الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في : ( الموقف العربي وتعقيداته ) .!

رائد عمر

2022 / 6 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


في : الموقف العربي وتعقيداته .!
بالأمس القريب زار ولي العهد السعودي القاهرة واجرى مباحثاتٍ خاصة مع الرئيس السيسي , ويوم امس قام أمير قطر الأمير حمد بن تميم بزيارةٍ مفاجئة الى مصر . , فكلّ المؤشّرات والترجيحات تومئ أنّ هذه اللقاءات وسواها غير المعلنة من اتصالات خاصة بين القادة العرب , هي لتهيئة كلا الأرضيّة والأجواء لمؤتمر القمة الخاص االذي سيتصدره , بالإضافةِ الى دعوة السيد مصطفى الكاظمي تحديداً للمشاركة في المؤتمر < بالرغم من الأوضاع السياسية المضطربة في العراق > وبمشاركةٍ فاعلة للرئيس السيسي والملك الأردني لإضفاء الطابع القومي – الجمعي للمؤتمر , بجانب حضور كافة قادة دول الخليج العربي , وبالصددِ هذا فرُبَّ سائلٌ يسأل او قائل يقول " لماذا لم يجر دعوة كافة الرؤساء العرب لإستكمال البُعد القومي لهذا المؤتمر .!؟ , لكنّ الإجابة سرعان ما تقفز وتطفر بالقول : - فهل تُدعى سوريا التي تشكّل احدى معضلات الأمن القومي العربي جرّاء تغلغل النفوذ العسكري الأيراني فيها " مهما كان اضطرارها لذلك حتى نسبياً " , وكيف يجري دعوة كلّ من السودان وليبيا وتونس اللواتي تعاني من الإضطرابات السياسية الصعبة العلاج والشفاء , كما وبغضّ النظر عن عدم دعوة المملكة المغربية أزاء بُعدها الجيوبوليتيك عن اوضاع المنطقة , فبقي أن نقول أنَّ الدول الأخرى كموريتانيا والصومال وجيبوتي وجزر القمر " ومع الأحترام لشعوبها " فهذهنّ الدول تفتقد لأيّ وزنٍ وثُقلٍ في الساحة العربية , وهي اسيرة اوضاعها الداخلية غير المنشورة على حبال الإعلام العربي .!
وفي هذا السياق فلربما سافرنا بعيداً في الجانب القومي المفقود عمليّاً والى حدٍّ غير قليل .! , لكنّ اوضاع المنطقة لا تُبشّر بتباشيرٍ ايجابيةٍ اوّليّةٍ عن النتائج الإفتراضية الأولية اللائي سيحملها الرئيس الأمريكي في جيوبه .! , ولعلّ الأبرز في ذلك وفي هذا التوقيت والتزامن من الإستحضارات العربية المفترضة , فهو اللقاءات الرفيعة المستوى بينَ قياداتٍ عسكريةٍ امريكية ونظيرتها الإسرائيلية , والتي قادت – فيما قادت – الى زيارة الخطّ والحاجز الفاصل بين الحدود اللبنانية والإسرائيلية , وبعد التهديدات الأخيرة لوزير الدفاع الإسرائيلي لإحتلال بيروت وصيدا و صور , وكأنَّ كلّ لبنان يقف " على قدميه وذراعيه " بجانب حزب الله اللبناني .!! , وتهديدات الوزير الإسرائيلي مبالغٌ فيها بإفراطٍ وإسراف .!
الحرب الروسية – الأوكرانية - الأمريكية, وما يتعلق بالغاز والنفط والقمح الروسي – الأوكراني + الجانب السيكولوجي بين الكرملين والبيت الأبيض , فلها دَورُ حيويٌ في ذلك ايضاً .!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمات إنسانية متفاقمة وسط منع وصول المساعدات في السودان


.. جدل في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن الخلافات العلنية داخل




.. أهالي جنود إسرائيليين: الحكومة تعيد أبناءنا إلى نفس الأحياء


.. الصين وروسيا تتفقان على تعميق الشراكة الاستراتيجية




.. حصيلة يوم دام في كاليدونيا الجديدة مع تواصل العنف بين الكانا