الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وكيفَ يركضُ القلمُ

شعّوب محمود علي

2022 / 6 / 19
الادب والفن


وكيفَ اركضُ مالمْ تَنْتخي القدمُ
وكيفَ يرْكضُ في قرطاسي القلمُ
امشي زماني على شوكٍ يُجرّحني
يُذيقني الويلَ ام تنتابني الحِمَمُ
في كلِّ ارضٍ أرى اطْيافنا اخْتُرقَتْ
تعبى فَيثِقِلها همّي فتَرْتِطِم ُ
اظِلُ اهْتِفُ يا بغدادَ ليسَ لنا
منجىً وموجُ الليالي كادَ يقتَحِمُ
كّلَ السفائنِ تزهوُ تحت رايته
الّا سفائني لم يَخْفقْ لها عَلَمُ
اذود أمواج ليلي ربّ كارثة
وللكوارث ما ادنو فتنهزم
اجيل في صرح ماض لا تزعزعه
تلك الأعاصير فيما كنت اعتصم
دهراً مضى بعد دهرٍ ما تلاحقه
الّا الكوارث فيما كنت اعتزم
اشيد اركان حبّ في ممالكنا
وفي ذراها اغنّي تحتفي القمم
في شاطئيّ فرات العذب تعصمه
البسملات دعاء الروح يضطرم
أوتار كلّ شراييني تراودني
ودجلة الخير فيها المرّ ينكتم
على اللسان وقد تغري شواطئها
أحلام من جاس في آذانه الورم
صلّيت نهري والأحلام راكضة
وللنوارس ما تهوى وتبتسم
هذا الطواف غدا حلماً بصحوتنا
وقد تذوّقت ما قد كان ينكتم
كالسمّ خولط شهداً في مذاقته
وفي مذاقته قد جازني الوهم
فالروح مثل فراشات تدور على
حدائق الورد ما تحوي وما ترم
وقد ترجّلت عن ظهر الجواد وما
أدري لما كنت في الاحلام اصطدم
ارضي تجاورني نهري يحاورني
وفي التخيّل افعى صرت احتلم
اللدغ قاموسها والموت عقربها
والشعب جثّة تجريب فتنعدم
في ساحها لغة التجريف واردة
ما فاتها كلّ درب فيه تحتكم
كل المرارات نزّت ماج مشربها
الّا مرارة نبع نزّت النظم
وفاتها مثل طفل في رضاعته
فكيف عن ورق الدولار تنفطم
ربّ السماسرة الاشياخ موعدهم
عند الحجيج فلا حجّوا ولا اختصم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا