الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتحاءات معاكسة

حسين هاشم

2006 / 9 / 19
الادب والفن


الإنكسار الذي في عينيك
حاولي:
ألاّيتماهى مع الآهة الخلاّقة
في سماء صوتك الرحب

* *
لك في مدى الحنين
رغبة الحياة
وجموح الإندحار العظيم

*
لم يبق في جعبنا
سوى الصمت
الذي يضجّ بالإحتراق الكبير

*
يعاتبني الله فيك
فأطوي أجنحتي المتوثبة للسفر
وأكتفي بالنشيج الخفيّ
راسماً ابتسامات غامضة
في يباس عمري

*

الكتاب الذي في يديك
الكتاب الذي فيك
الكتاب المحسود مني
دافىْ دائماً
بينما يجمدني البرد
في الغرفة المرمية في اليبابْ

*

في الزقاق الضيّق
يشغلني دائماً:
أنني قد أراها

*

يقفز طفل وراء طابته
فتنسلّ أغنيتك المجروحة
فتخضرّ الحياة
وأخرج من الهوّة المظلمة


رافعاً ,ماتبقّى من جبهتي المغضنة
وأوقظ القصيدة النائمة


*
لجسدي أن ينتظر الموت
ولروحي أن تنطلق
في حدائقك الوارفة
(خبئيني إذاً)
قبل أن أغرس
هذا القلم في قلبي
لأكتب قصيدتي الأخيرة .



برقيّة

ماكنت منطفئاً جدّا
عندما
اختصرت عمري
ووضعته
في دفء يديك
حالماً بأغنيتك القادمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت


.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال




.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب


.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي




.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء