الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إيلون ماسك يعثر على كارل ماركس

محمد المبارك

2022 / 6 / 9
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية



جوزيف كيشور *

ترجمة: محمد المبارك

قد يأتي من باب المفاجأة بالنسبة لمتابعي المشهد السياسي الأمريكي أن يعلموا أن رائد الأعمال الشهير وسابع أغنى رجل في العالم إيلون ماسك (Elon Musk) هو أيضاً تلميذ نبيه للنظرية الماركسية. فما ظهر أخيراً هو أن ماسك قد أخذ على نفسه وهو في غمرة انشغاله بإدارة شركاته المتعددة مثل تيسلا (Tesla) وسبيس إكس (SpaceX) وغيرها أن يخصص وقتاً لقراءة ودراسة كتاب ماركس العظيم ذو الثلاثة أجزاء “رأس المال” (1867). وفي تغريدة تتصدرها صورة لكارل ماركس نشرها قبل يومين من كتابة هذا المقال قال ماسك ملخصًا بلغة عامية ما فهمه من دراسته لعمل ماركس: “رأس المال” بإيجاز: أعطني ذلك مجانًا.

وبالفعل كم هو بارع ونافذ البصيرة هذا التلخيص! فلنا أن نغفر لماسك استخدامه لهذا التعبير العامي ذلك لأنه أوجز حقيقة مهمة وهي أن الفوائد التي تراكمها الطبقة الرأسمالية تأتي أساسًا من حقيقة أن القيمة التي ينتجها العمال تزيد على ما يحصلون عليه من أجور مقابل عملهم، أي أن تلك الفوائد هي ناتج “العمل الغير مدفوع الأجر”. ويستوجب هذا شرحًا بتفصيل أكبر فيما يلي من سطور.

كرس ماركس كتاب رأس المال لتحليل القوانين الأساسية للرأسمالية والنظام الاجتماعي والاقتصادي الذي ما زال سائدًا حتى اليوم. وقد بدأ بحثه بدارسة الوحدة الأساسية للنظام الرأسمالي وهي السلعة. ثم رأى أن هناك مخزوناً من قوة العمل الحية توجد تحت تصرف المجتمع، وهي طاقة قادرة على إنتاج كل متطلبات الحياة الإنسانية، من الطعام إلى المأوى إلى المواصلات وحتى تقنيات الاتصال. وكنتيجة لتقسيم العمل بين الفاعلين المتعددين في العملية الإنتاجية فإن ناتج تلك العملية يتخذ شكل السلعة، فالسيارات والتلفونات والأطعمة والبيوت هي سلع يتم إنتاجها من قبل أفراد مختلفون وصناعات متعددة وكلها تباع وتُشترى في السوق.

ويمكن إرجاع الطرق المتشعبة والمعقدة التي تعمل بها الرأسمالية الحديثة إلى قانون واحد كان ماركس أول من قام بشرحه بشكل مستفيض وهو: قانون قيمة العمل، الذي يقول بأن أن القيمة الاقتصادية للسلع تتحدد بكمية ما تم صرفه في إنتاجها من العمل الإنساني الضروري اجتماعيا. فعلي سبيل المثال فإن سيارة من إنتاج شركة تيسلا تفوق في قيمتها قيمة غالون من الحليب لأن كمية العمل الذي ذهب في سبيل إنتاجها يفوق ما ذهب في إنتاج الحليب. ويتم تبادل السلع في الأسواق مع سلع أخرى تحمل نفس القيمة (أو بتعبير آخر بقيمة مالية مساوية).

لكن من أين تأتي اللامساواة في المجتمع إذا كان تبادل السلع يتم بحسب كمية العمل المطلوب في إنتاجها؟ ولماذا تحتكر طبقة قليلة كميات هائلة من الثروات بينما يعاني المنهمكون بالعمل الفعلي – وهم العمال – من الفقر والفاقة؟

تبلغ ثروة إيلون ماسك ما يقارب السبعين مليار دولار، أي ما يعادل مليوني ضعفاً لمتوسط الدخل السنوي للفرد في الولايات المتحدة والبالغ ٣١ ألف دولار سنوياً. فهل يعني هذا أن ماسك الذي لم يقض حتى كتابة هذا المقال سوى ٤٩ عاماً قصيرة على وجه الأرض قد قام بعمل يعادل مجهود مليوني عامل لمدة عام كامل؟ حتى لو عرفنا بأنه يعمل لساعات طويلة يوميًا فإن هذه المقارنة مستحيلة.

إن مصدر اللامساواة كما وضح ماركس يكمن في الطبيعة الفريدة لإحدى السلع التي تباع وتشترى في السوق وهي: قوة العمل. ففي اللغة اليومية يمكن أن تسمع من يقول لك بأن العامل أو العاملة يبيعان عملهما إلى الرأسمالي. ولكن ذلك ليس صحيحًا تمامًا، فما يبيعه العامل إلى الرأسمالي ليس هو العمل نفسه بل سلعة قوة العمل، أي قدرته على العمل، وهي التي تدخل في قيمة وعملية إنتاج كل السلع الأخرى.

يشتري سلعة قوة العمل من العمال من يملك وسائل الإنتاج (مثل مصانع سيارات تيسلا في ولاية كاليفورنيا التي يمتلكها ماسك). أي أنه يشتري قدرة هؤلاء العمال على العمل في مقابل أجر أو راتب. ومثل أية سلعة أخرى فإن قيمة هذه السلعة وهي “قوة العمل” تتحدد بحسب كمية العمل الذي يدخل إنتاجها، وهي هنا تساوي كمية المواد اللازمة لبقاء وإعادة إنتاج العامل نفسه. وكلما قل ما هو مطلوب لبقاء وإعادة إنتاج الجيل التالي من العمال بالأجر، زاد فقر العامل وقلت كلفة قوة العمل التي يملكها.

عندما يشتري الرأسمالي هذه السلعة وهي قوة العمل فإنه يملك الحق في استهلاكها. ولكن مربط الفرس يكمن في أن كمية العمل التي يقوم بها العامل على خط الإنتاج أو الموظف في المتجر أو الفلاح في الحقول تفوق قيمة العمل التي يقدمها للرأسمالي والتي تقاس بما يحصل عليه من أجر. وبعبارة أخرى فإن العامل يكدح بمقدار أكبر من السلع الضرورية لإبقائه على قيد الحياة. هناك إذاً زيادة أو فائض قيمة تتمثل في الفرق بين القيمة التي ينتجها العامل وبين الكلفة الضرورية لمعيشته. وكلما زاد مستوى الاستغلال (أي كلما زادت كمية الإنتاجية التي يستطيع الرأسمالي استخلاصها من العامل) فإن تكلفة قوة العمل تقل بالنسبة للرأسمالي (أي يقل ما يتوجب عليه دفعه للعامل أو العاملة ليُمكنّهما من العيش) وبالتالي تزيد كمية فائض القيمة المستخلصة. فناتج العمل تعود ملكيته للرأسمالي لا للعامل. ويحقق الرأسمالي عبر بيع السلع المنتجة في السوق فائض القيمة الذي استطاع استخلاصه على شكل فوائد يجنيها من ذلك البيع. وبهذه الطريقة فإن الطبقة الرأسمالية ككل تستخلص كتلة من فائض القيمة من الطبقة العاملة ككل. ويتم تقاسم تلك الكتلة من فائض القيمة بين مختلف قطاعات الطبقة الرأسمالية ضمن صراع الأسواق وعبر آليات مثل نظم الأسعار والمنافسة والتلاعب والمناورة والقيود على التجارة، إلى آخره… ويحلل ماركس هذه التعقيدات في كتاب رأس المال، ولكن في النهاية فإن ما يتم تقاسمه ضمن ذلك الصراع السوقي هو ما تم إنتاجه عبر إنفاق قوة عمل الطبقة العاملة.

كل ذلك يقود إلى حقيقة أن الأرباح والثروة التي يجنيها الرأسمالي ليست من نتاج عمله الخاص، ولكنه نتاج عمل أناس آخرين هم العمال. وكما يشرح ماركس في مؤلفه الأبكر من كتاب رأس المال “القيمة والسعر والربح” (1865) فإن “فائض القيمة أو ذلك الجزء من القيمة الكلية للسلعة التي تمثل فائض القيمة أو العمل غير مدفوع الأجر هي ما أسميه الربح” أو هي ما نستطيع أن نطلق عليه من وجه آخر ذلك التعبير المبسط الذي وضعه إيلون ماسك “أعطني ذلك مجانًا”!

ولكن لابد لنا من بعض التوسع هنا لكي نفهم الوضع الحاضر، فتلك هي الطريقة التي استخدمت بها الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة – خصوصًا خلال العقود الأربعة الأخيرة – سيطرتها على جهاز الدولة لكي تحول الثروات مباشرة إلى الأسواق المالية وبالتالي إلى الحسابات البنكية العائدة للقلة من فاحشي الثراء.

وضمن مواجهتها لتبعات جائحة فايروس كورونا قامت الطبقة الحاكمة الأمريكية ممثلة في بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بمنح مليارات الدولارات إلى شركات وول ستريت مما رقع أسعار سوق الأسهم إلى مستويات استثنائية. وقد تم تمرير عملية الإنقاذ المالي الضخم تلك للشركات الكبرى والبنوك – وهي عملية تنطبق عليها أيضًا مقولة ماسك “أعطني ذلك مجانًا” عبر تصويت بالإجماع من قبل الحزبين المسيطرين في الكونغرس الأمريكي على تمرير قانون CARES في شهر مارس من عام 2020.

وأخيراً فإن ثروة ماسك بالذات نمت من خلال عمليات مالية من هذا النوع من التدخلات الحكومية. ونتيجة للصعود الكبير في سوق الأسهم وسط وضع شعبي بالغ السوء يخيم عليه الموت والبؤس الاجتماعي كان ماسك يرى القيمة الصافية لثروته تتزايد إلى ثلاثة أضعافها في الشهور السبعة الأولى من ذلك العام.

رابط المقال:

Elon Musk Discover Das Kapital » By Joseph Kishore in WSWG.ORG dated 29 July 2020. https://www.wsws.org/en/articles/2020/07/29/musk-j29.html

——

*رئيس حزب المساواة الاشتراكي الأمريكي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لم يبق الا ماسك لتثبتوا به نظرية ماركس !ه
منير كريم ( 2022 / 6 / 9 - 23:06 )
الاستاذ محمد المبارك المحترم
بعد الفشل النظري والعملي لافكار ماركس الاقتصادية لم يبق الا ماسك لاثبات نظرية ماركس في فائض القيمة
الارباح تتحقق من عوامل الانتاج راس المال والعمل ( الفكري والفيزيائي) والادارة على اساس العرض والطلب
كيف تفسر الارباح المتحققة من هبات الطبيعة وفي المصانع المؤتمتة وصناعة البرمجيات والكثير من الخدمات حيث لا يوجد عمال في كل هذه المجالات
ماركس يحصر الارباخ في قوة العمل حتى يثبت لنفسه مبرر الغاء الطبقة الراسمالية واقامة ديكتاتورية البروليتاريا
وقد فشلت هذه بعد تجارب دامت اكثر من مئة عام وفي عشرات البلدان الشيوعية
لم تنتج افكار ماركس الا مجتمعات عبودية كالاتحاد السوفيتي
شكرا لك


2 - الابداع الفكري مصدر فائض القيمة
طلال بغدادي ( 2022 / 6 / 10 - 01:45 )
عدد عمال شركة جنرال موتورز 164,000 عامل وعدد عمال شركة تسلا 70,750

القيمة السوقية لشركة تسلا 671.5 مليار دولار أكثر ٤-;- مرات من القيمة السوقية لشركة جنرال موتورز 167.5 مليار دولار

العمال هم الأكثر كلفة في عملية الإنتاج
و هم الفئات الدنيا في المجتمع سياسيا واجتماعيا

من أجل سلامة المجتمع من الضروري توفير حياة كريمة لكل أفراده

النظرية خاطئة ولا تستحق الجدل


3 - النظرية خاطئة ولا تستحق الجدل
طلال بغدادي ( 2022 / 6 / 10 - 02:35 )
الإبداع مصدر فائض القيمة

تقوم شركة آبل Apple بتصميم وتصنيع وتسويق (بيع) التليفونات الذكية Smart phones و الكمبيوترات الشخصية Personal computers واللوائح الالكترونية Tablets و ملحقات الأجهزة Wearables and Accessories بالاضافة الى خدمات مابعد البيع

تعتمد مراحل التصميم والتصنيع على مهندسين وتقنيين بمستوى عالي من الابداع و الكفاءة العقلية .

