الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا لم يتحرك الشعب المصرى حتى الأن

حسام شادى

2006 / 9 / 14
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


تدور الحوارات دائماً بينى وبين الأصدقاء عن شعبنا المصرى ولماذا لا يتحرك لتغير النظام والمطالبة بحقوقه والمطالبة على الأقل بطعامه وطعام أولاده لماذا لا يتحرك ولا حتى يشتكى لماذا هذا الصمت الرهيب والغريب والذى يتندر به بعض الظرفاء ويقولون على سبيل التهكم على صمتهم وصمت الشعب كله بأن الشعب المصرى يغيظ العصابة الحاكمة ويقول لها ولحسنى مبارك لا لن نثور عليكم إظلمونا وجوعونا وإحسبونا وإقتلونا ولن نثور عليكم سوف نقتلكم غيظاً بصمتنا وإحتمالنا لحياة لا يتحملها بشر غاية السخرية أمر فى غاية المرارة فنحن المصريون نحيا حياة أو فلنقل نموت موتاً اللعنه نحيا حياة لا ترقى حتى لحياة الشعوب فى القرن التاسع عشر وأظن أنها هيا نفس الحياة يحياها الشعب المصرى الصامت أو الميت منذ وجد على أرض مصر لا أظن أنه طرء على حياتنا أى نوع من أنواع التغير غير بعض القشور الذائفة والتى تكلف المصرين شقاهم وتعبهم فنحن لو بحثنا عن وصف لحياتنا فلن نجد إلا أننا كالمراحيض المكسوة قشرة رقيقة من الذهب وحتى ليس كل الشعب هكذا فهناك من لا يجد طعامه . اللعنه نعود إلى حديثنا متى يتحرك شعبنا متى نتحرك ومتى من قبل تحركنا ؟ سؤال أحاول البحث له عن إجابةفهل تحركنا من قبل هل غيرنا حاكم ومتى وكيف لعلنى قرأت عن ثورة شعبية فى عصور المصريين القدماء أو عصر الأسرات الفرعونية وحتى هذه لو ثبت أنها قد حدثت وأشك فقد قيل أن الكهنة قد إستولوا على السلطة وكونوا أسرات جديدة متى تحركنا وطالبنا بحقوقنا هل فى عصور المماليك لا أظن فقد كانت الخناقة أو العاركة بين المماليك وبعضهم البعض متى هل تعتبرون ما يدعى بثورة القاهرة الأولى والثانية فى أثناء الحملة الفرنسية على مصر تحرك ولو أنه تحرك فقد كان ضد مستعمر وهذا أمر طبيعى متى تحركنا ثورة 1919 إنها تتشابه مع ثابقاتها متى ثورة 23 يوليو 1952 لقد كانت حركة من ضباط الجيش ولا أظن أن الشعب ساهم فيها ولو حتى بصمته فقد كان لا يسمع عنهم فقد نام الناس وإستيقظوا على الراديو يذيع عليهم بيان الثورة وأظنهم لم يفهموا ولكنهم فرحوا وربطوا الثورة بشخصية جمال عبد الناصر وفقط وكأنه لم يكن له زملاء ولا كان هناك عساكر الجيش البسطاء الذين لولاهم لما إستطاع الضباط فعل شئ وإستبدل الشعب ملك بزعيم تمحور حول شخصية فرد واحد وفقط وهذه مصيبتنا وبالنسبة لمسألة التغيير فلى رأى ومصر عليه وأكرره وهو أن من يصنع التغيير يملكه وأتمنى أن يصنع التغيير بيد الشعب لكى يملكه الشعب فمتى يا شعبنا الحبيب الكسول أو الجبان أو الميت إستيقظ من موتك ننادى عليك لقد كان من يقول فى فترات سابقة عنك أنك كمارد نائم ولكنه سوف يستيقظ ليأكل سارقيه ولكن إتضح أن المارد لا يريد أن يستيقظ أو أنه يرد ظلماً أكثر وألماً أكثر وجوعاً أكثر لكى يقرصه الجوع ويوجعه الألم فمراكز إحساسه ضعيفة لا أدرى ماذا أقول أأقول فلنظلم أكثر وأكثر لكى نستيقظ أم أنه يجب أن نمسك النار بأيدينا لكى نزداد ألماً فى إطار محاولاتنا لتحرير أنفسنا اللعنة ثم اللعنة على وعلى كل من لا يطالب بحقه فى بلده أيها الشعوب الميته لا تستأهلين حريتك لأنك لا تطالبين بها ولا سلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مرسيليا على أتم الاستعداد لاستقبال سفينة -بيليم- التي تحمل ش


.. قمع الاحتجاجات المتضامنة مع غزة.. رهان محفوف بالمخاطر قبيل ا




.. غزة: ما هي المطبات التي تعطل الهدنة؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. البنتاغون: الانتهاء من بناء الميناء العائم الذي سيتم نقله قر




.. مصدر مصري: استكمال المفاوضات بين كافة الأطراف في القاهرة الي