الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مات النقد،، عاش الناقد!

احمد جمعة
روائي

(A.juma)

2022 / 6 / 2
الادب والفن


ليل النقد الطويل...
مات الناقد، عاش الناقد، لم أكن أنوي، لم أخطّط مطلقًا بساعةِ نحس أو غيرها بنقد الناقد، قطعيًا، بلا استثناء، لولا، أقول وبمرارة لولا، قراءتي لرواية خلابة/ مجنونة، وحشية، بعنوان "ليل تشيلي" لروبرتو بولانيو، الذي رحل في... وفيه غصّة النقد، والنقاد...رواية تقول أشياء كثيرة، مؤلمة، ذكرتني، بعزلة الناقد الصديق البعيد، القريب من الذهن الأستاذ أحمد المناعي، عزلته، هجره، صمته، هو الرد على طغيان الذكريات، ذكريات النقد والنقاد، وموت النقد الآن...
أقسمتُ؟! لا لم أقسم وإلا ما تجرأت على الكتابة...لولا رواية ليل تشيلي لم يستدعيني الصمت للبوح ببعض الأحاجي: مثل رشوة النقاد، رشوتهم بمؤلفاتك، رشوتهم بعلاقة مجاملة، مشوبة بفنجان قهوة، بهواء طلق بمقهى على رصيف ممل، مضجر، كلّ شيء يأتي بعد ذلك، انطباعات، ملاحظات، مجاملات، إلا النقد...قرأتُ منذ مدة طويلة من ركن الفضول بيّ: بضعة سطور مما سمي بمديح نقدي عن أسوء رواية بتاريخ البشرية...تصور!
اعتقدتُ أنّني غير مذهول، غير مستغرب، غير...لكن صدمتني رغبة في فهم كيف يرتدي الناقد حذاء أطول من قدميه؟ طنّنتُ أنّني أمام نقاد!! كهذا تطالعنا أنباء الأدب عندنا حتى رأيت بأم عيني، جدارية عملاقة كُتب عليها: النقد بهدية، النقد، بعلاقة، النقد بفنجان قهوة...والأغرب في السؤال أين النقاد بعد أحمد المناعي؟
أما عن الصحافة؟!! السخافة الأدبية؟ تلك حكاية لا تستحق...الموضوع لا يستحق أكثر من 200 كلمة!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس


.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام




.. عشر سنوات على مهرجان سينما فلسطين في باريس