الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توضيح لمعرفة من يتحمل المسؤولية؟

العلاوية مصطفى

2022 / 5 / 28
حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة


بسم الله الرحمان الرحيم
تفاعل الرأي العام مع ما نشرته بعض المواقع الالكترونية عن مدير مدرسة المسيرة2 وابنه ، ودفعا لكل تغليط و تداول مجانب للصواب ، أوضح للرأي العام مايلي :
- انا مصطفى العلاوية و ابني اسمه أشرف العلاوية يعاني من مرض نفسي مند كان بالسجن المحلي ببويزكارن وتدهورت حالته اكثر حتى اصبح لا يعرفني ولايتذكرني ولا يتصل بي هاتفيا من السجن بحيث قدمت عدة شكايات الى المندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج بالرباط والى اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بطانطان- كلميم وتمت الاستجابة لطلبي وتم عرض ابني على طبيب اخصائي بالمستشفى العمومي بكلميم بتاريخ 25/05/2021 وتسلم الادوية الموصوفة له طبيا (الوثائق رفقته) ,وعندما تم الافراج عنه بتاريخ 28/12/2021 حاولت ان اجدد له بطاقة التعريف الوطنية الا ان مذكرة البحت الصادرة في حقه سنة 2017 من قبل درك بويزكارن منعتنا من تسلم شهادة السكنى بل تم اعتقال ابني لمدة خمس ساعات بالدائرة 8 بمراكش ورغم تنقلاتي المتكررة وتوسلاتي لدرك بويزكارن لالغاء مذكرة البحت الا اننا لم نتمكن من تسلم شهادة السكنى ولم نحصل على بطاقة التعريف التي ستفيدنا بتقديمها الى المصحات والمستشفيات لمتابعة علاجه وكذا شراء الادوية التي لاتسلم من الصيدلية الا للمعني بها بعد الادلاء ببطاقة التعريف الوطنية . امام هذه الاكراهات اصبح ابني عرضة لاستعمال بعض المخدرات القوية كبدائل عن الادوية وفي حالة عدم استعمالها فانه يصبح شخصا اخر ربما لايعرف ماذا يفعل . امام هذا الوضع تعرف على شبان طائشين استغلوا حالته المرضية واحتياجه القوي لتلك المخدرات فاصبحوا يمدونه بما يريد ويزورونه في السكن (السكن الوظيفي ) ونظرا لكثرت انشغالي بعملي حيث أعمل مع فوجين من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة السابعة مساء وتفصل بينهما ساعة واحدة لا تكفيني لاحضر وجبة الغداء او مراقبة ابني , حيث غالبا ما اتناول غدائي بالمقهى او بقاعة الاساتذة ,مرة قررت طرده من السكن فلم استطع النوم سهرت الليل بكامله وانا اترقب عودته لكن دون جدوى وفي الصباح وجدته نائما قرب مطرح النفايات افترش الارض وتغطى بالسماء في ليلة باردة ,اعرف انه لن يفهمني ولايحس بما اقول الا من رزقه الله مريضا نفسيا او معاقا اما الذين لم يبتليهم الله في ذريتهم فنقول لهم سلاما , فمهما قلتم وعلقتم فسأبقى احب ابني واحن عليه واقدم له العون الى ان اغادر هذه الحياة , لان والدته تخلت عنه وغير مهتمة لامره وغادرت بيت الزوجية لمدة ثمان سنوات وقاضي الاسرة رفض لي طلب الزواج بثانية, ابني ضحية اهمال واستغلال وما وقع في السكن هو ان مجموعة من رفقاء السوء استغلوا وضعه الصحي والنفسي وغيابي المتكرر والطويل عن السكن فتركوا دراجات نارية مسروقة بالسكن الوظيفي ولادوا بالفرار عندما علموا ان الشرطة تتبع خطواتهم , هذا فقط غيض من فيض ولكي لا اطيل ( الاشخاص المرضى النفسيون هم ضحايا في هذا المجتمع البائس الشامت وأسرهم تعاني في صمت), انني اتألم على حالة ابني فاتركونا بسلام يكفينا ما فينا والحمد لله على كل حال .ومن خلال هذا التوضيح اناشد الحقوقيين والجمعيات الحقوقية لمساندة ابني كي يتمكن من الحصول على بطاقة التعريف الوطنية وان يستفيد من العلاج الطبي السليم ومساندته كذلك امام القضاء. كما اطلب من الاسر التي رزقها الله بمرضى نفسيين ان يتكتلوا في اطار جمعيات واقول لهم لا تنتظروا الاحسان او العطف من احد, لان وضع المرضى النفسيين داخل المجتمع اصبح لا يطاق و لكي لا يقتاتوا من قمامة الناعقين . من جهة أخرى ، أشد على أيادي عدد كبير من الأصدقاء و المواطنين و الآباء و الزملاء ، الذين لم ينجرفوا أمام موجة التغليط ، و عبروا عن مؤازرتهم لي في هذا الوضع ، ولي كامل الثقة في نظافة ذمتي من ناحية وظيفتي كمربي و كمسؤول ، ومن حيث واجب الأبوة الذي يلزمني برعاية ابني وهو ضحية وضع نفسي و صحي و إداري لا يدرك شدة وطأته إلا الله.
و السلام.
.

















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبح المجاعة يخيم على 282 مليون شخص وغزة في الصدارة.. تقرير ل


.. مندوب الصين بالأمم المتحدة: نحث إسرائيل على فتح جميع المعابر




.. مقررة الأمم المتحدة تحذر من تهديد السياسات الإسرائيلية لوجود


.. تعرف إلى أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023




.. طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة