الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسرحية عقارب الساعة

طلال حسن عبد الرحمن

2022 / 5 / 20
الادب والفن


عقارب الساعة













ظلام ، برق ورعد ،
صوت رجل متعب

الرجل : عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى
الوراء .

بقعة ضوء ، عيدان
يقف تحت المطر

الرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب
الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء .

بقعة ضوء ، عيدان
يجلس وراء مكتبه

عيدان : " يقلب ساعة بين يديه " يا لهذه
الساعة من .. هدية .



بقعة ضوء ، عيدان
ومحسن في الغرفة

محسن : ابن عمك ، كان البارحة مساء ، في
ضيافتنا .
عيدان : خالد ؟
محسن : نعم .
عيدان : " يصمت " ....
محسن : اطمئن ، ضيافة روتينية .
عيدان : ضيافة مثل هذه لا تنتهي عادة إلا
بالموت .
محسن : بل لن تنتهي حتى بالموت .
عيدان : " يصمت " ....
محسن : عيدان .
عيدان : " ينظر إليه صامتاً " ....
محسن : أنت تهمل صحتك .
عيدان : " يشعل سكارة " ....
محسن : جسمك يزداد نحولاً .
عيدان : " ينفث دخان سكارته " ....
محسن : تعال معي إلى النادي ، سأسمنك ،
وأجعلك بحجم مسؤولي .
عيدان : دعك مني ، لن أسمن .
محسن : مسؤولي المغوار ، كان مثلك كالخيط ،
فذهب إلى الطبيب ، وقال له ، دكتور ،
إنني مريض ، سأموت ، وفحصه
الطبيب ، وقال له ، صحتك
جيدة ، أنت تعاني من ضميرك ، فقال ،
والحل يا دكتور ، فأجابه الدكتور ،
أستأصله لك بعملية جراحية ، فقال
مسؤولي المغوار ، استأصله ، واكوه
بالكهرباء ، حتى لا ينمو ثانية .
عيدان : وأنت ، هل استأصلته ؟ ضميرك .
محسن : لا ، إنني أغرقه كلّ يوم في النادي .

تطفأ بقعة الضوء ،
برق ورعد ومطر

الرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب
الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء .


بقعة ضوء ، عيدان
والساعة بيده ، ينهض

عيدان : خالد .

تطفأ بقعة الضوء ،
برق ورعد ومطر

الرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب
الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء .

تضاء الصالة ، ليل ،
خالد عند النافذة

خالد : يا لهذا الشتاء " برق ورعد " يبدو أنه
لن ينتهي أبداً .
سالمة : " تدخل متثائبة " أطفأت التلفزيون .
خالد : انتهى المسلسل .
سالمة : لننم إذن .
خالد : " يبتعد عن النافذة " نام الأولاد ؟
سالمة : زيد مازال يدرس .
خالد : قولي مازال يرسم .
سالمة : الرسم عنده دراسة .
خالد : وأي دراسة .
سالمة : زيد مثلك ، مثابر ، عنيد ، وسينجح .
خال : سينجح ، ربما ، لو لم أكن أباه .
سالمة : أنت خير أب .
خالد : رجال الأمن لا يشاركونك هذا الرأي .
سالمة : تباً لهم .
خالد : " يلوذ بالصمت " ....
سالمة : خالد .
خالد : " ينظر إليها " ....
سالمة : تبدو قلقاً اليوم .
خالد : " يزم شفتيه " ....
سالمة : ما الأمر ؟
خالد : " يطرق صامتاً " ....
سالمة : هذه ليست أول مرة ، يستدعونك فيها .
خالد : " ينظر إليها " .....
سالمة : ولن تكون الأخيرة .
خالد : ليس هذا هو الأمر .
سالمة : ما هو إذن ؟ أخبرني .
خالد : الهجمة بدأت تتصاعد .
سالمة : هذا ما توقعته أنت ، منذ فترة طويلة .
خالد : اليوم اختطفوا سالم .
سالمة : " تلوذ بالصمت " ....
خالد : اختطفوه عند خروجه من المقر .
سالمة : سيطلقون سراحه غداً ، أو بعد غد .
خالد : لن يطلق سراحه ، فهو ليس ممن يمكن
إفراغه بسهولة .
سالمة : يا لهم من رفاق درب .
خالد : ذئب وحمل .
سالمة : " تنظر إليه " ....
خالد : الذئب يبقى ذئباً ما دمنا حملاناً .


