الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة قصيرة جدا للأطفال / خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ يا وَلَدي /

بويعلاوي عبد الرحمان

2022 / 5 / 18
الادب والفن




عادَ أَمازيغُ ذاتَ مَساءٍ مِنَ الْمَدْرَسَةِ ، حَزيناً ، مَكْدوراً ، فَسَاَلَهُ أَبوهُ قائِلاً : أَراكَ يا وَلدي

حَزيناً ، ماذا حَدَثَ لَكَ ؟ قالَ أَمازيغُ : لا شَيْءَ يا أَبي ، أَنا فَقَطْ وَحيدٌ ، لا أَصْدِقاءَ لي

أَلْعَبُ مَعَهُمْ ، قال أَبوهُ : هَوِّنْ عَلَيْكَ يا بُنَيَّ ، اِنْتَظِرْ قَليلاً ، دَخَلَ الْأَبُ مَكْتَبَتَهُ ، وَعادَ يَحْمِلُ

كِتابـاً صَغيراً ، قـالَ الْأَبُ : خُذْ يـا وَلَدي ، هذا الصَّديقُ الْعَزيزَ وَ الْوَفِيَّ مَنْ لاصَديقَ لَـهُ

أَخَذَ أَمـازيغُ الْكِتـابَ ، شَكَرَ أَبـاهُ وَقالَ : سَأَقْرَأُهُ قَبْلَ النَّوْمِ ، تابَرَ أَمازيغُ عَلى قِراءَةِ الْكُتُبِ

الْقَيِّمَةِ في وَقْتِ فَراغِهِ ، فَتَفَوَّقَ في دِراسَتِهِ حينَما صادَقَ الْكُتُبَ ، مَرَّتِ السِّنونُ ، فَاَصْبَحَ

أَمازيغُ مُعَلِّماً ، وَكاتِباً كَبيراً .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-


.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر




.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب


.. فيديو يوثق اعتداء مغني الراب الأميركي ديدي على صديقته في فند




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز جسديًا على صديقته في