ليس هنالك حاجة للجهد العضلي الجسدي (Proletariat بروليتاريا ) في عملية الإنتاج او التسويق.

القيمة السوقية لشركة أبل تقترب من 3 ترليون دولار . وتبلغ المبيعات السنوية للشركة حوالي 365,817 بليون دولار وهو اكثر من ثلاثة اضعاف مبيعات العراق من النفط.

شركة أبل تمتلك سادس أكبر اقتصاد في العالم و صافي ارباح اكثر من 152 بليون دولار.

العامل هو العبء الأكثر تكلفة في عملية الإنتاج

من أجل سلامة المجتمع من الضروري توفير حياة كريمة لكل أفراده

النظرية خاطئة ولا تستحق الجدل


4 - الأجور
عبد الحسين سلمان ( 2022 / 6 / 10 - 07:47 )
الزميل منير كريم المحترم
تحية

دعنا من الافكار ولنكن as de facto

الحد الادنى للاجور في شركة Tesla في أمريكا 35 دولار للساعة و 52 دولار للساعة في امريكا وراتب المهندس 110000 دولار

والله خطيه هؤلاء : ميتون من الجوع !!!!


5 - ‏ماسك يساري وهو يمزح مع الماركسية بانها انتهت
د. لبيب سلطان باحث أكاديمي عراقي كاليفورنيا ( 2022 / 6 / 10 - 11:01 )
سيدي الفاضل
تعليق ماسك بالعامية معناه حتى لو كانت الأفكار عظيمة ومجانية فهي لاتعني انها مفيدة واليكم بالدقة مايقصده في صناعة السيارات ففي ثللثة حقبات 1920 و 1970 و 2020 تقلص دور العامل الى اقل من 10% من كلفة انتاج السيارة حينما تم ادخال مايعرف باستثمار لمرة ةاحدة في الروبوتات الأنتاجية أي لا توجد تكاليف اضافية الا بنسبة بسيطة وهي في هذه الحالات تكالي التصاميم والفحص وهي جزء بسيط من تكليف الأنتاج ومنها تم نسف نظرية ماركس بالكامل حيث ان نظريته كانت صحيحة لفترة اعتماد الأنتاج على العمل اليدوي الصرف. ولو اخذنا اهم شركات السيارات والكومبيوترات والموبايل مثل شركة ابل نجد ان هذه الشركات توظف طبقة عاملة ا للخزن والشحن والنقل ولكن عدد العاملين في قطاع التسويق وللبيع والأدارة يفوق نسبة العاملين في الأنتاح بعامل خمسة الى واحد بمعنى ان الطبقة التجارية اكبر من الطبقة المنتجة وهي طبقة لم تتواجد زمن ماركس ولم يراها وعليه فتطبيق نظرياته هو صحيح فقط خلال الفترة التيلاعاشها ومتلاها. من خمسين عاما.
ولكن أهم نقد يوجه للماركسية اليوم ان ماوصفه القيمة الزائدة هي عامل تقدم في المحتمع وليس عامل تأزم وعدم


6 - القيمة الزائدة اليوم
د. لبيب سلطان باحث أكاديمي عراقي كاليفورنيا ( 2022 / 6 / 10 - 11:17 )
اسف لم اكمل تعليقي السابق، ان القيمة الفائضة اليوم في ابصناعات المتقدمة والمؤتمتة هي ليست فرق بين اجر العامل ومساهمته في انتاج السلعة بل بفضل استخدام وسائل انتاح تقلص من جزء مساهمة العامل وهي استثمار غير متجدد بل لمرة واحدة مما خفض كلف الأنتاج ورفع ربحية الآستثمار وعليه فالتراكم الرأسمالي هنا ليس كليا من بيع قوة العمل للعمال بل من تدوير الأرباح في استخدام اوسع للتكنولوجيا وزيادة الأنتاجية دون زيادة كلف الأنتاج وهو قانون ثوري لم يتحقق زمن ماركس .
من الناحية الأخرى بظهور الحكومات الليبرالية والأشتراكية الآصلاحية التي لم تكن قد ظهرت وقت ماركس بعد وبداية القرن العشرين ، قامت بفرض سياسات ضريبية د على أرباح الشركات اي القيمة الفائضة عند ماركس لتستخدمها لصناديق الأجتماعية والبطالة واقامة البنى التحتية وسيلسات العدالة الأجتماعية وعليه تحققت مصلحة الرأسمال والطبقات الشعبية التي اخذت تنعم بالرفاه للتدريجي خصوصا خلال الخمسين سنة الماضية، وسؤال اخر اذا لاتوجد ارباح أي قيمة فائضة فهل يوجج عاقل ان يقوم بالأستثمار وهذا ما اراج قوله ماسك ..لايوجد شيئ يعمل بالمحان


