ويقول كله برزقه
قيادة غريبة
توظف إكثر من خمسين مليار جنيه للمؤسسة اللي نشرت ذلك الفكر التواكلي المتخلف
مشاريع الطبقة الحاكمة عبارة عن أضغاث أحلام تعيش وهم مرحلة جديدة بالبعزقة ع الكباري ومشاريع المدن الجديدة واكبر معبد مسلم ومسيحي وكأنه فيه نقص ف أماكن الصلاة ف الصحرا علي الرغم من النبت السرطاني لكل أماكن العبادة و الزوايا واللي يدخل أي مصلحة حكومية أو حتي مبولة (عافاكم العقل) سيجد داخل كل منها سجادة وزاوية للصلاة والإبتهال ولن يجد ركن للقراءة والإطلاع
مورستان إيماني تلفزيون جرايد مدارس جامعات حتي وسائل المواصلات بقت هناك ناس بتراقب ملابس الفتيات السافرات لهدايتهم لطريق التخلف والتحجر والغ ب ا ء
المشكلة أستاذنا العزيز والغالي الرائع المستنير متعرفش هي فين ومنين ومين السبب
الحكام واللا الشعب المغيب واللا الموقع الجغرافي واللا دجاجلي العقائد واللا الشماشرجية بتوع كل ما سبق ويعرفون من إين تؤكل الكتف واللا .....!!!!!؟
تحياتي


3 - الأستاذ علي الجنابي Ali Al-Janabi
محمد حسين يونس ( 2022 / 4 / 23 - 16:27 )

أشكر مرور سيادتك و تواصلك .. و إضافتك .. نعم كلما قرأت عن حال العراق .. و قد عشت هناك في السبعينيات .. حين كان يبذل جهدا واسعا للتقدم ..و الطبقة الوسطي في المدن الرئيسيه التي تعاملت معها .. مثقفة و متقدمة و متماسكة لا يفرقها دين أو ملة ..و تزاول حياة عصرية ..
ثم ما حدث له منذ ((قادسية صدام)) من تدهور .. إنتهي بإحتلال أمريكي و سقوط في شرك تسلط رجال الدين علي الحكم و الثروة .. سواء كانوا ملالي الجنوب و الوسط .. أو من المتطرفين السنة الذين روعوا مدن الشمال الجميلة
و ما حاق بالطبقة الوسطي من تشوه .. أحزن .. بل عندما أفكر في كنوز النمرود و قطع الأثار ..التي نهبت .. أصاب بغم شديد
أو عندما أتابع سخافات أردوغان مع الأكراد و تضيقه علي مياة الفرات .. أندهش لهذا العذاب الذى تسبب فيه قادة علي درجة عالية من الغفلة و التسطح . ..
لقد كنا علي أول طريق الخلاص فماذا .. كسبنا من الحروب المهلكة المتتالية .. تحياتي ..وأسف لأنني ليس لي حساب علي الفيس بوك .. أسعدني إطلالك بعد غياب .


4 - الأستاذة ماجدة منصور
محمد حسين يونس ( 2022 / 4 / 23 - 16:41 )
أشكر مرور حضرتك و تواصلك .. نعم من المفترض أن نجد حلا و لقد حاولت ذلك في مقالي السابق (( في البحث عن يقظة ما بعد الإستسلام )) .. و في مقال كتبته منذ عشر سنوات 17
إبريل 2012 بعنوان (( برنامجي الإنتخابي لرئاسة الجمهورية )) و لازال طازجا حتي اليوم
.
عموما لا مخرج لنا إلا بالديموقراطية .. و التي لا تمنح للشعوب بل يتم النضال من أجل تحققها ..
و هذا لا يجرى عشوائيا .. و لكن من خلال حزب أو أحزاب لها برامج .. و قادرة علي قيادة الناس لحل مشاكلهم
.
تواجد هذا الحزب كان صعبا منذ عشر سنوات و الأن أصبح مخاطرة محفوفة بالشراك الخداعية للحكام من أصحاب المليارات .. لذلك فإن ألامر قد يستغرق زمنا ليس قيلا .. وغير منتظر له التحقق مع هذا الجيل .. ألامل في شباب الغد .. تحياتي .


5 - الأستاذ عدلي جندى
محمد حسين يونس ( 2022 / 4 / 23 - 17:07 )
أشكر مرور سيادتك و ملاجظتك عن الإنفاق الباذخ علي رجال الدين و المنشئات الدينية .. علي حساب التنمية الحقيقية .. و الإستخدام الأمثل للثروة .
نعم لقد حدث (تحالف) .. و (تنافس) .. بين الضباط الحكام .. و رجال الدين ..
فمنذ 23 يوليو .. حاول كل طرف أن يثبت للشعب الجائع الجاهل المسكين أنه أكثر حرصا علي انتشار الدين .. و هو أمر أصبح تقليديا في مصر ..
منذ أن تنافس عبد الناصر مع جماعة الأخوان فنشر التعليم الأزهرى و توسع فية .. و أنشأ محطة إذاعة متخصصة في البرامج الدينية ..و تبرع لبناء البطريركية الجديدة في العباسية من ماله الخاص ..
ثم تنافس معه سلفة السادات .. مزايدا بأنه رئيس مسلم لدولة مسلمة .. و أن الشريعة هي مصدر التشريع .. و عضد التيارات الدينية المسلحة .. و أرسلها لافغانستان ..
ثم تحالف مبارك مع التيارات الإسلامية حتي تكف يدها عن المذابح التي قامت بها أمام معبد حتشبسوت في الدير البحرى ..
و عندما .. عزل السيسي .. مرسي .. كان يجلس خلفة مندوبي الهيئات و الأحزاب الدينية .. في مصر .. و لازال التحالف قائم ..مهما كان مكلفا أو معطلا للتقدم الطبيعي للشعب في إتجاه المعاصرة .. تحياتي و دمت لي


6 - مشكله بالغه التعقيد
على سالم ( 2022 / 4 / 23 - 18:03 )
لاشك استاذ محمد ان مشكله مصر عسيره على الحل ومن الصعب بمكان ايجاد الحل السحرى لها , ارد هنا على ماجده منصور وسبل الحلول , من المؤسف ان طبقه اللواءات المريضه نفسيا وباقى حثاله العسكر الاوباش الشبيحه فى مصر لايملكوا الاليات السليمه لكى يجدوا حلول وتستقيم الامور بسبب ان فاقد الشئ لايعطيه , انهم فطر سرطانى خبيث ووسخ ابتلت به مصر فى وقت كالح واصبح يبخ سمومه فى كل مكان لاانهم طبقه سافله ومنحطه ساديه يعانوا من الهوان النفسى واحتقار انفسهم وازدارئها , اجعص لواء منهم جاهل وفاسد وتحصيله العلمى على احسن الاحوال شهاده الاعداديه او راسب ابتدائيه مع الكثيرين ومع ذلك نجد ان اقل لواء منهم هو بليونير ويمتلك قصور وعزب واموال طائله بل ويستخدم المجندين المصريين المعدمين الفقراء كخدم فى قصوره ويدفع لهم الفتات ؟ المؤلم انه يوجد بين هؤلاء المجندين التعساء من يحمل شهاده علميه كبيره غير متوفره لسياده اللواء البهيم الحاقد الرزل , اقول ايضا للااستاذ عدلى جندى ان الامور تداخلت مع بعض والصح مع الخطأ والشمال مع اليمين ولايوجد بارقه امل لهذه الامه التعيسه المنحوسه


7 - الأستاذ علي سالم
محمد حسين يونس ( 2022 / 4 / 24 - 06:22 )
أشكر مرور سيادتك و إضافتك الهامة .. في تقرير علي السوشيال ميديا.. أن شركة (جهينة) تعرضت لضغوط من شركات الجيش كي تتنازل عن 51% من أسهمها لهم ..
و أنه عندما رفض صاحبها و إبنه تم سجنهما ....التقارير الامنية الإعلامية تبرر هذا بأن (( الشركة التى تسيطر على حصة عملاقة من سوق الألبان والعصائر فى مصر، وتقع فى حكم المال العام فى ضوء تعدد المساهمين وتداول أسهمها فى البورصة، لا ينبغى أن تبقى صيغة الملكية فيها مختلة بشكل يسمح بعبور الأموال بسهولة وكثافة إلى أسرة صفوان ثابت ومنها إلى الجماعة الإرهابية)).. و ضاعت جهينة .
هناك إشاعات .. في السوق المحلي بأنه لن يفلح عمل إستثمارى كبير أو متوسط ( خصوصا في الريال ستيت ) ما لم تكن شركات الجيش مشاركة فيه ..
و عندما تسأل الحاج جوجل أو غيرة لن تجد أى بيانات رسمية عدا ما يتداولة المتضررين
نعم بلدنا أصبحت محيرة و لديها مشاكل عسيرة علي الحل كما تفضلت و ذكرت .. تحياتي .

اخر الافلام

.. مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بوقف فوري لإطلاق النا


.. مظاهرات في أكثر من 20 مدينة بريطانية تطالب بوقف الحرب الإسرا




.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف المدنيين شرقي وغربي مدينة رفح


.. كيف تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية عرض بايدن لمقترح وقف حر




.. تركيا تدرس سحب قواتها من سوريا