الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يقظة ضمير

محمد محضار
كاتب وأديب

(Mhammed Mahdar)

2022 / 6 / 11
الادب والفن


وماذا بعد يا ابن الأكرمين ؟ السؤال يشج رأسك ،وأنت تجد نفسك صدفة في سوقة التفهاء، تستمع لضلالهم ،وتتقبل لغوهم وأنت تعلم مسبقا أنهم مجرد سقط متاع ،وقمامة لم تجد من يلمها ويضعها في المكان الذي تستحقه ،أراك تفضل الصمت ،وأنت تقلب وجهك نحو قبلة كانت في السابق أصلا وسراجا تستدل به على الطريق ،وتتزود منه بما يقيم أودك ويعينك على تحمل متاعب الحياة.
ماذا بعد يا ابن الأكرمين ؟وقد ضاع منك النهج والمنهج ،وتقبلت في لحظة انفلات عقلي ،مصافحة سادة الغباء ممن رشح بهم السقف ،وفار التنور،فكنت كمن يبصم على صك ضياعه ،أنت الآن تقف صامدا لرِيحِهم السَّموم ،تحارب في صبر وأناةٍ بدعهم الصادرة عن ذوات مريضة ،وتُفَنِّد خطابهم الانهزامي النابع من نفوسهم العطشى للتخاذل والتراجع .
تُبْ إلى نفسك أيها السالك درب التفاهة صدفة ،في لحظة ضعف إنسانيِّ
فالتاريخ لا يرحم ، وسيرورة الحياة تدعوك إلى الخروج من دائرة التفاهة والعتمة إلى بؤرة الضوء والنور.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة