الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل للحياة معنى للوجود...

محمد الحنفي

2022 / 4 / 27
الادب والفن


الوجود كيان...
والكيان وجود...
والحياة في هذا الكيان...
وجود...
والوجود في هذي الحياة...
كيان...
والمرء...
أيا كان...
لا يسمو في هذا الوجود...
إلا بحب السمو...
ولا يسعى...
إلى وطني...
إلا من يحب الوطن...
فحب الوطن...
كيان...
في دواخلنا...
في دواخل الشعب...
في فكرنا...
في ممارستنا...
في كل ما يقرره الشعب...
في كل ما يكونه...
حتى يتحدد...
ما يكونه الشعب...
ما نكونه نحن...
في كل مكان...
من هذا الوطن...
من وجدان...
الشعب العزيز...
من وجداني أنا...
من جدان كل الأفراد...
من هذا الشعب...
°°°°°°
يا هذا الوطن...
يا من لا يسمو...
أحد مثلك...
عليك...
يا من لا يرى...
من الشعب...
إلا الاحتضان...
يا من لا يتوقف...
كل الأبناء...
كل البنات...
عن حبه...
حتى يصير...
بدون وطن...
°°°°°°
فحب الوطن...
حب...
لا ييأس منه...
أي فرد...
من هذا الوطن...
حتى يعيش...
حتى يطمئن...
في عيشه...
على هويته...
حتى يستعد...
للتضحية...
بالروح...
من أجل الوطن...
°°°°°°
فكم من الأثرياء...
لا يرون...
في وطني...
إلا ما يكدسونه...
من ثروات الريع...
من ثروات النهب...
من ثروات الارتشاء...
من ثروات التهريب...
من ثروات الاتجار...
في كل ممنوع...
إلا ما يمتلكونه...
من عقارات...
في كل المدن...
في كل القرى...
إلا ما يراكمونه...
من ثروات...
في حسابات الأبناك...
في هذا الوطن...
وخارج...
هذا الوطن...
إلا التهرب...
من أداء الضرائب...
على مدار...
سنوات الاستقلال...
والمتهربون...
من أداء الملايير...
من مستحقات...
الضرائب...
يسعون...
إلى عضوية البرلمان...
لا كتساب الحصانة...
حتى لا يطلبوا...
في أداء الضرائب...
لأداء المستحقات...
الصارت في ذمتهم...
من أموال الشعب...
اللا تستقر...
إلا في جيوب...
أصحاب الثروات...
اللا علاقة لهم...
بحب الوطن...
بحب الإنسان...
ولا يعرفون...
إلا استغلال العاملات..
إلا استغلال العمال...
إلا استغلال...
باقي الأجيرات...
باقي الأجراء...
إلا استغلال...
سائر الكادحات...
سائر الكادحين...
لمراكمة...
الثروات...
بدون حدود...
وبدون تحدد...
من دولة الرأسمال...
°°°°°°
فالوطن...
لا يساويه...
إلا حب الوطن...
وحب الوطن...
من الإيمان...
من الاقتناع...
بالتضحية...
من أجل الوطن...
من هذا...
من ذاك...
من هذه...
من تلك...
من كل الأجيال...
من الشعب...
لأن التضحية...
رهان كل الأوطان...
ورهان هذا الوطن...
من أجل التحرير...
من أي عبودية...
من الاحتلال...
من أجل...
ديمقراطيةالشعب...
بمضامينها...
اللا تتأكد...
إلا بممارسة الشعب...
بديمقراطيته...
من أجل العدالة...
بمضمون...
التوزيع العادل...
للثروات...
مادية كانت...
أو معنوية...
في أفق اشتراكية...
علمية...
لضمان العدل...
بين الجميع...
°°°°°°
يا أيها الآتون...
يا أيتها الآتيات...
إلى هذا الوطن...
من مستقبل الشعب...
من عمق مستقبل الشعب...
من عمق الأجيال...
الحاضرة والآتية...
من عمق كل من عاش...
من عمق كل من عانى...
°°°°°°
ألا تتذكرن...
ألا تتذكرون...
أن المجيء...
إلى هذي الحياة...
من عمق العدم...
أن المصير ...
يصير بنا...
نحو العدم...
°°°°°°
فلماذا إذن...
هذا الصراع...
من أجل الحكم...
من أجل امتلاك...
الثروات...
من أجل امتلاك...
العقارات...
من أجل امتلاك...
الضيعات...
هنا...
وهناك...
وفي كل مكان...
من هذا الوطن...
ليصير المآل...
في اتجاه العدم...
فلا تحمل الهالكات...
ولا يحمل الهالكون...
ما يتقون به...
صيرورتهم...
إلى حكم العدم...
وما كان لهم...
ما ينفعهم...
°°°°°°
ألا تتذكر...
الذاكرات...
الا يتذكر...
الذاكرون...
أن ما صار لهم...
كان في خدمة الشعب...
في خدمة أي إنسان...
أن من كانت تملك...
أن من كان يملك...
كانت تحرم...
كان يحرم...
كل العمال...
كل العاملات...
كل الأجراء...
كل الأجيرات...
من كل الحقوق...
حتى تضاف...
تلك الحقوق...
إلى الرأسمال...
لتصير...
في خدمة الرأسمال...
في خدمة الاستغلال...
فلا واحدة...
من المالكات...
فلا أحد...
من الملاك...
تستطيع...
يستطيع...
أن تصير...
أن يصير...
ناقلة...
ناقلا...
لكل المتاع...
إلى القبر...
إلى يوم القيامة...
فلماذا...
لا يسود العدل؟...
لماذا...
لا تتمتع...
كل العاملات؟...
كل العمال...
كل الأجيرات...
كل الأجراء...
بحقوقهن...
بحققوقهم...
انطلاقا...
من الحكم...
انطلاقا...
من القانون...
°°°°°°
يا أيها الآتي...
من الأمس...
فلماذا...
لا تنتج إلا الاستعباد؟...
لا تنتج إلا الاستبداد؟...
لا تنتج إلا الاستغلال؟...
لماذا...
تجعل الحياة...
غير قائمة...
على توزيع الثروات؟...
حتى لا يصير الحرير...
فراشا للأثرياء...
حنى لا يصير الحصير...
فراشا للفقراء...
من أجل...
أن يتحقق العدل...
وكل الأديان...
تدعو...
إلى تحقيق العدل...
وكل مواثيق حقوق الإنسان...
تسعى...
إلى حفظ الكرامة...
لدى كل العاملات...
لدى كل العمال...
لدى كل الأجيرات...
لدى كل الأجراء...
لدى كل الكادحات...
لدى كل الكادحين...
°°°°°°
إن حياة العدل...
في هذي الحياة...
لا تستقيم...
إلا بتوزيع...
الثروات...
مادية كانت...
أو معنوية...
على كل الأفراد...
من هذا الشعب...
نساء كن...
أو رجالا...
بنات كن...
أو بنين...
فلا داعي...
لا للظلم...
ولا للقهر...
ولا للعبودية...
ولا للاستبداد...
ولا للاستغلال...
°°°°°°
والقوانين المعتمدة...
لا تخدم...
إلا مصالح...
كل الحكام...
كل الأسياد...
كل المستغلين...
ولا تراعي...
ضمان كل الحقوق...
لكل الكادحات...
لكل الكادحين...
في هذا الوطن...
اليتميز...
بإعفاء ذوي الثروات...
من أداء الضرائب...
باعتقال...
من سرق...
قطعة خبز...
لقهر الجوع......
ليصير كل المسؤولين...
عن ثروات الشعب...
ينهبون...
ثروات الشعب...
ولا يكتفون...
بما يصرفونه...
من ثروات الشعب...
من أجل إبراز...
مسؤوليتهم...
بمظاهر العظمة...
ولا يلتفتون...
إلى حاجة الشعب...
إلى كل الحقوق...
إلى حق الأكل...
إلى حق الستر...
إلى حق السكن...
إلى حق إدخال الأطفال...
إلى المدرسة...
إلى حق كل إنسان...
في حقوق الإنسان...
إلى حق العاملات...
إلى حق الأجيرات...
إلى حق الكادحات...
إلى حق العمال...
إلى حق الأجراء...
إلى حق الكادحين...
في حقوق الشغل...
°°°°°°
والمسؤولون...
في هذا الزمن...
لا يعرفون...
إلا أنفسهم...
ولا يذكرون...
أن مبالغتهم...
في الاهتمام...
بالمسؤوليات...
تلحق كل الأضرار..
بالكادحات...
بالكادحين...
اللا يجدن...
اللا يجدون...
ما يأكلن...
ما يأكلون...
°°°°°°
والعلامات كثيرة...
على أن الفساد...
عم...
كل المجالات...
عم...
كل أرجاء الحياة...
في الإدارات...
في كل المجالس...
في كل وزارة...
في البرلمان...
حيث امتيازات الريع...
توزع...
على العملاء...
من أعضاء البرلمان...
وجل أعضاء البرلمان...
من العملاء...
°°°°°°
والنهب لا يتوقف...
في كل المجالس...
مهما كانت...
مداخيلها...
ضعيفة...
وكواردها...
لا تزول...
لأن النهب...
صار جزءا...
من شخصيات...
الرئيسات / الرؤساء...
من شخصيات...
العضوات الأعضاء...
في أفق...
أن يصير الجميع...
مراكما للثروات...
ممتلكا للعقارات...
منميا...
لحسابات الأبناك...
دون رقيب...
ودون حسيب...
حتى تصير الرئيسات...
حتى يصير الرؤساء...
من الثريات الكبيرات...
من الأثرياء الكبار...
تحجن...
يحجون...
على حساب الشعب...
من أموال النهب...
من أجل...
أن يكتسبن...
أن يكتسبوا...
صفة الحاجة...
صفة الحاج...
الصارت كل موصوفة...
الصار كل موصوف...
بالحاجة...
بالحاج...
مقدسة...
ومقدس...
بحكم أداء (الفريضة)...
زيارة قبر الرسول...
ليصيرالنهب...
مشروعا...
ومن يفضحه...
يصير...
من الكفار...
من الملحدين...
اللا يومنون...
لا بالله...
ولا بالرسول...
°°°°°°
يا أيتها المسلمات...
المومنات...
بدين الإسلام...
يا أيها المسلمون...
المومنون...
بدين الإسلام...
إن ما تومن به...
إن ما تومنون به...
صار ذريعة...
لنهب الخيرات...
الكانت للشعب...
الصارت للرئيسات...
الصارت للرؤساء...
بحكم...
شرعنة النهب...
نهب الثروات...
الصارت لأي عضو...
من أعضاء...
الجماعة
بحكم العمالة...
لأي رئيسة...
لأي رئيس...
°°°°°°
أفلا تدرين...
يا أيتها الرئيسات...
أفلا تدرون...
يا أيها الرؤساء...
أن الأمان...
صار مفقودا...
في جماعاتنا...
في مجلس...
كل جماعة...
محلية كانت...
أو إقليمية...
أو جهوية...
كما صار معقودا...
في كل شوارعنا...
وفي كل الإدارات...
وفي كل مسام الجسد...
التنفذ فيها...
كل الأمراض...
إلى عمق الجسد...
°°°°°°
يا أيها التيه...
فلماذا أنت موجود؟...
إذا لم تصر...
مجالا...
لتيهان الشعب...
لفقدانه...
حقوق الإنسان...
حق توزيع الثروات...
مادية كانت...
أو معنوية...
حتى يصير...
إلى مجال الهلاك...
لا إلى الجنة...
ولا إلى النار...
قبل يوم القيامة...
يوم الحشر...
ويوم النشور...
°°°°°°
فلماذا لا تحاسب...
كل الرئيسات؟...
ولماذا لا يحاسب...
كل الرؤساء؟...
عن نهب الثروات...
ولماذا لا يقال لهن؟...
ولماذا لا يقال لهم؟...
من أين لكم...
بهذي الأموال؟...
بتلك الممتلكات؟...
بحسابات الأبناك؟...
بمستوى الاستهلاك؟...
حتى يتراجع النهب...
حتى يتوقف...
وتصير أموال الشعب...
للشعب...
بحكم ديمقراطية الشعب...
بحكم الإنسان...
في الشعب...
حتى تستمر...
حياة الشعب...

ابن جرير في 13 / 04 / 2022








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و


.. كاظم الساهر يفتتح حفله الغنائي بالقاهرة الجديدة بأغنية عيد ا




.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف


.. فرحة الفنانة أمل رزق بخطوبة ابنتها هايا كتكت وأدم العربي داخ




.. أون سيت - الأسطى حسن .. نقطة التحول في حياة الفنان فريد شوقي