الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عثمان العمّير ..أين هي نزاهة الصالحين وطهارة القديسين ؟ !

عبدالزهرة الركابي

2003 / 5 / 22
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


 
لم أرد الخوض في حقيقة ومعدن عثمان العميّر بإعتباره واحدا" من المنافقين الذين أظهرت حقيقته ومعدنه العديد من التجارب ، وآخرها وليس أخيرها بالطبع التجربة التي كانت بمثابة إختبار لأقواله من أجل كشف زيف أفعاله ان كانت له أفعال تقترن بالأقوال التي يدعيها ، وقد توصلت في التجربة الأخيرة الى نتيجة مفادها ان هذا ( العميّر ) رئيس تحرير ( الشرق الأوسط ) السعودية سابقا" ، هو نتاج هجين وخليط من الصدامية وأسير مرض النرجسية والإدعاء الفارغ . 
   وقد توصلت الى مفاد النتيجة التي أشرت إليها سلفا" عندما كتب مقالة ( جنجلوتية ) جاءت بعنوان ( عندما أنقذني صدام حسين ) في صحيفة الشرق الأوسط 1./5/2..3 والتي كانت تمثل مديحا" للذات مثلما حملت إستعراضا" لثمنه الغالي الذي عجز الطاغية صدام عن تقديره مثل السعر المعهود مائة ألف دولار لكل صحافي يجري معه مقابلة تكون في عداد الرشوة بالرغم من تسميتها ( هدية ) ، لأن العميّر من صحافيي الملك فهد وهو بالتالي يتجاوز السعر الصدامي حسب ماورد بهذا المعنى في مقالته المذكورة .
   المهم ان ( العميّر ) قال في مقالته انه مدين للعراق ولشعب العراق وأيضا" لصدام حسين ، كونه مكث اسبوع في فندق الرشيد وتنعّم به بالإضافة الى تذكرة الطائرة ذهابا" وأيابا" ، وعليه فإن أكلاف وأجور رحلته هي دين عليه بل ومستعد لتسديد هذا الدين للشعب العراقي عن طريق الحكومة القادمة كما دعا الصحافيين والفنانين والسياسيين الى الإقتداء به ، لكنه لم يذكر كيف سيسدد دين صدام حسين ، لأنه أهداه ألبوم صوّر بدلا" من مائة ألف دولار سيما وانه – أي العميّر – يمتاز بنزاهة الصالحين ويمتلك طهارة القديسين حسب ما وصف نفسه في مقالته السالفة ؟ ! .
   ومن أجل إفحامه وتعرية حقيقته أرسلت له رسالة بالبريد الإلكتروني – الإيميل – على عنوان موقع ايلاف الإلكتروني بإعتباره صاحب الموقع المذكور إقترحت عليه من خلالها الآتي :
   أن يقوم بتسديد الدين الى الكتاب العراقيين الذين يكتبون في موقعه ( ايلاف ) كمكافأة إستكتاب واعتبار هذه المكافأة سدادا" للدين ، ولكوني لا أكتب في موقعه ( ايلاف ) فأنا على استعداد للكتابة في موقعه إذا ما شملني بسداد الدين هذا خصوصا" واني كنت أعاني في سجن ( أبو غريب ) بينما هو كان في نفس الوقت يتمتع بالعيش الرغيد في فندق الرشيد ويتعاطى خمر الحضارة في بغداد مثلما ورد في مقالته .
   المهم اني لم أستلم منه ردا" لا بالسلب ولا بالإيجاب على الرغم من اني أرسلت وكررت إرسال الرسالة إليه ثلاثة مرات ! ، وهذا ما يؤكد لي ان عثمان العمير ليس صالحا" ولا قديسا" مثلما يدعي ويقول ، وانما هو من الذين أشبعونا نفاقا" ودجلا" هذا أولا" ، وثانيا" لماذا لم يتجرأ بمثل هذه المقالة عندما كان نظام صدام قائما" ؟ .
   وأخيرا" وليس آخرا" .. إذا كان أهل مكة أدرى بشعابها فإن أهل العراق أدرى بطينة عثمان العميّر ومن هم على شاكلته .. ومكة وفيها جبال النور .. ! .
 

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سرايا القدس: خضنا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محور ال


.. تحليل اللواء الدويري على استخدام القسام عبوة رعدية في المعار




.. تطورات ميدانية.. اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحت


.. ماذا سيحدث لك إذا اقتربت من ثقب أسود؟




.. مشاهد تظهر فرار سيدات وأطفال ومرضى من مركز للإيواء في مخيم ج