الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تكسرت✊جميع الحجج أمام حجج عصابة الأسد..

مروان صباح

2022 / 5 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


/ البعيد ، سواء لحظ بعده أم لم يتذكره أحد أو ربما لم يهتم بالأصل به أحد ، وعلى الرغم أن فظائعه تتقاذف كالصواعق على مسامع المجتمع الدولي 🇺🇳 ، ما أن ينتهي من واحدة☝حتى تتفجر أخرى أشد وطاة وجسامة ، إذنً لا جديد هنا 👈 ، ولا حتى البارحة ولا اليوم وربما غداً يخلو أيضاً من المفاجأة ، فالنظام الأسد الإجرامي ، ظل سابقاً ومستمراً حتى اللحظة غير مصنف عربياً ولا حتى أممياً بالمقاوم ، على الرغم أنه مصر إصراراً على الاختباء وراء أكذوبة المقاومة ، في المقابل ، وهي الجهة الموازية ، يستمر النظام الإسرائيلي 🇮🇱 بجسارة وهو كما معلوم يدعي الانتماء لمنظومة القيم الحديثة ( الغربية ) ، لكن في حقيقة 😱 حاله ، ليس سوى نظام عنصري ( ابارتايد) ، وبين هذا وذاك ، فإن الجديد بصراحة 😶 ، هو ما كشفته الانتفاضة السورية حول حجم وعمق الإجرام داخل النظام الأسد الاستبدادي ، والذي هو لا سواه دفع الناس للجوء لاستخدام مقارنات بين النظامين الاحتلال والاستبداد ، أي أصبحت المعادلة تنحسر بين من هو أرحم على المواطن العربي ، طبعاً دون مقدمات ، وهنا 👈 القول لا يحمل أي تردد أو تأتأة ، والثابت ، لم يمر على المنطقة حديثاً ، نظاماً مثل نظام الأسد ، بالفعل ، لقد إجتمعت فيه كل جرائم المستبدين على مرّ العصور ، لأن جريمة أو مجزرة حي التضامن والتى أظهرت التحقيقات الخاصة ، بإعدام مجموعة من المدنيين المسالمين ومن ثم تم حرقهم 🔥 ، هي ليست سوى واحدة ☝ من سلسلة مجازر سابقة ، بدأ تاريخها قبل 50 عاماً وتكللت وحشيتها مع قمع الانتفاضة الأخيرة من خلال تنفيذ إبادات جماعية وتهجير جماعي ، وقد يكون ربما مقتل الصحفية شيرين ابوعاقلة ، كان القتل نتيجة خطأ بالتسديد أو نتيجة إرتباك لجنود مستجدين أو أن التصفية هنا 👈 كانت عن قصد عامد متعمد ، أي أنه كان الهدف مقصود من تصفيتها لكون أداءها في الآونة الأخيرة إختلف ، تحديداً منذ التصادم الذي حصل في حي الشيخ جراح ومعركة سيف القدس ، فعلاً 😟 لقد تغيرت شيرين بشكل جذري ، لكن أيضاً كانت قناة الجزيرة قبلئذ قد خسرت 8 صحفيين على يد النظام الأسد أثناء تغطيتهم انتفاضة الشعب السورية ، وهنا 👈 قد يساجل مساجلاً أو يتساءل المرء على هذا النحو ، لماذا 🤬 لم يتم إنصاف هؤلاء تماماً 👌 كما أنصفت شيرين في فلسطين 🇵🇸 ، باختصار شديد ، لأن القتل في سوريا وصل بهمة النظام وحلفائه إلى المرحلة إياها ، ( لم يعد يعرف فيه المقتول بأي ذنب قُتل ) .

القارئ البسيط أو حتى المسيس ، ذو الضمير الحي ، لا يحتار في تسمية الاحتلال على أنه محتلاً ، ايضاً صاحب الضمير ذاته ، لا يمكن 🤔 له أن يتردد في إطلاق على النظام الأسد وصف بالعصابة الدموية ومتعددة الإرهاب ، لأن إذا كانت إسرائيل 🇮🇱 حالياً تعتقل حوالي 4500 شخصاً من الفلسطينين 🇵🇸 ، فإن النظام الأسد يحتجز في سجونه قرابة 140 الف سورياً على أقل تقدير و105 آلاف شخصاً مختفياً ، لا يوجد معلومات عن حياتهم ، بالطبع هنا 👈 ، لا يملك للمرء سوى النطق بالحقيقة ، فإن مصير المعتقلين السوريين المأساوية ، ستنتهي حتماً بالمعتقل بالجنون أو العطب الجنسي أو بجملة أمراض نفسية وعضوية معاً ، لأن الفارق بين الاعتقال هنا 👈وهناك 👉 ، تماماً 👌 كما هو الساكن في فندق ثلاثة نجوم والأخر في حظيرة للماشية ، لكن مستواها البنائي يشبه تلك التى تحظر القرى الهندية مواشي سكانها ، وبالطبع ليست كالتي في أستراليا 🇦🇺.

مصير البعثية تماماً 🤝 كما هي كانت مصير الشيوعية ، كانتا الجهتان ومازالتا الأسواء في النظم الاستبداد بالفكر والثقافة والأمن والاقتصاد والاجتماع والأخلاق التى عرفتها الشعوب على إمتداد تاريخها ، بل كانت الحقبة الجديدة قد كشفت أن الأسد الابن بعد ما وجد له محامي في موسكو 🇷🇺 ( محامي الشيطان ) ، هي الأشد شراسة ودموية ، لأن كما تتشابه الضحية في فلسطين 🇵🇸 مع الضحية السورية ، أيضاً المجرميين يتشابهون أينما وجدوا ، على الرغم من تباعد الجغرافيا هنا 👈 وهناك👆 ، بل لم تكن مصيبة الشعب السوري وكل من سقطوا على يد النظام هي الوحيدة ، لكن مصيبة الناس الأعقد ، هو أن حواضنه وكل من يساهم في ترميمه دولياً ، فهؤلاء أشد خطورة ⛔ وهمجية من الاحتلال وأدواته .

في يقين 👀 هذه السطور ، ترى أن العالم يواجه حقيقة دامغة ، وليس الاحتلال أو المستبدين فحسب ، جيلاً لا يخشى الموت ولا يعترف بالرموز التقليدية من العصر الحديث ، وقد طفح كيله من ساسة العالم ، وهو واحد☝من الأجيال الرائدة ، الذي يسعى إلى مد الجسور بين بعضه البعض عبر التكنولوجيا التقريبية ، لهذا ، يجد المراقب أن مربع ما يسمى بالمقاومة ، يتبنى المنطق ذاته الذي يتحدث به المتشدد اليميني في إسرائيل 🇮🇱 ، على سبيل المثال ، خذ أيها القارئ عندك مثل هذه العينة ، وبدوره عضو الكنيست الإسرائيلي بن غفير يقول عبر تغريدة له هكذا «أنا أؤيد الجنود الإسرائيليين تأييدًا كاملًا ، لأن مراسلي الجزيرة غالبًا ما يعرقلون عملهم من خلال الوقوف عمدًا في منتصف ساحة المعركة» ، ثم يكمل على هذا المنوال التقليدي ، بأن كل من هو في ساحة المعركة ، هو عرضة للإصابة أو القتل ، وبالتالي ، لا يخضع للقانون المدني ، في المقابل ، يرددون أتباع نظام الأسد ، أن المدنيون والصحفيين وكل من قتلوا ، هو نتيجة تدخل الجماعات المسلحة في سوريا ، كأن القمع أو التعذيب أو القتل أو الاستبداد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والرياضي أو حتى المالي أو الخدماتي أو الهوائي أيضاً ، بدأوا جميعاً مع الانتفاضة السورية .

إذنً ، فإن السؤال الوجيه الأخير ، هل حقاً😟النظام الأسد يُعتبر نظاماً أو ضمن هذا التصنيف ، أو أنه مجرد عصابة إجرامية تدير شبكات متعددة ، تختص في تجارة المخدرات والسلاح وأعضاء البشر والقتل بالمفرق وبالجملة ، وضمن سياق أخر أخير ، فإذا كان الاحتلال الإسرائيلي 🇮🇱 أحتاج ربع قرن على قتل شيرين ، بعد ما تمكنت الأخيرة من صناعة سيرة ذاتية محلية وعربية ودولية لنفسها ، فإن عصابة الأسد حرمت المجتمع السوري كافة ، وهي كذلك تحرم الصحفيون وغيرهم من المهن الأخرى حتى من فرصة السير الذاتية ، لهذا ، من يموتون في سوريا ، لا صدى لهم في الخارج ، لأنهم مجهولون في الأرض 🌍 . والسلام 👋✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: مزارعون في الهند مصممون على إلحاق الهزيمة بالحزب ا


.. السباق إلى البيت الأبيض: حظوظ ترامب | #الظهيرة




.. ماهو التوسع الذي تتطلع إليه إسرائيل حالياً؟ وهل يتخطى حدود ا


.. ترامب: لم يتعرض أي مرشح للرئاسة لما أواجهه الآن | #الظهيرة




.. -كهرباء أوكرانيا- في مرمى روسيا.. هجوم ضخم بالصواريخ | #الظه