الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
في صباحٍ عاديّ جاءت السيّدة
عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
2022 / 6 / 4
الادب والفن
يحتاجُ صباحٌ عاديّ
في بغدادَ عاديّةٌ جدّاً
في عراقٍ أكثرَ من عاديّ
لوجهٍ غيرِ عاديّ
يشبهُ وجهكِ هذا الصباح
ليصبحَ هذا الوقت
صالحاً للسكن.
أنتِ روحي
و نخلتي في الغبارِ الكثيف
وتحتَ "بَرْحِيّكِ" الحُلو
ينامُ نارنجُ النسيان
بقدّاحهِ الذي يشبهُ القمح
في ليلةٍ ماطرة.
كنتِ في هذا الصباح
بعيدةً جدّاً
وكنتُ أرجو
لو أنّني رجلٌ آخرٌ
في كونٍ آخرٍ
بأصابعَ أخرى
تعرِفُ كيفَ تفرِشُ كُلَّ مسامةٍ فيك
بالحنينِ المُسلّح.
شكراً لهذا الصباحَ
وهذا المساءَ
وبيتُكِ ذاك
وبغدادُ هذه.
شكراً لرجالٍ لا يعرفونَ القراءة.
شكراً..
لأنّكِ تمشينَ كالسُنبلة
وأنا الطفلُ المتروكُ
على جُرفِ قلبي
في انتظارِ الرغيفِ
الذي يَشُمّني مثلَ أُمّي
وأشمُّ بهاءَ حضوركِ فيه
في هذهِ الغرفةِ الآنَ
وأبحثُ في غيابِ القميص
عن لحظةِ الرائحة.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تفاعلكم الحلقة كاملة | حملة هاريس: انتخبونا ولو في السر و فن
.. -أركسترا مزيكا-: احتفاء متجدد بالموسيقى العربية في أوروبا… •
.. هيفاء حسين لـ «الأيام»: فخورة بالتطور الكبير في مهرجان البحر
.. عوام في بحر الكلام | مع جمال بخيت - الشاعر حسن أبو عتمان | ا
.. الرئيس السيسي يشاهد فيلم قصير خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى