الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مابين الدولة القديمة والثورة السودانية

عبدالحافظ سعد الطيب

2022 / 6 / 13
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


مابين الدولة القديمة
والثورة السودانية
ولعب تنظيم الحركة الاسلامية على حبال الموت
نحن حتى الآن في بداية مسار ثوري،
لن يتوقف قبل أن يفرض التغيير الجذري ماذا نقصد بذلك نقصد التغير  الذي يخدم الطبقات الشعبية المفقرة  وديل ال بيشكلوا الغالبية التي تنتج تنتج تنتج موش بتسمسر اوبتسرق في عرق الناس  وديل مقصود بيهم موظفي الدولة ألفي الخدمة المدنية او موظفي الدولة السياسين ،
نحن الآن في وضع يفرض علينا أن نعيد بناء تصوراتنا وأفكارنا،

يجب علينا رسم  خطوط للثورة  وواجبات يومية يجب  اتباعها خطوط تضع معالجة  المشكلات من الجذور وليس إصلاح  ،
دايما مايجب ان نكرر مفهوم السلطة القديم والتكريس الابوي والقبلي  وفصل الدين عن الدولة والتزام العلمنة، ومواجهة كل الفكر الأصولي الموروث والمؤدلج، ورفض كل تسييس للدين، الذي يجب أن يصبح شأنًا شخصيًا. بالتالي يعني كنس تراث من التخلف الفكري والثقافي والمجتمعي الذي جرى تكريسه من قِبل الرأسمالية. والطفيلية والطفابيع والارادله والحاخامات الجدد
ماهيه ال ثورة طبيعي وصحي نثور على تفكيرنا نفسه ونثور على كل ماهو مسلمات موش اي زول بيقول أهداف الثورة يجب اولا
نقيف
و نحدد الهدف الذي تريده الجماهير، مع العلم لمن نقول جماهير وشعوب نتحدث عن غالبية السكان ولما نتحدث ونعمل لهذه الغالبية ده لايعني سوي اننا منتمون لاعظم انتماء منتمون الي الأرض منتمون الي شعوبنا التي قاعد تنتج الخيرات المادية وقاعد تفقر من قبل الاتنين في المية السلطويين الفاسدين
وللعلم مافي زول غير منتمي حتى لو لاحقر الانتماء آت هو منتمي بس ماداير يعرف او خجلان
عشان كده يجب أن نعيد تفكيرنا في زمن الثورة في اي حاجه
مثلا السلطة السياسية مركزين عليها دون  السلطة الاقتصادية تكون في يد المنتجين
وكذلك أن نعيد تنظيم الحراك المجتمعي تنظيم تنظيم لانه بعد شوية الثورة السودانية في تغيرها الجذري هي البتنتخب وتعين حاكم اقليمها وضابط صحتها والضابط الإداري في اقليمها ليس المركز

بنلاحظ كلنا حاجه مهمة
الحراك الثوري لم يتراجع نتيجة عنف الدولة الإسلامية الإرهابية الشرس بل يزداد ده بيعكس التركيبة العنيدة للشعب السوداني
داخل هذه التركيبة عنف مستطير ولكنهم لازالوا يتحكمون به
ولكن غير مستبعد في لحظة الثورة يمكن تقلب ظهر المجن وتذهب الي العنف 
لم يعد الشعب السوداني  يواجه السلطة العسكرية التي تحمي مصالح الاسلامين والفاسدين الجدد من السياسين   في صراعهم النفسي الحاد حول قبول وعدم قبول فكرة فشل مشروعهم وذهاب سلطتهم واحلامهم الي الأبد  فقط،
  بل بات يواجه من تقاطعت مصالحهم من الفاسدين السياسين الصاعدين الجدد بانتصار الثورة  يواجه مرتزقة اجانب في سوق القتل المدفوع مقدما  بالدولار ونهب الموارد  في السودان إضافة إلى الوضع الإقليمي والدولي اجتمعوا علي دفن الثورة، وعدم انتصارها لاهداف وطموحات الشعوب السودانية للانعتاق من الفقر والتفقير
لكن في المقابل الثورة السودانية يزداد وعيها  الثوري يومياً  داخلها وتزداد كماً بدخول إعداد جديدة كل يوم وافكار جديدة كل لحظة
الثورة السودانية وصلت إلى مربع صارت عصية على تفكيك تحالفاتها الشعبية القاعدية عصية علي القبر عصية على مصدات الثورة والقوى المضادة
الشعب أمتلك كل المعلومات الدقيقة التي افقرته كل المعلومات الدقيقة عن الذين يعملون على تفجير وتصفية الثورة و يمارسون في الحلول التدمرية من قبل الاصولين
والتنظيم الإسلامي للإخوان المسلمين الكل يعلم لأننا خبرناهم انهم سيذهبون الي عنف مستطير وتفجير الوضع
فشلت مخططات هم في تفجير القبلنة والطائفية والمناطقية لسبب يؤكد ماذهبت اليه الثورة السودانية ممثلة في قاعدتها الشعبية التي خلقت تحالف وعي ثوري عريض
الشعب أمتلك معرفة حول شنو يعني لن يحكمنا البنك الدولي   إسترليني  او دولار
شعب وعا للإمبريالية التي ليست بالضرورة تكون دولة وسياسة فقط، إنها بالأساس نمط اقتصادي، وتكوين رأس مالي يتحالف مع الكمبرادورات المحلين و يسعى الى التوسع والسيطرة والاحتيال والاحتلال بطرق اقل تكلفة وطرق مختلفة من النمط القديم
التركيبة السكانية الجديدة لاتخضع في الشرق او الشمال او الغرب الي استحمار الزعامات القبلية القديمة المستخدمة من قبل استغلال سلطة المركز دونكم ماحدث على الأرض في الشرق والشمال أجيال جديدة لاتخضع لسلطة القبلنه أجيال سودانية اتحدت تحالفات تكتلت مع بعضها البعض لهدم السلطة القديمة بكل مكوناتها السلطة القديمة على كل مستوياتها
حتى في الخدمة المدنية وعلاقات الأرض وعلاقات السوق
المفيد ان المجتمع الدولي مشغول بحرب أوكرانيا التي التهمتها روسيا
لم تقدم الاليه الثلاثية حلولا مقبوله  لصالح الثورة و لصالح أهداف وطموحات الشعب ومصالحة. تحتاج الثوره الى تغييرا في ميزان القوى على الأرض لصالحها مما سيدفع بالمجتمع الدولي للحاق بها لكن حتى الان لا أحد يعرف شيئا عن أدوات وطرق التغيير القادمة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بدر عريش الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في تصر


.. عبد الحميد أمين ناشط سياسي و نقابي بنقابة الاتحاد المغربي لل




.. ما حقيقة فيديو صراخ روبرت دي نيرو في وجه متظاهرين داعمين للف


.. فيديو يظهر الشرطة الأمريكية تطلق الرصاص المطاطي على المتظاهر




.. لقاء الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي