الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
نصوص (1)
داود السلمان
2022 / 6 / 26الادب والفن
![](https://ahewar.net/Upload/user/images/20e59c85-eac2-4b0b-9b85-250fc95c929d.jpg)
كيف تريدها أن لا تتساقط
الأقنعة؟!
ولم يبق وجها
في زوايا مدينتي.
*
الأحزان سر هذياني
فأنا رجل
لا يصلح إلا للمراثي
والبكاء على الأطلال.
*
وأنا أتجول
في مقابر الورود
لم أجد قبرًا
يشبه قبر وردتي.
*
وأنا عاكف على أشعاري
كنت أتجسس على الآلهة
وأرم السماء
بشهب من قصائد.
*
الجفاف لا يطرق الأبواب
المواربة،
على ماذا افتش
في ذاكرة الرمل؟!.
*
في زمن التديّن الداجن
اخفيت عمتي وسجادتي
عن الطارئين
وانصاف المتعبدين
وسأخفيها، كذلك، عن الله!.
*
في بعض الحانات
يوزعون كؤوس الطلا
على ارواح البلابل.
*
في دهاليز
(الخرطات التسعة)
فقدت عذرية المعنى.
*
سألوني:
-متى احترفت حرفة الهذيان؟
قلت:
-عندما علمت إن (نوح) أول من أركب
في سفينته الحمير!.
*
حالتي ميؤوس منها
فأنا رجل
لا أصلح للهذيان !!.
*
عندما رأوني
أغازل طيف حبيبتي
اتهموني بسرقة الشمس !.
*
نحن لا نتعامل بالبضاعة
الأجنبية،
فنساء بلادي
ماركات مسجلة !.
*
حالتي يرثى لها !!.
فكلما أتماثل للهذيان
يعيدونني
الى حظيرة العقل.
*
عجبت لمن مات الآن
أين كان؟!
كل هذه السنين.
*
عندما تجاذبنا أطراف الحديث
هي تكلمت عن امستردام
وحدثتها أنا
عن شهرزاد و شهريار.
*
تعلمت من القبور
أن الوذ بالصمت
كأنني
اموت لأول مرة.
*
على اعتباري لا اتعامل
بالجنون
منعوني من دخول
المصحات العقلية.
*
في صمت الضجيج
أنا الوحيد الذي
يثرثر من دون دخان.
*
مرت في مخيلتي
قافلة الحروب
لا اتذكر
أين وضعت (قناع الوقاية)؟!.
*
لا تكُن دمث الخلق
في حانة
تعج بالسكارى.
*
سأعتزل:
كنائسكم
معابدكم
مساجدكم
وأتعبد انفرادا في صومعتي.
*
ماذا به ذلك الشخص القميء
يركل خطواته
ببركة نائمة.
*
رحيق النسيان
لازال عالقاً بغصن الغياب
فدعيني استنشق عبق ذكرياتكِ
قبل رياح الرحيل.
*
لأني رفضت
أن أكون لهم إلها
عبدوا الأوهام
من بعدي
*
تواصلت الأصوات
منها صاخبة
فطالب
بقطع رأس المأذنة !.
*
كلما
تراءى له الشيطان
يرسم امرأة
داخل وردة !.
*
كم أحتاج
إلى ماكنة دفء
أرتق بها شتاء أحلامي؟!.
*
الفراغات
هي الوحيدة التي
تملأ كلماتي.
*
تأخذ الفرشاة بالبكاء
كلما
أردت أن أرسم
حزني.
*
دائما
ما تتعرى أمامي
أسئلة الجدال...
*
أشعر بزحام الأسئلة
حين
يغادرني الكلام.
*
في مدينة الأغبياء
قبضوا عليه
متلبسا بجريمة العقل.
*
عصف صمته يأسًا
اسند صبره إلى جدار اللامبالاة
ولاذ بأفياء
تلك القصيدة.
*
الأعمدة
التي صنعنا منها قناطر
للعبور
يأتي اليوم الذي
تصُلب عليه آمالنا.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. شبكة خاصة من آدم العربى لإبنة الفنانة أمل رزق
![](https://i4.ytimg.com/vi/8GlIUuq4LkE/default.jpg)
.. الفنان أحمد الرافعى: أولاد رزق 3 قدمني بشكل مختلف .. وتوقعت
![](https://i4.ytimg.com/vi/2wtFEw41O10/default.jpg)
.. فيلم تسجيلي بعنوان -الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر-
![](https://i4.ytimg.com/vi/Sa4TqFFUIns/default.jpg)
.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص
![](https://i4.ytimg.com/vi/LKBMaKBpzcU/default.jpg)
.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟
![](https://i4.ytimg.com/vi/6tlGPQd8Y68/default.jpg)