الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحسين الخطاب

مصطفى قمر
أكاديمي وباحث في الشأن الاقتصادي

(Mustafa Gmar)

2022 / 5 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


من خلال تصريحات ثنائي الحكم وزمرتهم الباقية يتضح انهم ياسوا من روح أحلامهم، وقنطوا من رحمة المنتفعين الذين يلتفون حلولهم ويحومون حول طلب المناصب، واحساسهم بعدم قدرتهم في كسب قلوب وأشواق الشرفاء من أبناء الشعب (أكرر الشرفاء) حتى يستطيعوا البقاء على الكراسي المغتصبة عنوه بقوة السلاح والعتاد المصفح والمسلح، الا ان الارادة الحقيقية للشعب الوارث والميراث في عدم الخنوع والخضوع لأي من محاولاتهم البائسة لمواصلة انقلابهم، أدى هذا الي تغيير خطابهم المتحدي إلى لغة التصافح والتسامح من أجل كسب القاعدة والنخب السياسية، بعد شهور من الفشل الزريع في إدارة وتصريف شؤون الدولة، وتكوين هياكل السلطة حسب مزاجهم، قد لا يجدي البكاء على الحليب المسكوب على الأرض، وقد لا يستطيع أي دكتاتور الوقوف اما قوة شعبه إذا أراد الإطاحة به، خصوصاً والمسافة بينهم بعيدة جداً بسبب البطش والتنكيل والقتل البارد المتعمد.
من الصعب إقناع هذا الشعب مجدداً بأي مسرحية متسخة الإخراج، ومن الأصعب تناسى المواقف الصعبة جداً التي سالت فيها دماء طاهرة كانت تنادى بالحرية والسلام والعدالة والكرامة والحقوق.
اخير..
الوطن الوطن الوطن
ولا يسمو هذا الوطن الا برد الحقوق والسلام والاستقرار والأمن والمساواة.
إلى رأي آخر...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موقف التنظيمات المسلحة الموالية لإيران من التصعيد في رفح| ال


.. إسرائيل - حماس: هل ما زالت الهدنة ممكنة في غزة؟




.. احتفال في قصر الإليزيه بمناسبة مرور 60 عاما على العلاقات الف


.. بانتظار الحلم الأوروبي.. المهاجرون يعيشون -الكوابيس- في تونس




.. حقنة تخلصكم من ألم الظهر نهائيا | #برنامج_التشخيص