الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصالون الرياضي في البصرة لجنة اولمبية ثانية ...

عادل علي عبيد

2022 / 6 / 7
مقابلات و حوارات


الصالون الرياضي في البصرة
لجنة اولمبية ثانية ...

تجمع الرياضيين في البصرة / ملتقى الرياضيين / ملتقى رواد الرياضة ... سمه ما شئت ، ولكنك تجبر نفسك على تسميته (الصالون الرياضي في البصرة ) وهو ما اتفقنا على تسميته انا والرياضي الرائد الكابتن واللاعب الكروي المعروف محمد جاسم الملقب ب ( الخال او محمد تنومة ) – هكذا يحلو للبعض تسميته – فهو صاحب هذا الصالون وعرابه الاول والمعني به ، لاسيما ويحج الى هذا الصالون وبشكل يومي ويجتمع جل الرياضيين الذي عرفهم مشهد الرياضة في بصرتنا الحبيبة . ويجمع هذا الصالون المزدحم اللاعبين والكباتنه المعروفين والنجوم الذين قدموا العطاء الرياضي المشهود والبطولات التي عرفت بها البصرة وحملوا اوسمة وميداليات وكؤوس وانواط وباجات وشارات وايقونات ذهبية وفضية وبرونزية ومن شتى اصناف الرياضة . كرة القدم والسلة والكرة الطائرة واليد وعروس الالعاب الساحة والميدان والمصارعة والملاكمة والمبارزة والسباحة والتجديف والتنس وتنس الطاولة والشطرنج ... كل رواد هذه الفعاليات الرياضية يجتمعون في هذا الصالون الذي هو عبارة عن دكان يتوسط منطقة ام البروم في العشار مركز مدينة البصرة .
يقول الكابتن الخال محمد جاسم : يعتبر هذا الصالون تجمعا رياضيا يلزم اكبر قاعدة رياضية في البصرة بالحضور الدوري بعيدا عن الانظمة الداخلية واللوائح والالتزامات المهنية ، فالفاصل والقاسم هنا هو الانتماء الحقيقي للرياضة ، وتعزيز مستوى الفعاليات الرياضية بالنقاش الموضوعي والرصد الهادف والمتابعة المتأنية ..لاسيما ونحن على علم اكيد ان اغلب المدربين والمديرين والمشرفين على الاندية والفرق يستفيدون من خبرات الرواد ومن لهم خبرة ودراية بهذه الالعاب والتدريبات ، وجميعهم يحضر هنا ويفيد من تجربة الآخر الذي سبق له ان خاض المباريات والنزالات واللقاءات ..
نجلس هنا لنستحضر ونتذكر رياضة البصرة ونعيد ايامها الخوالي يوم كانت تحصد الكؤوس من فرق واندية العراق بلا منازع ، ويوم كانت البصرة تمتلك سطوة الفوز وعلى الصعد كافة ، ونطلق الحسرة الكبرى على هذا الانهيار المفاجئ الذي حلّ بالرياضة البصرية التي جعلها في مصاف فرق الدرجة الثالثة او الفرق التقليدية . هنا في هذا المكان يلتقي الاحبة من الاخوة الرياضيين بلا قيود او حجب او وصايات .. يدلي كل واحد بدلوه ، ويعرض رايه باحترام وتقبل من قبل الآخر ، ولطالما نفذنا أراء ومشاريع ورؤى ، او نقلناها امانة الى اصحاب تنفيذ القرار الرياضي ، وحققت مبتغاها ونشيدها الاسمى . اقول لك وبكل فخر ان هذا الصالون هو لجنة اولمبية ثانية تعنى بالرياضيين وتتابع فعالياتهم وتنهض باحتياجاتهم .. فمرات ومرات ( ولله الحمد) تكفلنا ببعض احتياجات من كان لهم عوز او حاجة او مرضا .. وهذا واجبنا كما اننا لم ننس واجباتنا في المواصلة ومد الجسور في الافراح والاتراح ، فالكل يتجمع هنا لقراءة فاتحة ، او حضور حفل زفاف ، او زيارة مريض .
في هذا المكان نناقش اهم القضايا الرياضية لاسيما الراهنة ، انت دخلت علينا ونحن نناقش امرا لعله يؤلف لنا اهمية خاصة ، وانا اشكر الكابتن عبد طاهر فلحي الذي نبهنا على ضرورة استحداث دورات كروية لخماسي الكرة خاصة بأبناء الرياضيين الرواد والابطال المتوفين من الرياضيين المعروفين ، الذين خدموا الرياضة في البصرة والعراق ، والهدف الاساس هنا ان نخلد هذه الاسماء المشرقة ، ونعرف بها ، ونعيد الوفاء الى ابنائها . ان للمتوفين علينا حق لا ننساه ، ونظن ان هذا الحق يتحقق بإقامة البطولات والمهرجانات التي تحتفي بأسمائهم ومنجزاتهم ( شوقي عبد الواحد / احمد الديوان / موحان جبر / ضياء البصري ) والقائمة تطول .
على ذكر التنومة وانت ابنها البار اتذكر اسماءً شاخصة في الذاكرة مثل الكابتن الراحل سجاد عبد النبي كرة قدم / جمال جودة مصارعة ومبارزة / فيكرز ملاكمة .. مقاطعا : هناك عشرات الاسماء التي انجبتها التنومة من امثال الكابتن حافظ ناصر الذي استشهد اولاده الثلاث في الانتفاضة وابراهيم دمعة وأخرين .
وعن دور العميد المهندس البحري طه كريم (ماجستير علوم عسكرية) في النادي البحري يقول : انا الآن بعيد عن هذا النادي ، ويكفيني ما قدمته بكل جهدي ومتابعتي ، وللأسف اقول ان اصواتنا الآن لا تسمع ولا نعلم حقيقة هذا الامر ، ولا غرابة في هذا الامر بقدر ما نجده متفشيا بكل المشاهد الاخرى . حتى اصبحنا كمن يزرع وردة من مستنقع آسن ! كان بودنا ان تستفيد الجهات الرياضية المعنية من خبراتنا ، لاسيما الرياضية والادارية ، ولكن لم نسمع أي صوت يتجه الى دائرتنا الهشة التي اعتنقت الصمت ورضيت بهذا الحال التي يحيلك الى حجم الالغاء الكبير الذي يسود المشهد الرياضي . كنا ندرس في الهند واقراننا يدرسون في روسيا وايطاليا ويوغسلافيا ، وكنا نتسابق مع خلال القراءة المستفيضة على تطوير ادواتنا وتعزيز خبراتنا وتعضيد توجهاتنا .. وصولا الى ان نكون بمستوى التخصص الذي نحمل . كنت اعرج الى الصديق احمد الديوان واستشيره ويقدم لي النصح والمشورة وفق استفاضة خبرته المعروفة ، واذهب الى فلان وعلان علي استزيد او اعزز خبرتي المتواضعة او احسن ادائي ، يحدث كل هذا بتواضع وتعاون تامين ، لا نجومية ولا مغالاة ولا استعراض .. هذا الامر غاب عنا ولم يحفل بنا وامثالنا ، وراح البعض وللأسف يطلق شعار انا وليأت بعدي الطوفان ، هذا الامر اجهز على الرياضة وجعلها تعلن عن غربتها وتخبطها ، بل قل ان مثل هذا الامر لم تعرفه الرياضة بالأمس .
يناشد رواد الصالون الرياضي القائمين على المشهد الرياضي واصحاب القرار الالتفات الى الرياضيين الذين يعانون من الامراض لاسيما الكابتن والمدرب والعداء الدولي البطل حكمت عبد الامام الذي له الفضل الكبير على الرياضة العراقية لاسيما في لعبة ال 400 م والذي لطالما رفع علم العراق في الملاعب والمضامير الدولية ! وهو الآن قعيد الفراش ينتظر عطف الدولة التي تصم اسماعها دائما عن المبدعين والمنتجين . والحكم والمدرب الدولي مسافر شنان (ابو ربيع) والذي يمر بضائقة مالية ويحتاج الى العلاج ، على الرغم من ان له حقا ولديه وصولات يطلبها ، وبعلم الهيئة الادارية ، وكل ما يحتاجه الرجل مبلغا بسيطا اذا ما عرفنا ان هذا الرجل قد خدم الرياضة في البصرة خدمة استثنائية جادة ومهنية . فضلا عن رياضيين آخرين يعانون من الالغاء والتجاهل وهم من حقق البطولات والمنجزات مثل الكابتن : عزيز عبد الله والكابتن صلاح غني والكابتن خلف كريم والكابتن رعد هامل والكابتن كريم كاظم والكابتن علي تايكر والكابتن حسن حاجم وآخرين يستحقون ان تتحرك غيره اصحاب القرار وتأخذ دورها للتوجه اليهم .. نعم نحن نشيد بمن زار استاذنا المدرب والحكم الكبير سامي ناجي ونفيض شكرا لمن عرف هذه الادوار المشرقة الثرة لاسيما الكابتن عدنان درجال وزير الرياضة . فلا تغال او ترفع في الرياضة التي عرفنا ، فهنا في هذا المكان زارنا ويزورنا بتواضع الكابتن عصام الديون الذي نجد فيه روح المحبة والتآلف ، بل لا تعجب ان اسماء كبيرة ومعروفة على الوسط الرياضي المحلي والاقليمي والآسيوي يزورون هذا الصالون بتواضعهم الذي خلد اسماءهم .
كما يناشد رواد الصالون ضرورة تعزيز ادوار الصيانة والاهتمام بملعب البصرة الذي تدب فيه الآن مرحلة من الاهمال الذي ينذر بالإجهاز على بعض معالمه وجماله ، ويؤكدون على ضرورة استدراك ما يمكن ان يعيده الى جماله ومكانته الدولية ، اذا ما سلمنا ان هذه الصيانة الدورية هي من تعيد له القه وجماله واحتفاظه بمعلمه المعروف . كما اجمعوا ان في حالة استفحال هذا الاهمال سيلجأ الجمهور الى هجر هذا المعلم وعدم حضور المباريات التي تقام على ارضه ، لذا يضعون هذا الامر امام انظار المسؤولين الرياضيين وغيرهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ألعاب باريس 2024: اليونان تسلم الشعلة الأولمبية للمنظمين الف


.. جهود مصرية للتوصل لاتفاق بشأن الهدنة في غزة | #غرفة_الأخبار




.. نتنياهو غاضب.. ثورة ضد إسرائيل تجتاح الجامعات الاميركية | #ا


.. إسرائيل تجهّز قواتها لاجتياح لبنان.. هل حصلت على ضوء أخضر أم




.. مسيرات روسيا تحرق الدبابات الأميركية في أوكرانيا.. وبوتين يس