الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مزامير على إيقاع فلسطيني

رسلان جادالله عامر

2022 / 5 / 14
القضية الفلسطينية


*
مهداة إلى الشهيدة شيرين أبو عقلة
*

فلسطينية العينين ألقاكِ..
ويشرق في المدى ألقٌ
يفيض من محيّاكِ!
ويكتب قلبيَ: شرفي..
بأن أبقى
وفيّ العشق ينشيني
أريج أثير لقياكِ!

فلسطينية العينين أهواكِ..
وتبقى القدس موعدنا..
وفي الأقصى مصلّانا..
وصوت العشق يدعونا..
تعالوا هاهنا صلّوا..
صلاة الحب قد أزفتْ..
وقد أطلقت آذاني..
هو بالوصل إيذاني..
فآن البعد قد ولّى..
وعصر الوصل قد حانا!

هنا التاريخ مزدهرُ..
هنا ومض خطاوينا..
هنا الإسراء ممتدٌ..
هنا القدسُ..
وكنعان ينادينا..
وفي كفيه أمجادٌ..
تفيض بخصب ماضينا!
هنا يسوع والبشرى..
سلام الحب تهدينا!
هنا الإنجيل مكتوبٌ..
بكل خلجة فينا!

هنا نحنُ..
لنا حقٌ ولن يفنى..
لنا حقٌ برحم الأرض مزروعٌ..
بترب الأرض متّحدٌ..
وهذي الأرض واحدة ٌ..
لها عبقٌ فلسطيني!

-فسجل أيها الغازي..
هنا وطني..
هنا عيشي..
هنا موتي..
هنا بعثي..
هنا حقي.. هنا ديني!
وسجل أيها الماضي..
ستمضي مثل أمثالٍ..
غزاةً قبلك جاؤوا..
وبعد هنيهةٍ رحلوا..
وزالوا دون تشييعٍ..
ولا مرسوم تأبينِ!

بقيت وحديَ دوماً..
ودوما وحديَ أبقى!
ظلالا كلهم صاروا..
ولغوا في حكاياتٍ..
ووحدي الآية الكبرى..
وهذي الأرض ميعادي..
أنا وحدي الفلسطيني..
أنا التحرير والثوره..
أنا النصرُ..
وضوء الراية الحره!
وهذا لحن مزموري..
وهذا سفر تكويني!

*
كتبت هذه القصيدة في 24-25-10-2020..
أنشرها وأهديها اليوم إلى الشهيدة شرين أبوعاقلة،
لروحها التحية والمجد والسلام...
*
رسلان عامر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اجتهاد الألمان في العمل.. حقيقة أم صورة نمطية؟ | يوروماكس


.. كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير




.. ما معنى الانتقال الطاقي العادل وكيف تختلف فرص الدول العربية


.. إسرائيل .. استمرار سياسة الاغتيالات في لبنان




.. تفاؤل أميركي بـ-زخم جديد- في مفاوضات غزة.. و-حماس- تدرس رد ت