الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المعركة الحقيقية على قصر بعبدا 🇱🇧 ، وليست في النجمة 🌟 ، حزب الله صحيح خسر الأكثرية في النجمة ، لكنه يقبض ✊ على اليرزة والسراي ومفاصل الدويلة ..

مروان صباح

2022 / 5 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


/ كل ذلك لا يغير من طبيعة وأهداف ومقاصد الانتخابات اللبنانية 📦 🇱🇧 الإستراتيجية إياها ، لقد قرأنا نحن العرب والعالم من بعدنا سواء بسواء مراراً عن حكاية التغيير في بلد الفاسدين ، لكن دائماً كانت تطفح على السطح تلك الحكاية التعيسة والتى تتعاظم بفضل إرتفاع الخطاب الطائفي ، إذنً ، ما هو الذي سيتغير إن كان حزب الله يحظى بأغلبية برلمانية أو لم يظفر بها ، وقد يتوقف المرء قبل كل شيء عند المقاصد الدفينة لقرار سعد الحريري وتيار المستقبل بعدم مشاركتهما في الانتخابات الأخيرة ، هل فعلاً 😟 كان الاعتكاف وراء ذلك ، هو إدراك الحريري الشخصي ، بأن المؤسسات اللبنانية ، السياسية والاقتصادية والاجتماعية جميعها خرجت من التأثير وتحولت إلى شواهد زور ، باستثناء طبعاً الرئاسة والتى أظهرت الانتخابات الحالية ، بأن لم يتبقى في لبنان 🇱🇧 سوى موقع قصر بعبدا ، لأنه ببساطة ، هو المكان الذي يمنح حزب الله الشرعية الدولية والإقليمية ، وهذا يفسر أيضاً ، بأن المستقبل القريب ، لن يحمل حلول اقتصادية قادرة على معالجة المشكلة الأساسية في البلد ، طالما أن النتائج لم تأتي بفارق حاسم ، بقدر أنها كانت قرصة 🤏 إذن أو أنها رسالة للحزب وللتيار الحر معاً ، بأن سياساتهما كانتا السبب في ما وصل له البلد ، إذنً ، لا يتردد المراقب أن يقول بشكل جلي وواضح ، أن الانتخابات الحالية في مضمونها الصريح ، كانت ومازالت على موقع الرئاسة اللبنانية ، أي أن وعلى المكشوف ، المعركة كانت بين الفريقين المسيحيين ، لهذا كان قرار الحريري يحمل نوستالجيا الماضي أمام ديماغوجية تصدح على عدة أوتار .

ولامرئ أن يسأل هنا 👈 ، وهو تساؤل 🧐 محق 😟 ، هل عزت على الرئيس سعد لزوم نفخ 😮‍💨 الحياة في جثة دويلة نصرالله ، لقد كان قرار الحريري بتعليقه الحياة السياسية والنيابية له وقع زلزالي أكبر من النتائج الحالية ، صحيح أن تيار الحر وحزب الله ، قد فقدوا مواقع عدة لحلفائهم التقليدين ، لكن الحزب ينظر 👀 على أن المعركة الحقيقية في بعبدا ، وليست في برلمان ذات طابع محاصصي ، وقد تقترب كعكته من الخلود ، أي فعلياً ، أن تجمع النجمة لا يقدم ولا يؤخر ، فالبرلمانيون يعانون حقيقة من ضعف تمثيلي تكويني ، بالطبع ، حزب الله يدير معركته التنصيبية للرئيس اللبناني 🇱🇧 من تاريخ علاقة بعبدا بقصر قاسيون ، وهو تاريخاً حافلاً بالدماء ، لأن الأصل في ثورة تشرين أو في الذهاب للانتخابات وعدم الذهاب ، هو انتشال أو بالأحرى تخليص ما يسمى بالدولة من يد حزب الله بعد سقوطها بدويلته ، فالجغرافيا اللبنانية تظل قرارها الاستراتيجي والسياسي وجميع مفاصل المؤسسات المدنية والعسكرية بما فيهم بعبدا والسراي والنجمة واليرزة مرتهنون لدويلة الحزب ، بل المرء ببساطة ، إذ ما احتسب كتلة الحريري السابقة مع الفرقاء المستقلون من أهل السنة وحلفائهم من حزببي القوات والكتائب ، ومعهم الشعب اللبناني الذي انتفض بوجه بعبدا والسياسين ، الجميع ومعهم أيضاً القوى الإقليمية والدولية لم يؤثروا في قرار حكام الدويلة ، أي أن نتائج الانتخابات في عمقها الغائر وتحديداً بعد أن شهدت شوارع لبنان 🇱🇧 انتفاضة شعبية ، لا تعدو أكثر من كونها مضيعة للوقت ، لأن باختصار ، الحزب متغلغل ومنتشر كالفطر .

ولاعتبارات متشعبة ، سياسية وطائفية ، أظهرت تسوية عون وجعجع وفرنجية وأمين الجميل مع حزب الله ، بأنها كانت مغامرة قد أمنت ظروفها لعطب حكومة الحريري وأخرجت لبنان 🇱🇧 من المنظومة العربية ولاحقاً الدولية ، كان ذلك هو المسار الذي أسقط ما تبقى من الدولة في حفرة 🕳 الحزب ، لأن كما هو معروف ، الجميع فشلوا في معالجة سلاح الحزب أو هنا 👈 لنكون دقيقين ، الإتفاق حول مهمته ، والذي بات كما تشير الأيام السابقة والراهنة خارج معادلة سلاح المقاومة أو الردع من أجل 🙌 حماية لبنان 🇱🇧 ، لقد كشفت السنوات الماضية بأن البنيوية الفكرية والعقائدية للحزب مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بالمنظومة المذهبية والعسكرية لإيران والتى تدير الأخيرة حروباً متعددة في المنطقة وفي مقدمتها باليمن 🇾🇪 ، والتى تستهدف فيها السعودية 🇸🇦 مباشرة ، الجهة المسؤولة تاريخياً عن إنعاش الاقتصاد اللبناني .

ولا عجب أن المشهد اللبناني هذه الأيام يزدحم بزارفين الدموع على ما آل إليه البلد واقتصاده وعملته المحلية المتدهورة ، وطالما أن الانتخابات لم تحدث تغيير جذري كما ظن الكثير ، واقتصرت الإطاحات على بعض من هم في داخل الحلبة ، فإن لبنان 🇱🇧 سينزلق مجدداً في مرحلة الاحتمالات المفتوحة ، وعلى رأس ذلك ، مواجهة المكون الشيعي الأغلبية اللبنانية الذين باتوا يتسألون عن السبب الذي أوصلهم إلى هذه الهاوية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية والمالية ، بل في المنظور القريب جداً😮 ، الأسئلة ستتضاعف لحظة خروج عون من قصر بعبدا والتهيؤ لدخول شخص أخر كجعجع ، تماماً 👌هنا 👈 سيكتشف الشعب اللبناني أن هذه السلطة هشة وعاجزة على قيادة البلد طالما ادواتها التقليدية غير قادرة على إنقاذه أو حتى إختيار رئيس جمهوريتهم .

والطبيعي المنطقي ، قد لا يصح النظر للانتخابات الجديدة من زاوية الصناديق فقط ، لأن يظل يقين هذه السطور وغيرها الكثير ، واليوم هو أشد رسوخاً ، لم تكن أزمة لبنان 🇱🇧 المزمنة سببها اجتماعه تحت راية المارونيين ، لأن بصراحة 😶 هذه الأزمات موجودة في الوطن العربي ، بل لأن لبنان 🇱🇧المحاصصة ، فشل أن يكون دولة القانون والعدالة ، وهذا يفسر كيف ينتقل بعد مرور 100 عام على ولادته إلى ولادة جديدة مخاضها تغير الراية المارونية إلى الراية الشيعية، ليس لأن هذه المرة فرنسا 🇫🇷 في ظهرهم ، بل لأن إيران 🇮🇷 هي التى تدعم المشروع الشيعي في لبنان 🇱🇧 والعالم العربي ، وبالتالي ، نتيجة الانتخابات حتى لو كانت لطمة قاسية لحزب الله وجماعته ، إلا أن انتفاضة تشرين نجحت في الشارع وعلى الشاشات والوسائل الاجتماعية ، لكنها فشلت في صناديق الاقتراع 📦 كما يتوجب لها أن تكون . والسلام 👋✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -غادرنا القطاع بالدموع-.. طبيب أمريكي يروي لشبكتنا تجربته في


.. مكتب نتنياهو: الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على قدرات حماس ع




.. وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميرك


.. حرب غزة: بنود الخطة الإسرائيلية




.. الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا صاروخين ومسيّرات من اليمن |