7 - الربح وفائض القيمة
عبد الحسين سلمان ( 2022 / 6 / 10 - 16:01 )
تحياتي ألى : د. لبيب سلطان باحث أكاديمي عراقي كاليفورنيا
تقول :
وسؤال اخر اذا لاتوجد ارباح أي قيمة فائضة ...الخ
مسألة فائض القيمة تم النقاش حولها في هذا الموقع بغزارة بين زملاء جميعهم ينتمون لمدرسة واحدة لكن لكل واحد منهم تفسيره لها...وشخصياً كتبت عدة مقالا أكاديمية عن الموضوع.

لكن ليس هذا موضوعنا: موضوعنا أن الربح شيء و فائض القيمة شيء آخر.
عوامل فائض القيمة هي:
ورد في المجلد رقم 3 من رأس المال .
1. إن على المنتجين المباشرين , أن يعملوا وقتاَ أطول مما يلزم لتجديد إنتاج قوة عملهم وتجديد إنتاجهم هم بالذات. أي يتوجب عليهم أن يؤدوا , على العموم , عملاَ فائضاَ.

أذن الشرط الأول : وقت أطول. ( يطلق عليه ماركس , الشرط الذاتي ) .
die Zeit hinaus arbeiten / the time necessary

و عمل أضافي
Mehrarbeit / surplus-labour

2. إما الشرط الثاني ( يطلق عليه ماركس , الشرط الموضوعي )

إن على المنتجين المباشرين , أن عليهم أن يكونوا قادرين على أداء عمل فائض.

إما الربح يساوي فائض القيمة مقسوم على مجموع رأس المال الثايت+ المتغير


8 - الثورة العلمية التكنلوجية المستمرة
منير كريم ( 2022 / 6 / 10 - 16:07 )
الاستاذ المحترم عبد الحسين
شكرا لمساهمتك الايجابية في الموضوع
الدكتور لبيب وضح النقطة الجوهرية في تاثير الثورة العلمية التكنلوجية على التركيب الطبقي للمجتمع كامريكا مثلا
واود ان اضيف بان 1.3% من السكان في امريكا يعملون في الزراعة ويطعمون الباقي ويصدرون
هذه من نتائج الثورة العلمية التكنلوجية
امام هذه التطورات لابد من نظريات جديدة
شكرا لكم جميعا


9 - اليسار جامعة اليمين
ادوارد كالينو ( 2022 / 6 / 10 - 16:25 )
في سنة1913 ولد طفل اسمه روبرت في استراليا,بعد سنوات صار روبرت مردوخ امبراطور الاعلام في كل انحاء العالم حصل نجاحه المذهل ليس بفضل سيطرته الذكيه على الصفقات القذره فقط, فهم روبرت الاليات الداخليه للرأسماليه وهذا اسرار تعلمها كطالب لمدة عشرين سنه او اكثر حين كان معجبا بلينين وقارئا لماركس


10 - ألقيمة الفائضة لم تعد اليوم حاسمة
د. لبيب سلطان باحث أكاديمي عراقي كاليفورنيا ( 2022 / 6 / 10 - 18:15 )
استاذنا العزيز عبد الحسين
لايوجد أي فرق بين ماقصدته في تعليقي وما توردونه في تعريفكم للقيمة الفائضة والأرباح
المسألة الأساس ان زيادة الربح التراكمي للرأسمال اليوم لا يعتمد على عامل اساس هو بيع قوة العمل و منه زيادة الأستغلال كما توقع ماركس بل من خلال تطوير وسائل الأنتاج والتكنولوجيا والأتمتة و لو أخذنا صناعة السيارات مثلا فان مساهة هذه القيمة الفائضة لبيع قوة العمل لاتشكل غير 10% من كلف الأنتاج وعليه لن تعد كما كانت تشكل 90% مقارنة قبل مئة عام وهذا تغيير جوهري كما ترون تطلب اعادة تقييم الفرضيات التي بنى عليها ماركس
فرضياته الأجتماعية من خلال التحليل الآقتصادي للرأسمالية
مع ىبالغ التقدير


11 - القيمة بين الظرية الكلاسيكية والنيوكلاسيكية
منير كريم ( 2022 / 6 / 10 - 20:38 )
تحية متجددة للحضور الكريم
النظرية الاقتصادية الكلاسيكية ( ماركس, ريكاردو , ادم سميث ) تحدد قيمة السلعة بالعمل المتجسد فيها والعمل هو الشيء المشترك بين السلع فتكون القيمة التبادلية
هذه النظرية مجردة ولم تثبت وتقود الى اشكالات اهمها ان السلع لاتباع وفق قيمتها حسب العمل
النظرية الاقتصادية النيوكلاسيكية (بوهيم- باورك ) تبين ان القيمة تحدد بالمنفعة الذاتية
اي قيمتها الاستعمالية
وهذا الطرح هو الاقرب للواقع
شكرا لكم


12 - ادوارد كالينو
عبد الحسين سلمان ( 2022 / 6 / 11 - 08:23 )
أهلاً صديقي العزيز : ادوارد كالينو الموسوعي


13 - القيمة الفائضة
عبدالرحمن مصطفى ( 2022 / 6 / 11 - 23:15 )
الى د لبيب سلطان،

تحياتي..
أنت في ردك تؤكد فكرة ماركس حول فائض القيمة ،نعم التقدم التقني يساهم في تعظيم الأرباح بالنسبة لشركة ما وهذا ما سماه كارل ماركس بفائض القيمة النسبي ،حيث يمكن انتاج كمية اكبر بوقت أقل وقراء كتاب رأس المال يدركون هذا القانون ويمكن لهذه الشركة أن تحتكر السوق لوقت ما قبل أن يعمم اكتشافها على الشركات الأخرى المنافسة أقول هذا كفكرة عامة ،المنافسة تختلف الان عما كان عليه الحال في زمن ماركس،لكن لو تصورت الأتمتة على مستوى العالم بأكمله هل سيكون هناك أي
ربح؟ ببساطة لن يكون هناك نقد أو أي قوة شرائية لدى الموظفين والعمال بل عامة الناس حتى المجتمع يعيد تجديد انتاجه بفعل علاقات متبادلة بين طبقاته ،لهذا قيمة النقد عموما
قيمة اجتماعية هي نتاج لعلاقات الانتاج القائمة..

فائض القيمة وبغض النظر عن الجانب الأخلاقي فيها تربتط بفكرة التراكم الرأسمالي أي اعادة توظيف الأرباح انتاجيا وهذا ما تكلم عنه ماركس،رغم أن الرأسمالية تستثمر الفوائض في قطاعات غير انتاجية أخرى في الوقت الحاضر لاختلاف مقتضيات المنافسة...

..


14 - قانون القيمة
عبدالرحمن مصطفى ( 2022 / 6 / 11 - 23:24 )
الأخ منير كريم اذا كانت الفكرة الكلاسيكية مجردة فالفكرة النيوكلاسيكة أكثر تجريدا بما لايقارن ..ما معنى المنفعة ؟ أليس عندما تقول ان سعر سلعة ما هو نتاج لمنفعتها ( يعني أن المستهلكين يقررون الأسعار) وهذه فكرة تبريرية لصالح رجال الاعمال المحتكرين الذين يحددون الأسعار أو أن هناك قانون كوني مجرد لتحديد أسعار السلع يستند على المنفعة الموجودة في السلعة ذاتها؟ هل المنفعة موجودة في السلعة بحد ذاتها ؟ قانون القيمة هو تعبير موضوعي عن تكاليف الانتاج أم الأسعار
فهي تتعلق بتفاعلات السوق ،فكرة المنفعة في أفضل الأحوال تشطب دور أصحاب الأعمال وتكاليف الانتاج وتسوق لوهم سيادة المستهلك وأن المستهلك هو من يحدد الأسعار....


15 - قانون القيمة
عبد الحسين سلمان ( 2022 / 6 / 12 - 10:01 )
السيد عبد الرحمن مصطفى المحترم
تحية
فائض القيمة ينقسم الى قسمين:
1. المطلق: من خلال تمديد prolongation , يوم العمل
2. نسبي : تقليص, curtailment , وقت العمل الضروري ( يوم العمل الذي يتم فيه الإنتاج المعاد ) .
إما وقت العمل الفائض: يخلق فائض قيمة, بالنسبة للرأسمالي , جميع مفاتن خلق شئ من لاشئ...بتعبير ماركس

هذا كان واقعياً realistically . إما اليوم فهو متيافيزيقياً بمعنى غير متحقق لأن قوانين العمل الصارمة لا تسمح بذلك
مع احترامي


16 - فائض القيمة
عبدالرحمن مصطفى ( 2022 / 6 / 12 - 14:25 )
تحياتي عبدالحسين سلمان..

بالنسبة للقسم الأول فيما يتعلق بفائض القيمة ،من الصحيح أنه لم يعد له وجود في غالب الأحوال وهذا ليس شيئا جديدا بل يمكن إرجاعه لزمن ماركس،فيما يتعلق بالقسم الثاني أعتقد أن فكرته لم تصلك كاملة ،فإنقاص وقت العمل الضروري لايعني انقاص وقت العمل فعليا ،بل يعني ببساطة تخفيض (نسبة) الأجر من الدخل الكلي،لأن التقدم التقني يساهم في صنع كميات أكثر من السلع ،وبهذا تنخفض قيمة هذه السلع ،فيمكن للعامل أو الموظف أن يشتريها بثمن أقل لهذا ايبقى أجره ثابتا في مقابل ارتفاع نسبة الأرباح من الدخل ..
بل حتى مع فكرة فائض القيمة النسبي يمكن تصور ارتفاع الأجر لكن بنسبة أقل من ارتفاع معدل الربح..

لهذا انقاص حصة العامل أو الموظف من الدخل لايعني تخفيض وقت عمله وانقاص حصته لايعني انقاص أجره بل معدل أو نسبة أجره للأرباح..
كفكرة عامة ،على أرض الواقع قهذاد لايكون الأمر هكذا فهناك عوامل أخرى تلعب دورا في توزيع الدخل في العقود الأخيرة ومع النيوليبرالية ركدت الأجور بالنسبة للشرائح المتوسطة والمنخفضة ،في مقابل ارتفاع أرباح رأس المال وأجور المديرين ..هذا كتوضيح

تحياتي..


17 - العمل الضروري
عبد الحسين سلمان ( 2022 / 6 / 12 - 15:26 )
تحياتي الحارة زميلي عبد الرحمن.
إنقاص وقت العمل الضروري لايعني انقاص وقت العمل فعليا ،بل يعني ببساطة تخفيض (نسبة) الأجر....

حسب مفهوم ماركس :
وقت العمل الضروري ( الجزء النظري الأول من يوم العمل : وقت العمل الضروري. لانه ضروري للعامل لكي يعيش و ضروري للراسمالي من اجل اعادة أنتاج قوة العمل).

لو فرضنا ان العامل يعمل 12 ساعة في اليوم .
5 ساعات يعمل العامل لأنتاج بضاعة ما : هذه هي وقت العمل الضروري
تبقة ال 7 ساعات هي ساعات فائضة , زائدة. وهي غير مدفوعة الأجر وهنا سر فائض القيمة

هذه ترجمتنا لمثال على ذلك في هذا الرابط
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=644874


18 - العمل الضروري
عبدالرحمن مصطفى ( 2022 / 6 / 12 - 20:10 )
تحياتي عبد الحسين سلمان مرة أخرى..

التقدم التقني ينقص وقت العمل الضروري ..هذا صحيح
لكن هذا يحدث بصورة غير مرئية ،أي أن وقت العمل ككل ١-;-٢-;- ساعة لاينقص العامل ينتج حاجاته في ٤-;- ساعات مثلا بدلا من ٥-;- وهكذا تزيد نسبة فائض العمل وتصبح ٨-;- ساعات بدلا من ٧-;-

وقت العمل ككل يستخدم لانتاج السلع ،لكن العامل ينتج حاجاته في مدة زمنية ما ..

اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