الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وطني (الغائب الحاضر)

ثناء عبد الامير سميسم

2022 / 6 / 20
الادب والفن


ها أنا لأقيته في زمني هذا.
وفي عصري المتذبذب.
ما بين الشروق والغروب.
و بين المبالاة واللامبالاة.
قد اجتمعت فصول حياتي كلها،
من أول ازدهار اغصان الربيع،
ومابينهما الى بداية تساقط اوراق الخريف.
نهضت روح جنائني من جديد،
وأخذتني الى ضفة اخرى في مركب الامال الخضراء نحوه.
ومن عمري المتبقي ومن لهفة،
كادت تكون فانية.
فجاءة علت به فرحتي وارتباكي وشجوني.
كفرحة طفل بقدوم العيد
بعد كل ذاك الغروب المضني
والبرود المهلك الجاني،
رأيته عند كوني الشاسع.
المحيط بأجزاء اوردة الحياة
اسرعت من خطواتي
وتضاربت ملامح الاقدام عندي
لاصل اليه باقرب نقطة وصل
، جنحت بعض كلماتي،
و ازدحمت عليا حروف الود والوئام..
وتصاعدت نبضات الشوق.
رغم ثباتي واصراري،
لأقف عند أول الفصل ،
بين الوجود وللا وجود في عالمه الخفي.
والغموض شدني لاقرا كل تسابيح السماء والارض،
وانشد أسطورة السلام لارض السلام.
في لحظاتي المسروقة من الزمن.
حاولت ان اقراء تفاصيله وبسرعة
المشتاقين..
للذي جملته وجعلته نبراسا.
انه الأول وألأخير من بين جميع الأوطان. نعم
كما وصفته هو الأجمل هو التاريخ المزدهر هو الغائب الحاضر هو كل شيء كبير و سامي،
وابصرت فيه السمو والطيبة والكبرياء
و قرأت في عينيه هيبة الكبار.
وما كان مني الا أن اختبأ خلف. كلماتي وأبتسامتي.
المبعثرة هنا وهناك.
ما بين الهروب منه وغض النظر عما كنت انتظره.
وكأني ليس أنا التي تكتب له
ومنه تتولد الافكار ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انهيار ريم أحمد بالدموع في عزاء والدتها بحضور عدد من الفنان


.. فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي




.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح


.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص




.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض