الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحافير العيد

سامي العامري

2022 / 5 / 6
الادب والفن


مرَّ بيْ العيدُ رشيقاً كحِصانْ
فترددتُ ولــــــم أُطلقْ عَنانْ
فإلى أيــــــــنَ تُراها رحلتي ؟
قلِقٌ قلبي هنــــــا حدّ الدخانْ
نبضُهُ الناريُّ طيرٌ ومضـــى
لبـــــلاد السند والكنج،،أمانْ !
لم يكن عيدي ولــــكن محنتي
ويعادي الشمسَ فيها الفرقدانْ
ضحكةً كنتُ تهاوى عرشُـــها
يــــا لعطر الفُلِّ إذْ هِنتُ وهانْ
موسمُ الصيف وهمْ ضاقوا بهِ
فهو مَـــهما يمنح الخيرَ، مُدانْ
هكــــــــذا عُدنا لشرقٍ عاشقٍ
مُستحاثّاتٍ يســـــــــمِّيها بيانْ
خطوة النملة أو أدنى ومــــــا
يرحمُ النملةَ إلا الــــــــطوُفانْ
وهو آتٍ باشــــــــتياقٍ وجوىً
وطواعينُ كأنفاسِ كـــــــــمانْ
نظِّفوا العالمَ منا، مــــــن قذىً
قلتُ يا إعصارُ كنْ حالاً، فكانْ
بحرُكمْ بلواي يـــــا بحرَ البلى
وأرى موتــــــي شهيّاً كجمانْ
فأناشيدي أســــــــاطيرَ غدتْ
كأفاعٍ تحـــــتَ ظلِّ الخيزرانْ
فـــــي بلاد الغرب أسعى قلِقاً
حيث حتــــى القِطُّ يحيا بأمانْ !!
ــــــــــــــــ
مايس ـ 2022
برلين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل