الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة ثورة أزهرى مصطفى راشد

مصطفى راشد

2022 / 6 / 20
الادب والفن


قَصِيدَةُ - ثَوْرَةٌ أَزْهَرَىٌّ
-----------------------------
قُمْ لِلْأَزْهَرِ وَفَهْ التَّبْجِيلَا
فَإِنَّ الْأَزْهَرَ لِلْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ رَسُولًا
وَأَبُنُهُ رِفَاعَةُ الطُّهْطَاوِىُّ ،، كَانَ نَبِيلًا
وَمُحَمَّدُ عَبْدِهِ ،،نُورًاً لِلْحَيَاةِ وَعَقْلًاً جَمِيلًا
وَطَهَ حُسَيْنٍ ،، أَشْرَقَ بِعِلْمِهِ عَلَى الْعَالَمِينَ
وَعَبْدُ الرَّازِقِ وَشَلْتُوتَ قَدْ فَعَلَا
مِنْ أَجلِهِ الْمُسْتَحِيلَا
وَأَحمَدَ الطَّيِّبِ رَمزًاً لِكُلِّ الْمُؤْمِنِينَ
لَكِنْ نَنْتَظِرُ مِنْهُ الْكَثِيرَ وَ الْكَثِيرَا
بَعْدَ أَنْ عَاثَتْ فِى الْأَزْهَرِ،، الْغِربَانُ تَضْلِيلًا
فَكَيْفَ لِفَاقِدِ الْأَهْلِيَّةِ،، أَوْ الْمُتَخَلِّفِ فِكْرِيًّاً
أَنْ يَنْتَسِبَ لَهُ،، تَحَدُثًاً وَتَدْرِيسًاً وَتَعلِيمًاً وَتَمثِيلًا
أَيْنَ الْأَزْهَرُ الْوُسْطَى،، الْمُعتَدِلُ الْقَوِيمَا
أَيْنَ الْأَزْهَرُ الرَّاشِدُ،، الْمُتَسَامِحُ النَّبِيلَا
أَيْنَ الْأَزْهَرُ الْمُوَحَّدُ،، لِلشِّيعَةِ وَالسُّنَّةِ وَكُلِّ الْمُسْلِمِينَ
حَانَ يَاسِيدَى وَقْتُ التَّجدِيدِ وَالتَّغْيِيرِ
حَتَّى يَعُودَ الْأَزْهَرُ كَمَنَارَةٍ لِلْعَالَمِينَ
لِلْمُسْلِمِينَ وَغَيْرِ الْمُسْلِمِينَ
أَبْعَدُوا عَنْهُ الدَّوَاعِشَ وَالْإِخْوَانَ الرَّجِيمَ
لِأَنَّ عُقُولَهُمْ تَحْتَاجُ لِلتَّغْيِيرِ وَالتَّبْدِيلَا
وَالْعِلَاجُ فِى الْمَصَحَّاتِ ،، لَا الْوَعظُ وَالتَّعلِيمِ
أَوْ تَأْتِيَهِمُ الْهِدَايَةُ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
يَاسِيدَى،، صَحَّحُوا الْمَنْهَجَ الْمَوْرُوثَ تَجهِيلًا
لِأَنَّ غَالِبِيَّتَهُ مَوْضُوعَةٌ عَنْ عَمْدٍ تَزْوِيرًا
فَكَفَى تَخَلُّفٌ،، وَالتَّنَطُّعُ فِى الْعِلْمِ تَغْفِيلًا
فَكَيْفَ تَكُونُ رِسَالَتُنَا لِلنَّاسِ ِ تَدْلِيسًاً وَتَزْوِيرًا
وَإِرْهَابٌ وَعُنْفٌ وَتَفْجِيرًا
فَهَبُوا يَا أَبْنَاءَ الْأَزْهَرِ الْمُسْتَنِيرَا
وَ أَنْتُمْ زُمَلَائِى وَأَبْنَائِى الْأَزَاهِرَةِ الْمُجَدَّدِينَ
لِتَخْلِيصِ جَامِعِكُمْ،، وَجَامَعَتُكُمْ مِنَ الْفَاسِدِينَ
طُيُورَ الظَّلَامِ،، عُشَّاقُ الدَّمِ وَالْمُتَشَدِّدِينَ
فَهُمَ وَحُوشًاً،، بِلَا عِلْمً وَلَا دِينَ
تَرَاهُمْ رُكَّعًاً سُجُودًاً ،،لِلشَّيْطَانِ مُكْبِّرِينَ
وَلِلْمُرْشِدِ وَالْخَلِيفَةِ وَالْأَمِيرِ مُهَلِّلِينَ
وَلِجِهَادِ النِّكَاحِ ،،مُعلِنِينَ فَاجِرِينَ
وَلِرَضَاعِ الْكَبِيرِ مُطَالَبِينَ
وَفَى قَطع الرُّؤْسِ وَالرِّقَابِ مُصَوَّرِينَ
بَعْدَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ مِنْ أَتْبَاعِهِمُ الْفَاسِدِينَ
وَلِلتَّكْفِيرِ وَالْفِتنَةِ ،، دَائِمًا مُحَرِّضِينَ مُؤْجّجِينَ
وَوَضَعُوا لَنَا شَرِيعَةَ الْقَتَلَةِ الْمُجرِمِينَ
وَبِرَأْسِ الثَّوْرِ ،، يَطِلُّون عَلَيْنَا مُتَجَهِّمِينَ
وَمِنْ رَائِحَتِهِمْ،، ضَجَّتِ الْبَهَائِمُ وَالْحَمِيرُ
وَمُنْذُ مَتَى يَكُونُ أَبُو جَهْلٍ،، مِنْ عُلَمَاءِ الدِّينَ
كُلُّ أَدَوَاتِهِ، لِحيَةٌ، وَزَبِيبَةٌ، وَسِروَالَا وَمِنْدِيلًا
فَهَؤُلَاءِ لِلْقَضَاءِ عَلَى الْإِسْلَامِ قَادِمِينَ
فَهَلْ يُفِيقُ أَزْهَرِى ،، أَمْ يَظَلُ خَامِلًاً مُسْتَكِينَ
حَتَّى تَأْكُلَهُ الْعَنَاكِبُ،، وَالضِّبَاعُ الدَّمِيمَا
فَهَىَ تَعِيشُ عَلَى الْمَخَالِبِ ،،وَالْأَنْيَابِ الطَّوِيلَا
كَىْ تَنْهَشَ فِى خَلْقِ اللَّهِ أَلْمُسَالِمِينَ
أَنْتُبِهُ يَاأَزْهَرِى،، فَنَحْنُ أَخْطَأْنَا الطَّرِيقَ السَّلِيمَ
وَنَحتَاجُ لِفِكْرِ ابْنِ رُشْدٍ،، مُجَدَّدِينَ مُصَحِّحِينَ
تَائِبِينَ مُسْتَغْفِرِينَ اللَّهَ نَادِمِينَ
لِأَنَّنَا تَرَكْنَا مُوَاجَهَةَ الْجَهْلِ وَالتَّخَلُّفِ مُتَكَاسِلَيْنَ
وَأَلْقَيْنَا عَلَى اللَّهِ الْعَمَلَ وَالتَّصحِيحَ مُتَوَاكِلِينَ
فَضَاعَ الْأَزْهَرُ ،، بَيْنَ بَعضِ الرِّعَاعِ الْجَاهِلِينَ
وَأَصحَابُ فَتَاوَى إِهْدَارِ الدَّمِ الْمُكَفِّرِينَ
فَالْيَوْمَ ثَوْرَةُ يَازْمِلَائِى عَلَى الْخَاطِفِينَ
دَارِسِينَ أَوْ مُدَرِّسِينَ أَوْ مُنْتَسِبِينَ
لِإِنْقَاذِ الْأَزْهَرِ مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُخَادَعِينَ
أَتْبَاعُ دَاعِشَ وَالْإِخْوَانِ وَالسَّلَفِيِّينَ الْكَاذِبِينَ
كَلِمَاتٌ د مُصْطَفَى رَاشِدٍ عَالِمٌ أَزْهَرِى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. توقع لفنانة حول كارثة مدمرة في اليابان يثير زوبعة في البلاد.


.. السيدة الأنيقة أيقونة الرُقي والفن ?? ذكرى رحيل الفنانة القد




.. تأملات - الأدب بين ويلات الحرب والسلام


.. أغنية الوداع من أم كلثوم لجمهورها.. آخر أغنية على المسرح




.. صور نادرة جدًا لأم كلثوم