الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زينة ما ... !!!

عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)

2006 / 9 / 19
الادب والفن


لم يكنْ بيني
وبين مصير الكلمة إلا ان اكتبها
او ان اشاهدهــا تكتب امامي ...
في الساعة الثامنة
او الخامسة
او الساعة الصفر
ساعة الموت خارج منحيات العرقوب
أدْهشُ الزمنَ بفكرة ٍ متأخرة

ساعة َ ان تموتَ
او تكتبَ شيئاً عن الحرب
والاصدقاء
والنساء في شارع الرشيد ....
او شارع الاميرات

- ففي بغداد كل الشوارع نساء
وكل النساء سويعات هائمة

ساعة ان ترى جثمانك
في ميدان روحك
وساعة للبهاء


ساعة لكي نعلق زينة الوقت
ونقتصّ منا !!
ومن مسامرة عشق مضجرة

تحت سقوف الحروب ِ
تكون السويعات مَلجأُُ او قصيدة تبرّم ٍ
طافحة ٍ بالويل والتثاقلْ
وتكون الدقائق لفافة تبغ ٍ

وتحت سقوف النساء
وتكون السويعات
البريئة نهضة حضارة
ونحرَ لذائذ ْ

هكذا وضعت متراسَ تلصّصي عليك
خلسة من خرم باب متهريء اليباب
بابٌ لروحك
ومنطادٌ لكيان
سفحك المندمل

كجناح يراع مثقل بالنازحين

ساعلق صوتك زينة
من وهج تفاح ذاكرتي
وهج مفعم بالاحمر والــلازورد
وسألجم عنادك بقبلة المتداركْ

وعطر كاردينيا البحار
سازجي عطاسك
ونأيك وخرابك وتململك
ساعبدك قليـــلا
واستغفر قليــــلا

ففي الحرب ... نعشق جدا
ونموت جداً
ونكتب جداً
ونرحــــــــل جدا .... رويداً رويداً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف