الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاعمال المقدسية الكاملة، عارف العارف

مهند طلال الاخرس

2022 / 6 / 18
القضية الفلسطينية


الاعمال المقدسية الكاملة، اعمال عارف العارف، المجلد الثاني، وهذا الكتاب هو (المجلد الثاني) من سلسلة اصدارات وزارة الثقافة الاردنية سنة 2009 بمناسبة احتفالية الاردن بالقدس عاصمة للثقافة العربية، وهي سلسلة ضخمة ومتنوعة تتناول كل ما كتب عن القدس (تقريبا) من نفائس الكتب والمخطوطات والمراجع لمؤرخين ومؤلفين متعددين.

وهذا المجلد هو الثاني من سلسلة اعمال عارف العارف، ويقع في قسمين: الاول بعنوان: تاريخ الحرم القدسي بعدد صفحات 122 ، والثاني: المسيحية في القدس وبعدد 260 صفحة.

ويتحدث في القسم الاول عن تاريخ الحرم القدسي مشتملا على تاريخ الصخرة المشرفة والمسجد الاقصى ومابينهما وحولهما من مبان واثار، مؤيدا ما اورده وكتبه بالصحيح من الاخبار والثابت من الاسفار، وبالكتابات والنقوش، وما ورد عن السلف الصالح، اضافة لبعض الحقائق التي اطلع عليها المؤلف.

ويتناول المجلد في قسمه الثاني الحديث عن المسيحية في القدس ، فيتناولها الكتاب بالتوثيق والتأريخ منذ نزل فيها سيدنا المسيح حتى عام 1951 .

كما يذكر المؤلف في هذا القسم تاريخ كل طائفة من الطوائف المسيحية، ومتى نزلت المدينة ؟وكيف سكنت تلك الديار ؟ وماذا تملك فيها من كنائس ومدارس ومؤسسات واديرة؟ ذلك أن المسيحية تعد جزءا أساسيا وأصيلا من تاريخ القدس.

عارف العارف مؤرخ فلسطيني زاخر وذو قلم سيال وله مؤلفات عديدة تتسم بالضخامة والكثرة وسعة الانتشار، علاوة على ان صاحبنا مشهور ومشهود له بالعلم والمعرفة الزاخرة وهذا ما يتضح للجميع عند الاطلاع على سيرته حسب ما جاء في عدة مصادر ومواقع وعلى راسها موسوعة الويكيبيديا على الانترنت، والتي تفيد بما يلي:

أتم (العارف) دراسته الابتدائية في بيت المقدس، وتطلعاً لمستقبل أفضل قصد استانبول ـ عاصمة الخلافة العثمانية آنذاك، وأتم دراسته الثانوية في مدرسة (نمونئة ترقي)، انتسب بعدها لكلية الآداب في جامعة استانبول، وحتى يتغلب على نفقات العيش فترة دراسته زاول الصحافة ليلاً، وكان مصححاً في جريدة «الأخبار» التركية. بعدها بدأ يكتب في جريدة «بيام»التركية المسائية، وعندها أقدم عدد من الشباب العرب المقيمين في استانبول عام 1909م على تأسيس (المنتدى الأدبي) ، للدعوة إلى توحيد العرب واستقلالهم، وانتخب العارف عضواً فيه.

وبعد أن أحرز شهادته من جامعة استانبول عام 1913م انتدب للعمل في قلم الترجمة التابع لوزارة الخارجية التركية . ولكن نشوب الحرب العالمية الأولى عام 1914م أفضى به إلى دخول الكلية العسكرية والتدرب فيها مع رهط من زملائه الجامعيين على فنون القتال، وبعد أن تخرج منها برتبة ضابط أُرسل إلى «القفقاس» (القوقاس)، للاشتراك مع الجيش العثماني في الحرب القائمة بين العثمانيين وبين الجيش الروسي القيصري، وقد وقع أسيراً في يد الروس في معركة «بارضروم»، بعد أن أباد الجيش الروسي الكتبية التركية التي كان فيها العارف، ولم ينج من أفرادها سوى أحد عشر جندياً كان واحداً منهم، فأسره الروس عام 1915م ونفوه إلى سيبيريا، وقضى ـ على مقربة من مدينة (كراس نويا رسك) ـ ثلاث سنوات (1915 ـ 1917م)، تعلم خلالها اللغة الروسية والألمانية من الأسرى الروس والألمان والنمساويين. وتمكن وهو معتقل من ترجمة كتاب «ويلت زاتجل»Welt Raetzel) Das)، (أي أسرار الكون) إلى التركية للمفكر الألماني (آرنست هيغل)، وأصدر جريدة عربية هزلية بخطه أسماها «ناقة ) . وكذلك لم ينس كتابة مذكراته التاريخية التي بدأها مذ كان طالباً في استانبول.

وفي آخر سني أسره قامت الثورة الروسية الاشتراكية وانهارت القيصرية الروسية على اثر الثورة ، وتناهت الأنباء عن قيام الثورة العربية التي أعلنها شريف مكة الحسين بن علي على الترك، فأقنع (العارف) واحداً وعشرين أسيراً عربياً بالهرب من المعتقل للانضمام إلى صفوف الثورة، فاستطاع الهرب مع من معه من الأسرى العرب. وتوجهوا إلى بلادهم للانضمام إلى صفوف الثورة العربية، فسلكوا طريقاً طويلاً ماراً بـ (منشوريا، فاليابان، فالصين، فالهند، فالبحر الأحمر فمصر). وقبل وصوله إلى مدينة القدس ـ مسقط رأسه ـ كانت الثورة قد توقفت، وأعلنت الهدنة في 30 تشرين الأول (أكتوبر) 1918م.

ومنذ وصوله بيت المقدس شارك العارف في إصدار جريدة «سورية الجنوبية» ، مع صديقه المحامي محمد حسن البديري، وهي أول جريدة عربية تصدر في القدس بعد الإحتلال البريطاني، تقاوم الاحتلالين الانكليزي والصهيوني .

وقد حمل (العارف) و(البديري) في صحيفتهما على الاستعمار البريطاني والحركة الصهيونية ومشروعهما (الوطن القومي اليهودي)، التي كانت تسعى بريطانيا بالتعاون مع الحركة الصهيونية على ترسيخ أسسه في فلسطين. وكثيراً ما كانت هذه الصحيفة عرضة للمصادرة من قبل السلطات البريطانية، كما كان صاحباها أيضاً عرضة للمراقبة والملاحقو والسجن.

وقد اعتبر الانكليز (العارف) محرضاً على انتفاضة الرابع من نيسان (أبريل) 1920م، التي كان في مقدمتها مندداً بمشروع الحركة الصهيونية ومخططات الاستعمار البريطاني، فقامت قوات الاحتلال البريطاني بملاحقته، وأودع السجن، لكنه بعد ثلاثة أيام لاذ بالهرب إلى مدينة الكرك (بالاردن) سالكاً طريق البحر الميت، ثم قصد دمشق، لينجو من الانكليز الذين اتهموه بالتحريض على قتل اليهود، وقد صدر بحقه حكماً غيابياً بالإعدام بتهمة اشتراكه في الاضطرابات، ثم بدل الحكم إلى السجن عشر سنوات.

ولما تأسست حكومة مدنية في فلسطين، وتسلم زمام أمورها (هربرت صموئيل) أول مندوب سام، عفا عن جميع المحكومين ـ وهم في عرفه (مجرمون سياسيون) ـ باستثناء عارف العارف ومفتي القدس الحاج محمد أمين الحسيني، ما لم يعودا إلى فلسطين مستسلمين للسلطة البريطانية، غير أنهما رفضا العودة المشروطة، وظل (العارف) في دمشق يعمل حراً طليقاً، ويشرح ظلامة وطنه.

وفي دمشق انتخبه مواطنوه (المقادسة) ممثلاً لهم في المؤتمر السوري، وهو المؤتمر الذي أعلن استقلال سورية الطبيعية من جبال طوروس إلى رفح، ونادى بفيصل الأول ملكاً عليها، والذي يُعدُّ أول تجربة برلمانية عربية.

كما أسس (العارف) مع عددٍ من إخوانه الفلسطينيين جمعية سياسية أسموها (الجمعية العربية الفلسطينية)، وانتخب سكرتيراً لها، وفي هذه الفترة أصدر بياناً يطالب بالوحدة السورية واستقلالها.

وقد ظل يعيش في دمشق حتى وقعت معركة ميسلون، فغادر عاصمة الأمويين مع لفيف من إخوانه المناضلين الفلسطينيين والسوريين باتجاه الأردن بعد أن وقعت سورية تحت الاحتلال الفرنسي بقيادة الجنرال (غورو). وذلك خشية أن تقبض عليهم السلطات الفرنسية وتسلمهم بدورها إلى السلطات البريطانية.

وفي هذه الفترة عاش (العارف) في مدينة السلط، وراح ينتقل في مضارب البدو. وظل يعمل في كتمان حتى صدر العفو عنه وعن المفتي الحاج محمد أمين الحسيني من قبل المندوب السامي (صموئيل) وذلك عام 1922م . فعاد (العارف) إلى القدس وحاول ممارسة الصحافة مرة أخرى، فلم يسمح له الانجليز بذلك، وحظروا عليه الاشتغال بالسياسة. وتخلصاً منه عرضوا عليه وظيفة حكومية، فرفض قبولها ما لم يقبلوا شرطه، وهو أن يحتفظ لنفسه بمبادئه السياسية، فقبلوا الشرط ودخل السلك الإداري بوظيفة (قائم مقام). وقضى في الإدارة سبعاً وعشرين عاماً (1921-1948م)، متنقلاً كـ(قائم مقام) في مدن فلسطين جنين ونابلس وبيسان ويافا.

وبعد ذلك عهد إليه بإدارة مدينة بئر السبع حيث قضى فيها عشرة أعوام، وقد ألف خلال الأعوام تلك كتابين عن مدينة بئر السبع. ومن ثم نقل إلى مدينة غزة ومكث فيها (قائم قام) مدة أربعة أعوام ألف فيها كتابه الشهير عن غزة .

وفي عام 1936م استعارته «حكومة الشرق العربي» ـ حكومة شرقي الأردن فيما بعد ـ سكرتيراً عاماً، فقصد عمّان وقضى فيها ثلاثة أعوام (1926-1928م)، لكن الانكليز اتهموه بتشجيع المعارضة وتحريض رجالها ضد (المعاهدة الأردنية البريطانية) التي عارضها بشدة، فأعادوه إلى فلسطين، وعهد إليه بإدارة قطاع رام الله، وتقديراً لمواهبه رفع مساعداً لحاكم لواء القدس. واستمر في منصبه هذا حتى انتهاء الحكم البريطاني، وصدور قرار (تقسيم فلسطين) وبداية العدوان الصهيوني على أرض وشعب فلسطين.

بعد نكبة العام 1948م، وبعد إعلان (الهدنة العربية الصهيونية)، وتوحيد ضفتي الأردن، انتدبه الملك عبد الله حاكماً عسكرياً لقطاع رام الله. وعين عام 1949م رئيساً لبلدية القسم الأردني من القدس . ونال في الانتخابات البلدية التي جرت في مدينة القدس عام 1951م، أغلبية الأصوات فانتخب رئيساً للبلدية، كما أعيد انتخابه عام 1955م.
وفي عام 1955م تولى وزارة الأشغال العامة الأردنية. ولكنه استقال منها بعد أيام، لإصراره على تجنب الأردن الدخول في حلف بغداد.
وفي عام 1964م زاره ستة من الشبان الألمان يمثلون (رابطة الطلاب المسيحيين الديموقراطيين) في بون ودعوه لزيارة بلادهم والتحدث إلى شعبهم عن القضية الفلسطينية، فلبى الدعوة وزار عدداً من أمهات المدن الألمانية وألقى عدداً من المحاضرات والأحاديث عن القضية الفلسطينية باللغة الألمانية التي يجيدها، ودخل مع رهط من الكتاب اليهود في جدل حول هذه القضية التي لم يرو التاريخ قضية أظلم منها.

عُيّن (العارف) عام 1967م مديراً عاماً لمتحف الآثار الفلسطيني بالقدس ـ (متحف روكفيلير)، وظل في هذا المنصب إلى أن وافاه الأجل.

أربعون عاماً من الكتابة والتوثيق:

عكف العارف منذ عهد الدراسة في الأستانة على تدوين مذكراته اليومية بشكل مستمر. يقول في هذا السياق: «ما انقطعت عنها يوماً واحداً خلال الأعوام الأربعين ، لقد زدت شغفاً بتلك اليوميات عندما جدّ الجدّ وصدر قرار التقسيم . فرحتُّ أسجل ما يحدث من الأحداث».

ويعتمد (العارف) في كتابته للتاريخ أسلوب الراوي فهو ينقل الأحداث كما عاشها وسمعها ونقلت إليه من العدل الثقات، غير متملق أحداً. هدفه حفظها للأجيال كما حدثت لتقول الأجيال كلمتها فيها، وقد سجل أحداث النكبة بأمانة المجاهد العالم مدعماً ما كتبه بالأرقام والأسماء والتواريخ، وكان هاجسه حفظها من الاندثار ويقول بذلك إن من حق الأجيال أن تعلم: «ما الذي جرى، وكيف جرى، ولماذا ألمت بنا هذه النكبة، وكيف انقلبت الأوضاع. وسيكون في مقدرهم، إذا ما فرغوا من تلاوته أن يلفظوا حكمهم على أبناء هذا الجيل دون مواربة أو وجل».

ويتابع (العارف) قائلاً: «أكتب الحقائق غير خائفٍ من هذا أو ذاك من القادة والزعامات. وغير متدخلٍ في الحدث التاريخي خدمة لمصالح ذاتية شخصية أو حزبية أو فئوية أو زعيم».

اعتمد (العارف) نهجاً موضوعياً في رصد الأحداث وتسجيلها، يقول: «غير متملق أحداً من الناس ملكاً أو زعيماً، حاكماً أو محكوماً، غنياً، أو فقيراً. ولقد اعتصمت بالنزاهة ما استطعت إلى ذلك سبيلاً. فذكرت ما حدث كما حدث، ودونت ما كان كما كان، ولم أبال إن كان في روايتي على هذا النحو ما يرضي هذا الفريق أو يؤلم ذلك».

ويقر عارف العارف منذ البداية انه راوية لأحداث التاريخ قبل اندثارها لا يضع نفسه بين مفسريه أو مفكريه. يقول بكتابه النكبة: «أني في كتابي هذا راوية يريد أن يروي للناس ما حدث، وقد آليت على نفسي ألا أروي الأحاديث إلا بما رأيت بأم عيني، وما رواه لي العدل الثقات، مستهدفاً في الحالتين أن أدون الوقائع».

وقد كتب (العارف) تفاصيل الأحداث التي اطلع عليها منذ العام 1948م وحتى العام 1955م، مدوناً أخبار المعارك بشكل مفصل. وكذلك أخبار الهدنة، وخصص المجلد السادس من كتابه (النكبة) بكامله كسجل للشهداء ، دون فيه أسماء شهداء كل معركة. مفصلاً انتماء كل شهيد ولأي بلد عربي ينتمي، وأسماء شهداء الجيوش العربية النظامية، والمجاهدين المتطوعين وإضافة إلى أسماء الذين كانوا شهداء ضحايا العمليات الإرهابية التي اقترفتها عصابات العدو الصهيوني ضد المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني بين عامي (1948 و1950م)، وقد أطلق عليه عنوان (سجل الخلود) .

وعن النكبة يقول (العارف): «وقد نكبنا، نحن معشر العرب عامة والفلسطينيين خاصة خلال هذه الحقبة من الزمن بما لم ننكب بمثله منذ قرون وأحقاب» .

أصدر (العارف) إلى جانب كتبه عدداً من المذكرات والدراسات التي سجل فيها ما أصاب الفلسطينيين من العسف والجور والظلم منذ قيام دولة العدو الصهيوني. وكان آخر كتاب بدأ العمل فيه منذ تم احتلال الأجزاء المتبقية من أرض فلسطين إثر هزيمة حزيران/ يونيو العام 1967م، وقد صدر من هذا الكتاب 12 جزءاً .

وفي هذا العمل الضخم يؤرخ (العارف) للاحتلال الصهيوني ويدون فيه أوجه العنف الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ويحتوي على كافة أسماء الشهداء الذين استشهدوا في حرب حزيران/ يونيو عام 1967م، كما يحتوي على أسماء المعتقلين والأسرى، والذين عذبوا وكذلك من هدمت منازلهم وكذلك أسماء من أبعد عن أرض الوطن.
لم يغادر (العارف) فلسطين بعد الاحتلال الصهيوني لما تبقى من الأراضي الفلسطينية. وأقام في مدينة (رام الله)، إلى أن وافاه الأجل في 30 تموز (يوليو) عام 1973م، وهو لم ينه كتابه الذي بدأه.

منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون، من منظمة التحرير الفلسطينية، عام 1990م.

وقد حمل (العارف) أيضاً وسام عضو في الإمبراطورية البريطانية (M.B.E) ووسام (O.B.E) البريطاني .

وقد أنجب (العارف) ولدين هما: (سمير وفاروق)، إضافة إلى ثلاث بنات هن: (لميس وسلوى وفريدة)، أما زوجته فهي سيدة فاضلة من عائلة (البورنو) الغزية تزوجها عندما كان يعمل (قائمقام) في مدينة جنين حيث كان شقيقها (سعد الله البورنو) يعمل مديراً للبوليس هناك.

آثاره القلمية:

ترك (العارف) تراثاً قيّماً من المؤلفات في مواضيع متعددة تمحور أكثرها حول القضية الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني والأماكن المقدسة والصراع العربي الصهيوني. وقد يكون اشهرها واهمها موسوعة النكبة والفردوس المفقود ، وهذه الموسوعة -بالاضافة لموسوعة مصطفى مراد الدباغ- قد تكون الاضخم والادق والاوفى والاهم في سائر ما كتب عن النكبة.

وقد ذكرت مجلة «الأديب» أنه ترك 18 كتاباً مطبوعاً و23 مجلداً مخطوطاً هي مذكراته اليومية عن أحداث فلسطين وهي:
1.علم الإحصاء، 1911م.
2.القضاء بين البدو، مطبعة بيت المقدس، القدس، 1933م.
3. تاريخ بئر السبع وقبائلها، مطبعة بيت المقدس، القدس، 1934م.
4.تاريخ غزة ـ القدس، مطبعة دار الأيتام الإسلامية، القدس، 1943م.
5.رؤياي، (نثر فني)، مطبعة الآباء الفرنسيين، القدس، 1943. ط2، دار الريحاني، بيروت، 1957م.
6.الموجز في تاريخ عسقلان، القدس، 1943م.
7.مرقص العميان، (رواية)، دار الفكر العربي، القاهرة، 1947م.
8. تاريخ الحرم القدسي، مطبعة دار الأيتام الإسلامية، القدس، 1947م.
9.الموجز في تاريخ القدس، دار المعارف، القاهرة، 1951م.
10.المسيحية في القدس، مطبعة دير الروم الارثوذكس، القدس، 1951م.
11.صراع،(رواية)، مطابع الآداب، بيروت، 1955م.
12. قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك، مكتبة الاندلس، القدس، 1955م.
13.لمحة من تاريخ القدس، القدس، 1955م.
14.النكبة والفردوس المفقود - 6 أجزاء، المكتبة العصرية، القدس، صدرت بالتوالي بين 1956 و1961م.
15.عارف العارف، موجز سيرته وكتبه ومؤلفاته، مطبعة المعارف، القدس، 1960م.
16.المفصل في تاريخ القدس، مكتبة الأندلس،القدس، 1961م.
17.سجل الخلود، (الجزء السابع من كتاب النكبة)، 1961م.
18. النكبة في صور، دار العلم للملايين، بيروت، 1969م.
19. كتاب الفيلسوف آرنست هيغل، (ترجمة إلى التركية)، بلا تاريخ نشر.
20.أوراق عارف العارف ، مذكراته لمدة خمسين عاماً، مركز الأبحاث، بيروت، 1973م.
21.الدور الفلسطينية التي هدمها الإسرائيليون، مركز الأبحاث، بيروت، 1973م.
22.الفلسطينيون في سجون الاحتلال، مركز الأبحاث، بيروت، 1973م.
23.الفلسطينيون المبعدون عن بلادهم، مركز الأبحاث، بيروت، 1973م.
24.مأساة البدو في النقب وقطاع بئر السبع، مركز الأبحاث، بيروت، 1973م.
25.مذكراتي عن المساعي السلمية، مركز الأبحاث، بيروت، 1973م.
26.مذكراتي عن نشاط المقاومة الفلسطينية، مركز الأبحاث، بيروت، 1973م.
27.المعذبون في السجون الاسرائيلية، مركز الأبحاث، بيروت، 1973م.
28.مآخذي على الحكم الإسرائيلي في القدس، مركز الأبحاث، بيروت، 1973م.
29.المفصل في تاريخ القدس، مكتبة الأندلس (1962-1972م)، بيروت، 1973م.

لكن وفي كل الاحوال لا يشكل العرض السابق لمجلة الاديب الاحاطة الشاملة بكل اصدارات وكتابات وآثار عارف العارف ، فهي قائمة قابلة للزيادة باكثر مما ذكر.

رحم الله ابن فلسطين البار عارف العارف رحمة واسعة، وأجزاه الله كل خير عن سائر ابناء الامة خير جزاء؛ فكم من رجل يعد بالف رجل... وكم الف تمر بلا تعداد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رفح: اجتياح وشيك أم صفقة جديدة مع حماس؟ | المسائية


.. تصاعد التوتر بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأ




.. احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين في أمريكا تنتشر بجميع


.. انطلاق ملتقى الفجيرة الإعلامي بمشاركة أكثر من 200 عامل ومختص




.. زعيم جماعة الحوثي: العمليات العسكرية البحرية على مستوى جبهة