الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في مشروع المشروع

المهدي المغربي

2022 / 5 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


مشروع تامزغى سواء كانت الصغرى او الكبرى اذا وضع بين أيدي المثقفين فاضرب حسابك جيدا ان الخطوة الأولى فيه قد تبدأ من هنا مائة سنة او أكثر.

من عادة المثقف اذا حمل شعارات كبيرة على حجمه ان يعتمد أسلوب الاجترار مع الأحداث و قلما يصنعها
لأن الأفكار في طبقيتها و تجريديتها لا تصنع خبزا بل سواعد العمال في تحالفها الطبقي الواضح الاهداف هي التي جديرة بصنعه و تصنعه بالفعل الملموس

و هنا تكمن عقدة المثقف في شساعة الهوة بل قل الحفرة الكبيرة التي تفصله و حقل الجماهير و قاعدتها الطبقة العاملة المقهورة
مع غرابة كل هذه مفارقة التمفصل سواء كان ممنهجا أو نتيجة ضعف ذاتي لم ينفع معه دواء
هذا النفور الشبه مزمن
الشيء الذي يغدي حلاوة الشعارات عند المثقف و انغماسه في حقل الكتابة كعبادة او وصلات روحانية تغدي فيه بدورها قريحة التألق الفج و لذة مسايرة الأشياء على شكل اشلاء لكن في نظره دائما على حق لكونه يرى الأمور من الفوق و ليس من غبار الارصفة و حصى الممرات الوعرة و الدروب الطويلة حيث يسكن الشعب المعني بكل شيء من الخلية إلى التنظيم إلى تاسيس الدولة.

مشروع تأسيس دولة و كيان تامزغا خضع للكثير من المزايدات و هو بالفعل موضوعات شائكة تحتاج إلى نقاشات أوسع خصوصا مع من هم مسؤولون عن صناعة التاريخ في مفهومه الطبقي المادي التاريخي.


يتبع في الموضوع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نصب خيام اعتصام دعما لغزة في الجامعات البريطانية لأول مرة


.. -حمام دم ومجاعة-.. تحذيرات من عواقب كارثية إنسانية بعد اجتي




.. مستوطنون يتلفون محتويات شاحنات المساعدات المتوجهة إلى غزة


.. الشرطة الألمانية تفض اعتصاما طلابيا مناصرا لغزة بجامعة برلين




.. غوتيريش يحذر من التدعيات الكارثية لأي هجوم عسكري إسرائيلي عل