صوت الريح ، برق
ورعد ، الباب يطرق

سالمة : الباب .
خالد : في مثل هذا الوقت ، وهذا الجو ..
سالمة : ترى من يكون ؟
خالد : لابد أنه واحد منهم .
سالمة : كلا .
خالد : مهما يكن " يتجه نحو الباب " سأفتح
الباب .
سالمة : مهلاً ، خرج زيد .
خالد : زيد " يتوقف " ما كان له أن يخرج ،
في هكذا وقت .
سالمة : زيد لم يعد صغيراً .
خالد : أريده أن يبقى بعيداً ، يكفي أنني أبوه .
سلامة : " تلوذ بالصمت " ....

خالد يسير ، يفتح
الباب ، يلوح زيد

خالد : زيد .
زيد : أبي ، عيدان بالباب .
سالمة : من !
خالد : عيدان ؟
زيد : يريد أن يراك .
خالد : هاهو ابن عمنا ، جاءنا إلى البيت هذه
المرة .
سالمة : لا تقابله ..
خالد : " ينظر إليها " ....
سالمة : إذا أردت .
زيد : أبي ..
خالد : سأقابله .
سالمة : كما تشاء .
خالد : " لسالمة " لكني لا أريد أن يراك ، أو
يتحدث إليك .
سالمة : أنا أيضاً لا أريد هذا .
خالد : اذهبي إذن إلى الداخل .
سالمة : حسن " تتجه إلى الداخل " ....
خالد : لا تأتي حتى يخرج .
سالمة : " تخرج " ....
خالد : " لزيد " اذهب ، وجئني به ، ثم عد
إلى غرفتك .
زيد " يمضي بعد أن يغلق الباب " ....
خالد : عيدان هذا ، ترى ماذا يريد ؟ آه عيدان .
زيد : " يفتح الباب " أبي .
خالد : حسن ، اذهب أنت .
زيد : " يذهب إلى الداخل " ....
خالد : تفضل .

يدخل عيدان متعباً ،
خالد يحدق فيه

عيدان : نحن أبناء عم ، وأنا في بيتك ، قل
مرحباً .
خالد : عيدان .
عيدان : في القرية ، كنّا أنا وأنت ، أكثر من أبناء
عم .
خالد : هذا عندما كنّا في القرية .
عيدان : إنني عيدان ، يا خالد .
خالد : طالما تمنيت أن تبقى عيدان ، الذي
عرفته في القرية .
عيدان : صدقني مازلت عيدان .
خالد : يداك تقولان غير ذلك .
عيدان : يداي مازالتا ، كما عرفتهما ، يدي
عيدان .
خالد : أنت منهم .
عيدان : حاولت ، لكني أخفقت ، بقيت على ما
يبدو .. عيدان .
خالد : أهذا ممكن ؟
عيدان : نعم ، والسبب ، ربما ، لا يعود لي
وحدي .
خالد : " يحدق فيه " ....
عيدان : قالوا لنا إنهم ..
خالد : فقتلتم الكثير منهم .
عيدان : لكني تابعت بعضهم خلال التحقيق ،
طلبة ، عمال ، فلاحين ، أساتذة ،
وأطباء ، وحتى نساء ..
خالد : وتأكد لك ما قالوه لكم عنهم .
عيدان : " يهزّ رأسه نفياً " ....
خالد : " يحدق فيه " ....
عيدان : نعم ، لقد ضعف بعضهم خلال التحقيق
..
خالد : أنا أيضاً ضعفت خلال التحقيق .
عيدان : وهؤلاء أنفسهم كرهونا بقدر ما كرهوا
ضعفهم.
خالد : هذا أمر مفهوم .
عيدان : لكن أحدهم ..
خالد : " ينظر إليه صامتاً " ....
عيدان : خالد ، لقد تغيرت ..
خالد : عيدان .
عيدان : غيرني ذلك الرجل .
خالد : " ينظر إليه مترقباً " ....
عيدان : رجل وسط ، بسيط في كلّ شيء ، لكنه
لم يضعف أمامهم ، ولم يبح لهم بكلمة
مما أرادوه منه ، وهذا ما أفقدهم
رشدهم ، اشتدوا عليه ، لم
يتركوا وسيلة إلا وجربوها معه ، لكن
دون جدوى ، أهو إنسان ، من لحم ودم،
هذا الذي يمزقونه ، ويعصرونه ، فلا
تنضح منه كلمة ، ولا حتى كلمة
استعطاف ؟ " يصمت " بعضهم بدأ
يعجب به ، بل ويحترمه ، إلا أن هذا لم
يمنعهم من الاستمرار في تمزيقه
ومحاولة قهره " صمت " ذات ليلة ،
تسللت إلى الغرفة الصغيرة ، التي ألقوه
فيها ، بعد أن يئسوا منه ، ودفعت الباب
بهدوء ..

تضاء الغرفة ، طارق
متمدد ، يدفع الباب

عيدان : " يلوح بالباب " ....
طارق : " يحاول أن يعتدل " ....
عيدان : " يشير له " ابقَ ، ابقَ .
طارق : " يتكيء متألماً " ....
عيدان : لعل الوقت متأخر بعض الشيء .
طارق : بل مبكر .
عيدان : الليل يكاد ينتصف .
طارق : أنت تعرف ، أن حفلكم يبدأ عادة ، منذ
منتصف الليل " يبتسم " ولا ينتهي
حتى أذان الفجر .

عيدان : يمكنك أن توقف ما تسميه .. الحفل .
طارق : ليتني أستطيع .
عيدان : تستطيع إذا أردت .
طارق : هناك ثمن ، لا أريد دفعه .
عيدان : العناد لن يجديك .
طارق : الأمر ليس عناداً .
عيدان : إنني لا أفهمك .
طارق : لو كنت مكاني ، هل تدفعه ؟ الثمن .
عيدان : " يحدق فيه صامتاً " ....
طارق : توقعت أن تقول ، نعم .
عيدان : هذه هي ، في رأيك ، القاعدة .
طارق : لكن لكل قاعدة .. استثناء .
عيدان : من يدري .
طارق : هذه أول مرة أراك فيها ، رغم أنني في
ضيافتكم ، منذ فترة طويلة .
عيدان : أنا رأيتك ، وتابعتك ، منذ أن جاءوا بك.
طارق : طبعاً فأنت منهم .
عيدان : اسمعني ..
طارق : سمعت الكثير منكم ، لا بأس ، تفضل .
عيدان : أريد مصلحتك ، أنت رجل ، فلا تفرط
بنفسك .
طارق : " يبتسم بألم " ....
عيدان : ما عندك قليل ، ومهما يكن ، فهو لا
يستحق تضحيتك هذه .
طارق : هذا ما تراه أنت .
عيدان : لقد ضعف الكثير من رفاقك ، واعترفوا
..
طارق : بأساليب لا تشرفكم .
عيدان : أنت لا تعرف ما سيفعلونه بك .
طارق : بل أعرف .
عيدان : سيقتلونك .
طارق : أعرف .
عيدان : عليك أن تحمي نفسك .
طارق : هذا ما أفعله .
عيدان : أنت تنتحر .
طارق : لا أحد يحب الحياة مثلي ، ومثل رفاقي .
عيدان : يا للعجب .
طارق : لو كان لك إيماني لما تعجبت .
عيدان : " يلوذ بالصمت " ....
طارق : هل لكم إيمان ؟
عيدان : نعم .
طارق : كلا .
عيدان : نحن نؤمن ب ..
طارق : لو كان لكم إيمان لأعطيتمونا الحق في
إيماننا .
عيدان : أنت ..
طارق : " يرفع البطانية عن جسمه " أنظر .
عيدان : " ينظر متألماً " ....
طارق : أهذا إيمان ؟
عيدان : غطّ جسمك ..
طارق : " يبقى صامتاً " ....
عيدان : " بنبرة رجاء " غطه .
طارق : " يغطي جسمه " ....
عيدان : " يهزّ رأسه " ....
طارق : في داخل البعض وحش ، متعطش
للدماء ، من الخطر أن نوقظه ، أو
نطلقه ، مهما كان السبب.
عيدان : " ينظر إليه متعاطفاً " ....
طارق : " يتطلع إليه " ....
عيدان : " يطرق رأسه " ....
طارق : منذ متى وأنت معهم ؟
عيدان : منذ فترة طويلة .
طارق : تبدو من الريف .
عيدان : " يهز رأسه " ....
طارق : أنت معهم ، لكنك لم تصر منهم .
عيدان : لي عائلة ، عائلة كبيرة ، وعليّ أن
أعيلها .
طارق : أنا أيضاً لي عائلة .
عيدان : متوج ؟
طارق : لا ، كانت لي خطيبة ، معلمة في
الريف.
عيدان : لابد أنها تنتظرك الآن .
طارق : " يهز رأسه " ....
عيدان : تركتك ؟
طارق : مثلها لا يتركني " ينظر إليه " لقد
قتلوها.
عيدان : " يحدق فيه " ....
طارق : لم تحتمل ، ماتت تحت التعذيب .
عيدان : " يطرق رأسه " .....
طارق : " يصمت " ....
عيدان : عفواً " يرفع رأسه " الوقت متأخر ،
أريدك أن ترتاح .
طارق : سأرتاح ، مهما لحق بي ، إذا ارتاح
الآخرون .
عيدان : " يهز رأسه " ....
طارق : لي رجاء ، فقد لا أراك ثانية .
عيدان : تفضل .
طارق : " ينزع ساعته " هذه ساعتي "
يقدمها له " أرجوك أن تقبلها هدية مني.
عيدان : " يأخذ الساعة متردداً " ....
طارق : لقد أهداها لي رفاقي ، قبل أن أقع في
أيديكم .
عيدان : " يتململ " ....
طارق : احتفظ بها للذكرى ، وعليهم أن يعرفوا ،
أن عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ،
إلى الوراء .
عيدان : " ينحني عليه " طارق .
طارق : " يبتسم له " ....
عيدان : قل لي ، كيف يمكن أن أساعدك ،
وسأساعدك ، مهما كلفني الأمر .
طارق : لا " يشد على يده " مساعدتك لن
تفيدني، وقد تضرك ، وأنا لا أريد أن
أضرّ رجلاً مثلك .

تطفأ الغرفة ، تعود
الإضاءة إلى الصالة

عيدان : بعد أيام ، صعد المشنقة ، دون أن
يتمكنوا من انتزاع كلمة واحدة منه .
خالد : " ينظر إليه صامتاً " ....
عيدان : غيرني هذا الرجل ، غيرني .
خالد : " يبقى صامتاً " ....
عيدان : خالد .
خالد : نعم .
عيدان : جئتك لأمر هام .
خالد : خيراً .
عيدان : أعرف أنك بعيد عنهم الآن .
خالد : والفضل يعود لكم .
عيدان : لكنك تعرفهم ، وتعرف أيضاً بعض
قادتهم .
خالد : وحتى لو كنت أعرف ..
عيدان : أفهمني أولاً .
خالد : لقد ضعفت مرة ، نعم ..
عيدان : خالد .
خالد : لكني لم أخن أحداً .
عيدان : وهذا ما جعلني ألجأ إليك .
خالد : ليتني أفهمك .
عيدان : رفاقك هؤلاء ، حتى من ضعف منهم ،
قريب الشبه منك ، وقد أكد لي ذلك
العديد منهم ، وخاصة الرجل الذي صعد
المشنقة .
خالد : " يبتسم " يبدو لي أنك تريد أن تنتمي
إليهم من خلالي .
عيدان : إنني رجل أمن .
خالد : ستكون سابقة ، بل معجزة .
عيدان : معجزة مثل هذه ، لا تؤدي إلا إلى
الموت .
خالد : ما الأمر بالضبط ؟ أفهمني .
عيدان : أنت تعرفني ، منذ فترة طويلة .
خالد : هذا صحيح .
عيدان : وتعرف أنني قد أغفر أية خطيئة ، عدا
الخيانة .
خالد : لا أحد يطلب منك أن تخون " بشيء
من السخرية " فأنت مخلص ..
عيدان : هناك شخص من رفاقكم ، تعرفه ،
يخونكم .
خالد : " يحدق فيه " .....
عيدان : مسؤولك .
خالد : آه ، كان مسؤولي .
عيدان : لقد ترددت طويلاً ، لكني لم أحتمل ، إن
رفاقك لا يستحقون مثل هذه الخيانة .
خالد : عيدان .
عيدان : لو عرفوا بي ..
خالد : ترمى بالرصاص .
عيدان : أعرف .
خالد : وأرمى أنا معك .
عيدان : إنهم رفاقك ، اذهب إليهم ، وحذرهم .
خالد : ليس الأمر بهذه السهولة .
عيدان : لو كنت أعرف ، أنه يمكن أن
يصدقوني ، لذهبت إليهم ، وحذرتهم .
خالد : هذا جنون .
عيدان : اذهب إليهم ، أنت منهم ، نعم ، لقد
ابتعدت ، أعرف هذا ، لكن من يعمل
معهم ، يبقى معهم ، حتى النهاية .
خالد : " متردداً " لا ..
عيدان : خالد .
خالد : " يحدق فيه صامتاً " ....
عيدان : تذكر طارق .
خالد : هذا أمر ليس ..
عيدان : خالد ، تذكر رفيقك طارق .
خالد : أمهلني بضعة أيام .
عيدان : حسن .
خالد : لا أعدك بشيء .
عيدان : سأزورك ، في مثل هذا الوقت ، بعد
أسبوع .
خالد : " يهزّ رأسه " ....
عيدان : " ينظر إلى ساعته " الوقت متأخر ،
عليّ أن أذهب الآن .
خالد : ابقََ نتعشَ معاً .
عيدان : أشكرك ، في وقت آخر .
خالد : عيدان ، لحظة .
عيدان : إنني مستعجل .
خالد : دقيقة واحدة " عند الباب الداخلي " أم
زيد ، سالمة .
سالمة : " من الخارج " نعم .
خالد : تعالي .
سالمة : " تدخل مترددة " نعم .
خالد : ناديتك لتسلمي على ابن عمنا عيدان .
سالمة : " حائرة " عيدان ، مرحباً .
عيدان : مرحباً بك ، أم زيد ، كيف حالك ؟
سالمة : بخير ، الحمد لله .
عيدان : عليّ أن أذهب الآن " يتجه نحو الباب
" أستودعكم الله .
سالمة : مع السلامة .
خالد : " يسير إلى جانبه " أهلاً ابن العم .
عيدان : أشكرك " يتوقف عند الباب " من
الأفضل أن تبقى ، سأخرج وحدي .
خالد : رافقتك السلامة .
عيدان : " يفتح الباب " أشكرك " يخرج "
سالمة : ما الأمر ؟ أخبرني .
خالد : معجزة .

خالد وسالمة ، يقفان
جامدين ، إظلام تدريجي

إظلام

ستار


23/6 /2008








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدكتور حسام درويش يكيل الاتهامات لأطروحات جورج صليبا الفكري


.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس




.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن


.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات




.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته