الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هؤلاء هم السبب

كاظم فنجان الحمامي

2022 / 5 / 3
الفساد الإداري والمالي


نشرت منذ بضعة أيام سلسلة من المقالات محذراً فيها من تداعيات الاهمال التي عصفت بمياهنا الإقليمية في خور عبد الله وشط العرب، وكان سلاحي فيها الكتابة وحدها وضميري المهني، فمصلحة العراق عندي فوق أي اعتبار. وقد حظيت تلك المقالات باهتمام شريحة كبيرة من القراء الذين سارعوا لنشرها على نطاق واسع في السوشال ميديا. .
لكنني تلقيت في الوقت نفسه صدمات عنيفة تمثلت بتعليقات بعض القراء الذين لا شغل لهم سوى المشاكسة والاعتراض على كل شيء تقريباً، لا شك انهم يمثلون نسبة ضئيلة، لكن تأثيرهم السلبي أكبر مما نتوقعه، لأنهم يمثلون أخطر الجبهات المتخصصة بالتسفيه والتشويش والسخرية والاستخفاف. ومنهم من أختار الاستعانة بمعاجم الألفاظ البذيئة لكي يعبر عن مكنون ضميره المعطوب. .
لقد شعرت بحزن شديد، لأني لم أتوقع أن تكون ردود هؤلاء بهذا السوء. سيما اني كنت اتكلم عن مخاطر محدقة بالعراق، وكنت أحذر من أزمات باتت وشيكة الوقوع، وتهدد أمن وسلامة البلد برمته. لأن ضياع مسطحاتنا المائية، وانكماش سواحلنا، سيؤدي في نهاية المطاف إلى تقوقع موانئنا، وتقهقرها بالمقارنة مع موانئ المنطقة. فمن غير المعقول ان تكون الردود على شكل شتائم ولعنات. .
يخطئ من يظن انهم من الجهلة وغير المتعلمين، فالذي لمسته ان معظمهم يحملون مؤهلات علمية عالية، لكنهم بلا مروءة، حيث وصلت بهم الدنائة الى التنكر لحقوق العراق بأساليبهم البليدة المبنية على التفاهة والتسطيح. .
وبهذا الصدد نهيب بذوي الاختصاص ان يشاركوننا في حملات التوعية، والتفاعل معنا في إثراء هذه المواضيع بالمناقشات المجدية، ورفدنا بما يجودون به من مقترحات وأفكار يمكن توظيفها واستثمارها في هذا المضمار من أجل الحفاظ على سيادتنا الوطنية على مياهنا وسواحلنا. .
ومن الله العون والتوفيق. .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الوزير الحمامي
طلال السوري ( 2022 / 5 / 3 - 16:00 )
معالي الوزير
هذه ليست المرة الاولى التي تكيل فيها المديح لنفسك على صفحات الحوار المتمدن ،
ليس للقارئ إن يعرف ان كان احدهم هاجمك ام انه مبرر لمديح نفسك؟
تعرفت على اسمك من خلال لوحة عملاقة في مطار بغداد خلال زيارتي لبغداد .
من الحقائق التي يعرفها الجميع ان استيزارك خضع للمحاصصة الطائفية ومازال مقعدك البرلماني يخضع للمحاصصة الطائفية
أنت تنتمي لاحد الأحزاب الطائفية وتخضع للتوجيهات الحزبية والا لمًا جرى تجديد حصولك على المقعد البرلماني
كان وضع مطار بغداد الدولي فوضوي بائس خلال تلك الزيارة ابتداء من النزول عبر رصيف المطار ال بوابة الطائرة حيث وقف الطيار يدخن .
اقترح ان تبقى القراء على اطلاع على نشاطاتك البرلمانية بشك دوري لمعرفة مساهمتك في خدمة العراق… شكرا لك

اخر الافلام

.. الطاولة المستديرة | الشرق الأوسط : صراع الهيمنة والتنافس أي


.. رفح: اجتياح وشيك أم صفقة جديدة مع حماس؟ | المسائية




.. تصاعد التوتر بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأ


.. احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين في أمريكا تنتشر بجميع




.. انطلاق ملتقى الفجيرة الإعلامي بمشاركة أكثر من 200 عامل ومختص