الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقتل طفلة من بيت الأمارة

جورج كتن

2006 / 9 / 16
حقوق الانسان


واهم كل من يظن أن الوحشية تقتصر على ما يرتكبه الإرهابيون من أعمال قتل ضد الناس الأبرياء في شوارع مدن العراق.

في يوم من أيام صيف منطقة بعشيقة العراقية صحا نجل أمير الأيزيديين على هرب ابنته الصغيرة البالغة من العمر 15- 16 عاما, فتهريب البنت عادة سائدة للتخلص من المهر العالي ومصاريف الزواج.
و لكن هذه المرة كان الحادث في بيت الأمارة، فهرب حفيدة شيخ الأيزيدية مع احد العامة من أفراد الشعب أو أي إنسان من غير طبقتها عقوبته الموت.

إثر اكتشاف الهرب قام رجال الأمير بأقصى سرعة بغلق جميع الطرق للقبض عليها، وشارك في ذلك كل بيت الأمارة حيث يتحمل المسؤولية كل من يقصر أو يساعد الفتاة. وبعد يومين من البحث عثر عم الفتاة عليها برفقة زوجها في إحدى الطرق الترابية. وحلت المأساة بقتلها رميا بالرصاص مع زوجها وصديقه وإحراق السيارة التي تقلهم. ثم نقلت الجثة لترمى في الدار حيث قامت الأم بالتهليل وزارها نساء بيت الأمارة للتهنئة على "غسل العار"، كما تمت تهنئة الأب أيضاً.

أما بالنسبة للشاب القتيل فقد ذهبوا إلى بيت أهله و احرقوها, ثم أعلن أن كل من يجرؤ على فعل مماثل لبيت الأمارة يقتل وأهله إلى الدرجة الرابعة من القرابة. واكتملت المأساة بهرب أهل العريس خوفا على حياتهم.

متى تتأنسن مجتمعاتنا البائسة؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن يكرم عشرة أشخاص ساهموا في مكافحة الاتجار بالبشر حول ا


.. تقرير للخارجية الأميركية يكشف تفشي ظاهرة الاتجار بالبشر في ل




.. أميركا.. بلينكن يقدم تقرير جهود مكافحة الاتجار بالبشر لعام 2


.. ترمب: تعرضت للتعذيب في سجن جورجيا




.. المغرب: منظمات حقوقية تطالب بفتح تحقيق دولي في -مأساة- مليلي