الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نستنكر بشدة جريمة قتل الصحفية الفلسطينية شيرين ابو عاقله

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

2022 / 5 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


من قبل الجيش الاسرائيلي في جنين
اثناء احداث مدينة جنين كانت مجموعة من الصحفيين الفلسطيينين يحاولون القيام بعملهم في تغطية الاحداث مرتدين السترات الواقية من الرصاص والمكتوب عليها بكل وضوح "صحافة". وكان الصحفية الفلسطينية شيرين ابو عاقله ضمنهم. ورغم ذلك فقد صوب القناص الاسرائيلي رشاشه على رأس شيرين مما ادى الى قتلها في الحال.
حزبنا يستنكر بشدة هذه الجريمة النكراء ووحشية الجيش الاسرائيلي ضد المواطنين الفلسطيينين ويحمله الجيش والحكومة الاسرائيلية مسؤولية هذه الجريمة ويطالب بتقديم الجاني للمحاكمة.
ان تأريخ الدولة الاسرائيلية والجيش الاسرائيلي تأريخ مخزي ملئ بالممارسات الفاشية وبقتل المناضلين الفلسطينيين والزج بالصحفيين بالسجون او اغتيالهم في وسط الاضطرابات التي سببه الاحتلال الاسرائيلي المقيت للمدن والقرى الفلسطينية وعزل الجماهير الفلسطينية المحرومة في كانتونات وحجزهم خلف حيطان هائلة الارتفاع وتجريف منازلهم بالجرافات او تفجيرها بالديناميت وبرمي المتظاهرين بالرصاص الحي او القبض عليهم بتهم جزافية ورميهم بالسجون لمدد طويلة لا لشئ الا لانهم يطالبون بحقوقهم في وطن يعيشون به بانسانية وكرامة.
وفي الوقت الذي يشجب حزبنا هذه الجريمة الوحشية فانه يكرر مطالبته بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والتوصل الى اتفاق لانهاء هذا الصراع واقرار سلام دائم باقامة دولة فلسطينية متساوية الحقوق مع دولة اسرائيل ونزع فتيل هذا الصراع الدموي المستمر منذ اكثر من 74 سنة.
وفي نفس الوقت يحذر حزبنا الجماهير من تصاعد الميول اليمينية الفاشية في المنطقة ويدعو الى عدم الانسياق وراء الدعوات القومية وصراخ قوى الاسلام السياسي كحماس والجمهورية الاسلامية الايرانية لتصعيد الحقد والكراهية القائمة على اسس الدين واستغلال مشاعر الجماهير المجروحة لتمرير اجنداتهم العنصرية وتحويل هذه الجريمة الى حفلة دموية لنشر ايديولوجياتهم العنصرية وصرخات رمي اليهود في البحر وتفجير الباصات والهجوم على المدنيين في الشوارع والاسواق، ومحاولتهم لتجيير هذه الجريمة وجرائم اخرى كثيرة لمصالحهم الخاصة.
حزبنا يناشد جماهير فلسطين واسرائيل مقاومة اليمين المتطرف على جهتي الصراع سواء اليمين الصهيوني في اسرائيل او قوى الاسلام السياسي لحماس وحزب الله والجمهورية الاسلامية الايرانية ومعها المنظمات الاسلامية المأجورة التي تعتاش على هذه الجرائم والمعاناة.
ان حل القضية الفلسطينية يتطلب تصعيد النضال الجماهيري وتدخلها المباشر وتوحيد صفوف القوى الانسانية من عمالية واشتراكية وعلمانية ونسوية مساواتية والتحرريين في كل من اسرائيل وفلسطين لهدف تأسيس دولة فلسطينية حرة متساوية مع دولة اسرائيل وانهاء الظلم القومي الذي تعاني منه الجماهير الفلسطينية على مدى سنين طويلة.
النصر لجماهير فلسطين من اجل نيل حقوقها في الحرية والكرامة الانسانية
لا لارهاب الدولة الاسرائيلية ضد نضال الجماهير الفلسطينية من اجل الحرية والوطن والكرامة الانسانية
11 ايار 2022








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما الكلفة الإنسانية التي تكبدتها غزة ولبنان بعد عام من الحرب


.. الانتخابات الرئاسية التونسية : مشاركة ضعيفة لنتيجة قياسية؟




.. إسرائيل: ما الذي تغير بعد السابع من أكتوبر؟ • فرانس 24


.. تونس: ما ردود الفعل الأولية على نتائج الانتخابات الرئاسية ؟




.. عام من الألم للأمهات في غزة وإسرائيل.. ونداء لإنهاء الحرب -ل