الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرب الاوكرانية والاستثمار الروسي

احمد عصفور ابواياد

2022 / 5 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


حرب اوكرانيا الاستثماريه لروسيا .
بقلم الكاتب والمحلل السياسي احمد عصفور ابواياد .
الحلقة الاولي
يستغرب البعض من عنوان المقال كيف لحرب ان تكون استثمار بالرغم من اثمانها الباهضه قبل الخوض بالتفاصيل لنعود الي الوراء ورثت روسيا الاتحاد السوفييتي ند اميركا والغرب وتفاخرت اميركا واوروبا بانهم استطاعوا هزيمة الاتحاد السوفيتي بدون اطلاق اي طلقه او صاروخ بل وتم تفكيك الاتحاد السوفييتي وانهاء وجوده بالرغم من امكانياته الهائله وهذه كانت بمثابة ضربة قويه لروسيا بحكم انها كانت تمثل القوه الحقيقيه للاتحاد السوفييتي وتم ذلك بواسطة حفنه من العملاء من باعوا اكبر قوه عالميه نظير اطماع شخصية ووعود جوفاء من بوش الابن فتم تشجيع غورباتشوف الرئيس السوفييتي الجبان والضعيف بل والعميل مقابل ٣٠ مليون دولار وضعت بحسابه بان قام بالتوقيع علي حل الاتحاد السوفييتي بعد احتجاجات قادها السكير بوريس يليسن بدعم وتشجيع من الغرب وتم تفكيك الاتحاد السوفييتي واستقلت دوله واصبحت روسيا دوله وريثه لما بقي من الاتحاد السوفيتي لحظتها تغيرت معالم العالم واصبح قطب احادي الجانب تتحكم فيه اميركا بلا منازع وتبعية الغرب لسيطرتها السياسيه والامنيه والاقتصاديه والعسكريه وتم تهميش روسيا بل ارادت اميركا اذلالها وتركيعها وان تكون جزء من التبعية الامريكيه وتنصاع لاوامر اميركا فهنأت يلتسين بانجازه واصبح يلتسين كالولد الضعيف امام والده واختتمت تلك المذله بزيارته للولايات المتحده بعهد بوش الابن وعندما نزل من الطائره كانت في استقباله مستشارة الامن القومي الاميركي كونداليزا رايس بوجه عابس ومتجهم فاستغرب يليتسين ذلك واين الرئيس الاميركي من استقباله فعندما طلب ذلك قالت له كونداليزا رايس انتهت زيارتك وامرت بارجاع يلتسين الي طائرته عبر السياره التي جلبته من الطائره الي مكان الاستقبال فنزل يليتسين مترنحا من السياره وهو غير مصدق لما جري له فكانت ضربه واهانه كبيره له ولروسيا وتم توصيل رساله لروسيا ان اميركا هي من تحكم العالم وان لاوجود لروسيا كقوه فاعله او ذات وزن امام اميركا وهكذا تعاملت اميركا مع روسيا بجلافه مما ادي الي الشعور بالمهانه من الروس فانتهي عهد يليتسين بضعف لروسيا اقتصاديا وسياسيا وامنيا وقدم يليتسن استقالته وتم تعيين فلاديمير بوتين كرئيس لروسيا باوضاع اقتصاديه وسياسيه صعبه جدا بعد قرارات يليتسين بتصفية القطاع العام واستولي عليه مجموعه من السماسرة والسياسيين بثمن بخس وظهور طبقه فاسده من الرأسماليين والسياسيين كادت ان تنهي روسيا كدوله ومن هنا بدا فصل جديد بحياة روسيا والغرب واميركا والي اللقاء بالحلقه القادمه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بثلاثين مليون دولار تباع دولة كبرى معناه خلل
د. لبيب سلطان باحث أكاديمي عراقي كاليفورنيا ( 2022 / 5 / 7 - 08:12 )
الأتحاد السوفياتي قوة عظمى بلاشك ولكن تجربته برهنت ان نظامه فاشل وديكتاتوري ولايصلح للكون وإلال كيف تفسر ان يتم تهديمه ب 30 مليون دولار من خلال شراء عميل مثل غورباتشوفا كما تدعي ، هنا الأصح علميا هو البقاء للأصلح حسب نظرية داروين في الأنتقاء الطبيعي ولو كانت الدولة السوفياتية تقوم على اسس شعبية راسخة وليست على اسس مخارراتية ديكتاتورية لما استطاع احد هزيمتها بسهولة وبمبلف بسيط لا يساوي ثمن شقة في شارع في اديس ابابا مثلا


2 - واين كان العشرين مليون شيوعي سوفيتي ؟
منير كريم ( 2022 / 5 / 7 - 20:47 )
تحية للحضور الكريم
كانت عضوية الحزب الشيوعي السوفيتي ابان سقوطه اكثر من 20 مليون
ولكن لااحد منهم دافع عن الاتحاد السوفيتي ولا احد دافع عن ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى
اين الحتمية التاريخية ؟ واين الضرورة التاريخية ؟
لو كانت روسيا ديمقراطية لما استمر لينين في الحكم اسبوعا
ولاختصرت الماساة
شكرا


3 - لم تنتج البشريه في تاريخها نظاما فاشيا بدائيا قاتل
المتابع ( 2022 / 5 / 7 - 23:47 )
مثل الدولة المتوحشه التي سمت الاتحاد السوفيتي

اخر الافلام

.. رحلة مؤثرة تتهافت عليها شركات صناعة السيارات العالمية | عالم


.. عريس جزائري يثير الجدل على مواقع التواصل بعد إهداء زوجته -نج




.. أفوا هيرش لشبكتنا: -مستاءة- مما قاله نتنياهو عن احتجاجات الج


.. مصدر لسكاي نيوز عربية: قبول اتفاق غزة -بات وشيكا-




.. قصف إسرائيلي استهدف ساحة بلدة ميس الجبل وبلدة عيترون جنوبي ل