الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطورة تحويل الصراع مع إسرائيل إلى صراع ديني

إبراهيم ابراش

2022 / 4 / 24
القضية الفلسطينية


(مخاطر تحويل الصراع إلى صراع ديني )
تسعى إسرائيل إلى تحويل الصراع مع الفلسطينيين إلى صراع ديني وهذا أمر مفهوم ،لأنها تريد أن تغيب حقيقة أن صراع الشعب الفلسطينيهو صراع ضد احتلال استعماري استيطاني ولأنها قامت على أساطير دينية وليس لليهود أي وجود مادي حضاري أو ثقافي إلا مزاعمهم التوراتية الأسطورية ولأن إضفاء طابع ديني على الصراع يحشد كل يهود العالم حولها ،وجزء كبير من المسيحيين ولكن بالنسبة لنا كفلسطينيين فإن لنا وجود مادي حضاري وثقافي منذ أكثر من خمسة آلاف سنة وقبل ظهور الديانات السماوية وجاء الإسلام ليعزز هذا الحضور ولذلك فإن تحويل الصراع إلى صراع ديني بين اليهود والمسلمين لن ولم يؤدي إلى استنفار العالم الإسلامي للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى ،وقد رأينا المواقف السلبية للدول الإسلامية مما يجري في القدس وغالبيتها مطبعة مع إسرائيل ،كما أن جماعات الإسلام السياسي ذهبت لتجاهد في كل مكان في العالم إلا فلسطين المحتلة ، والصراع الديني يهمش البعد الوطني والقانوني كصراع بين شعب خاضع للاحتلال ودولة احتلال استعماري استيطاني ،والصراع الديني يضعف التأييد العالمي لعدالة قضيتنا لأنه يؤدي إلى الخلط ما بين المقاومة الوطنية المشروعة للاحتلال وبين ما تمارسه الجماعات المتطرفة عبر العالم .
ولذا فإن محاولات حماس لإضفاء البعد الديني على الصراع ورفع راياتها داخل المسجد الأقصى يحرف البوصلة عن حقيقة الصراع باعتباره صراع تحرري وطني .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعلان وفاة رب
ابراهيم الثلجي ( 2022 / 4 / 24 - 15:46 )
الموضوع هذا معقد جدا لدرجة ان الانتهاء منه ولا اقول حله هو بحكم قضائي من السماء
فقد مرت القدس والاراضي المقدسة عموما بمراحل تحررية عديدة ابرزها كان الفتح الاسلامي مرات عدة مع بيزنطة والمغول والصليبية بحملاتها المتفرقة
ومن قبل الفتح الاسلامي كان طرد لليهود منها3 مرات في السبي البابلي الاول والثاني واخيرانقمة
قياصرة روما عليهم حيث تشردوا في الامصار بدون عناوين واخراج المسلمين لهم جزبرة العرب
من ناحية اخرى
فهذه مختصر الوجود اليهودي في المنطقة قبل عودتهم على دبابة الاستعمار الانجليزية بكوكتيل ديني استعماري امبريالي
فاسرائيل صارت بثلاث وجوه تعريفية او 3 اقانيم مقدسة وهم اصحاب الفكرة الاولى لها
وكميكانيكا فان المثلث من اثبت الاشكال الهندسية والمقاومة للسحق والتغيير والازاحة وتغيير الشكل
وعليه فان اهمال اي اوقنيم يجعلك تضل في التشخيص وكما حصل مع كل الرجعيات التي حكمت البلاد
لتجد السلطان العثماني سليم الثالث ومحمد علي وابنه يعرضون فلسطين للتاجير 99 عاما مع كل ازمة مالية مرت بهم وتبعهم النظام العربي وكل ذلك لاغفال ان اليهود في عداء مع الله لاعادة الولاية الدينية ولو بتزوير او اعلان وفاة اله


2 - مقلب رفع الرايات
ابراهيم الثلجي ( 2022 / 4 / 24 - 16:27 )
بالنسبة لموضوع حماسة شباب حماس والشباب الفلسطيني عموما برفع الرايات بعد تسلق سطح قبة الصخرة والاسوار فهي لها ذاكرة وتعبير عميق عند حكماء اليهود من قصة تسلق الدهماء للمحراب على داوود وهو يتعبد ولا يخرج للناس فابتلاه ربه بان نزلت الرعية في مجلسه لطول الغياب لطرح مشاكل حلها من اختصاص ولي الامر
اسبوع كامل والناس تضرب وتشحط حتى تعارك اقطاب الصحافة العالمية الغربية مع نفتالي بينيت من بشاعة السلوك الاسرائيلي نيابة عن الغائبين من قادة الامة؟بقولك مشغولين او انه الصيام مؤثر عليهم
اليهود اهل مادية عملت عملها في العالم كله وليسوا تبع دين ومناهج اخلاق حميدة يريدون الاستدارة بالزمان 2000 سنة ليعودوا ولو وهما الى حدائق اورشليم حيث اضطجعوا لممارسة المنكر ولا يكون ذلك الا بانكار كل دين بعدهم من محاكمة سيدنا المسيح على يد اللص العالمي الصيت يهوذا سارق صندوق الكنيسة
صمت اسرائيل على الرايات في مكان مقدس كان لعدم مراجعة العالم لماهيتهم العدائية للرسل وخاصة من بني اسرائيل عيسى وزكريا ويحيى وقتلهم
فباسم الصراع السياسي يضرب هؤلاء الشباب كمعكري صفو العبادة وحريتها
هنا كان الخطا الكبير وحجة اسرائيل الدعائية

اخر الافلام

.. مشاهد تظهر خلو مدينة رفح من سكانها


.. حرب غزة.. شح الوقود يهدد حياة المرضى بالمستشفى الأوروبي في خ




.. بلينكن: الولايات المتحدة تجدد معارضتها لعملية عسكرية برية كب


.. خارج الصندوق | تدشين اتحاد للقبائل العربية يثير جدلا في مصر




.. مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض: نجري محادثات بناءة مع الدو