الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيضًا لكَ

منيرة نصيب

2022 / 6 / 25
الادب والفن


ما يحيل ذكراك
رماداً
في صدري ؟
ما يحيلك
ذكرى ،
وأنتَ تففل أبواب
أحلامي
حين أنام
على عينيك ،
وتفتحها كحارس
مقبرة
حين أستيقظ من
موتي ،
على أنفاسك ؟
وأنتَ تسد
مجاريّ التنفسية
كطحلب ضخم ،
وتحرمني
الهواء .
أفتحُ صدري
مع مطلع
كل صبح
للمشردين
والغرباء ،
ليشعلوا النار
في قلبي الهش
كعش عصفور ،
ليحيلوك
ذكرى .
فتعيدُ أحكامه
ريح
تحمل بعض
عطرك .
أحطب أضلعي
تاركة ذكراك
وحيدة تئن
في العراء ،
فتتسرب
كحبرٍ من تحت
أظافري ،
كماء جوفي
من تحت جلدي
وتفجرني
كبالون ..
كيف ؟
لهذه القصيدة
أن تنسى
من تكون ؟
أن تحيلك مجرد
ذكرى
أن لا تذكرك!؟
وهذه القصيدة
أيضاً لكَ ؟!
 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثلة القديرة إلسي فرنيني في حديث خاص للـLBCI على هامش مهر


.. شكل امتحانات القدرات في كليات التربية الفنية .. اعرف التفاص




.. القسام تعرض مشاهد تعارض الرواية الإسرائيلية وخطط تهجير تحت م


.. مواقف غير متوقعة في مسرح الحجرة مع أبطال العرض المسرحي -يمين




.. -الأنا العليا- تمنع عودة العلاقة بين ترمب وإيلون ماسك... وكا