الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عقل 🧠 تختي 🛌 وأخر 🧠 نوبلي🥉🥇..

مروان صباح

2022 / 6 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


/ هناك من يقف أمام العالم ولا يشعر بأي مشاعر انحطاطية بسبب جريمته ولا يشعر أيضاً بالعجز التفكيري ، لكن في المقابل العالم يعرف كيف يمييز 🤤بين القوة ويحترم كل فعل محترم وذكي وأخر جنوني هستيري 😩 ، وهو في الخاتمة أمر أتوماتيكي ، لم يخضع للتفنيد أو البحث أو التربية ، لهذا شرائح واسعة ترى بأن رفع الحجاب المنصوص عليه للمرأة ، يقابله في المقابل ، رفع التكليف عن الرجال بغض أنظارهم ، وطالما الحجاب تفاصيله معروفة ، إلا أن تخلي المجتمع عن مفهوم غض البصر مقلق وأشبه بالانتحاري ، لأن القرآن في ذلك كان سباقاً وواضحاً في أن معاً ، حيث قال تحديداً من خلال الآية ( قُل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أذكى لهم أن الله خبير بما يصنعون ) ، وبالتالي ، المطالبة بالتوقف هنا 👈 ليس فقط عن النظر بقدر أن من الأفضلية ، عندما جاء القرآن بالمصطلح الأذكى ، أي التعفف عن الإلحاح على الشيء ، وهذه الآية وحدها كفيلة في دحض الفكر القائل أو الذي يضع البشرية بين خياراً واحداً☝ ، إم الحجاب أو الفتنة أو بالأحرى الانفلات 😏 ، لأن كيف يمكن 🤔للمهاجرين تفسير إلتزامهم بالقوانين في الغرب ، على الرغم أن أسلوب الحياة وبالأخص من الناحية الملابس ، فهو كما معروف منفتحاً جداً ، ويصح القول أن المولى عز وجل قد خاطب هنا 👈 المؤمنين تحديداً ، وقد أعتاد المراقب على القاعدة الفقهية ( ما خُطب به العامة ، يراد منه الخاصة ) ، لأن درجة التكليف عالية وتحقيق ذلك ليس بالأمر السهل ، بل واقعة العباس وهو كما يعرف عنه برديف للرسول ، تحديداً مع المرأة الحسناء والتى كان لها حاجة الاستفسار 🧐 من النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، عندما أمعن وبالغ الفضل في النظر لها ، أمسك الرسول بلحية العباس وأدار له وجهه ، ولم يقل لها اذهبي وتحجبي أو صححي حجابك .

إلى هذا المستوى أو آخر من مظاهر الهستيريا وجنون الشهوة الجنسية ، وبغض النظر عن التكنولوجيا في حياة هؤلاء ، إذنً ، يبقى هناك بين الحجاب والخمار خلافاً عميقاً 🧐 وبين الأيمان والإسلام ايضاً يوجد عمقاً أخراً وهو أكثر خطورة ⛔ ، وهي منطقة أعمق لكنها متحركة بشكل تدريجي وأكثر عمقاً نحو واديين ، الظلام والسناء ، وبالتالي ، السؤال الذي يتردد داخل تفكير 🤨 كل أم أو أب أو بنت 👧 ، هل عندما تعود إلى بيتها 🏠 ، ومن سخريات الأقدار ، يتساءلون هكذا ، إن كانت بنتهم قد نجت اليوم ، طالما عادت سالمة ، ثم يبتسمون بأن ذئاب 🐺 الخارج منحوها فرصة العيش ليوم آخر ، بالطبع ، على الرغم من معرفتهم ضمن السياقات الموت ( من الحب ما قتل ) ، فإن ايضاً من الممكن أن يتوقف كل ذلك في لحظة ، وهي أشبه بالمغامرة اليومية ، وبالرغم أيضاً من معرفة الناس من خطورتها ، فإنهم يعتقدون أن مجرد استمرارهم في الحياة ليوم واحد☝، يعني أنهم منتصرون ، فعلى سبيل المثال ، الأب والام في مرحلة ما ، يتوقفون عن إيمانهم بمواهبهم ، لكنهم يبقون على الحياة لأنهم يؤمنون بانتقالها إلى أولادهم ، وبالتالي ، رحيل الابن أو البنت ، هو بمثابة قتل الوالدين مرتين ، وهذا يندرج تحت👇ما يفهم بالموهبة التى فقدت شروطها وقوتها وولايتها عند الوالدين ، والتى أمتدت إلى الأولاد مدى الحياة ، لأن ببساطة لا يمكن 🤔 لأي إنسان أن يكون غزيراً في الإنتاج مدى الحياة ، لكنه يحقق ذلك عبر سلالته .

تقف الام تماماً 🤝 كما هو الأب أمام قتل ضناهم ، وأمام ذاكرة تحمل من السعادة والسخط ، الأمل والخيبة ، الإلهام والارتياب ، الغزارة والفراغ ، القوة والتخبط ، تستحضر الذاكرة الجمعية لكثير من الطموح الشخصي للمفقود ، بل لم يكن قبل ذلك مخزون العائلة ثنائياً ، لكنهم تحولوا للعيش بشكل إجباري في غرفة تجمع الماضي واستحالت المستقبل ، وهو عيش أشبه بقاع البركة ، وكل ذلك ، بسبب الرغبة الجنسية المكبوتة بأشكالها المختلفة ، فالأمور لا تتوقف عند القتل ، بل خروج 👈 النساء والبنات إلى الحياة أصبح يشكل لهم ولعائلات جحيماً 🔥 مستمراً ، لأن التحرش الجنسي وسوء المعاملة تحولا إلى سلوك عادي بين الأجيال الحالية ، وهذا الواقع ، لا يمكن 🤔 للمرء إخفاء كل هذه الحقائق المؤلمة التى يصنعوها بعض الرجال المفترسين ، ولأنهم في تكوينهم متوحشون ، لقد حذفوا من قاموسهم شيء أسمه الانسجام ، وبالتالي ، تحولت لديهم المسألة ، إم معي أو الموت 😣 ، لا خيار ثالث في جعبتهم ، وهذه الفئات من الرجال يمتلكون الحاحاً وتعنتاً مكثفاً ، الذي يفقدهم العقلانية وينقلهم إلى شكل من أشكال الجنون والتطرف بحق من يرفضهم أو يقول لهم لاء كبيرة .

صحيح أيضاً ، وهو ليس أبداً دون دلالة ، إلا أن من زاوية المسكوت العتيق ، فالرجال طبعاً محاطون بالاغراءات والنداءات الملحة للشهوة الجنسية ، وهو يصنع غضباً مثيراً ، وتطاردهم النداءات دون حلول اجتماعية ، في الواقع ، وعلى الأرجح ، هؤلاء تصرفاتهم منحسرة بالانفعالات التى هي بالأصل بقبضة التوهج الجسدي ، وهؤلاء أيضاً كما يبدو 🙄 الترجيح ، يواجهون جملة من الأزمات الاخلاقية والتربوية والنفسية ، لهذا ليس من السهولة قراءة 📖 أفكارهم حتى لو كانت المقابر تعج من الروايات المأساوية ، بل حتى لو تغلغل المراقب بمدافنهم ، هناك حدود مقدرية لأي شخص في فهم ما كان يدور في خواطرهم ، وهذا تماماً 👍 ما أفصحت عنه إحدى الأمهات التى فقدت أبنتها ، عندما تمنت لقاتل أبنتها الحياة من أجل 🙌 معرفة لماذا 🤬 قتلها .

قبل ذلك ، كانت تُمارس في السابق ممارسات شاذة أو غير مفهومة ، بل لأسباب أكثر تعقيداً وعمقاً وتتسق بسوء الإدارة العامة وإدارة الذات ، وهي تبتعد عن العقل العقلاني الذي بدوره ينتج قرارات فاضلة ، لأن الفاصل بين ذلك ، هي القرارات التشويهية ، فبعد الحرب العالمية تحديداً ، بدأت حركات تنادي بحقوق النساء والمهاجرين سواء بسواء وأيضاً حقوق الرجال ، وهذه الحقبة قد يُطلق المراقب عليها بين الجاهلية وتحرير الناس من العبودية ، على سبيل المثال ، أثناء الحرب العالمية ومن خلال مذكرات أمرأة يابانية أدلت لاحقاً بشهاداتها حين كانت في بيتها 🏠 واقتحمت القوات المسلحة اليابانية آنذاك غرفتها ، ابلغوها بأن لحظة تجنيدها قد حان ، لكن البنت تسألت ببراءة ، هل سأحارب في الخطوط الأمامية كالماجدات ، لكن الجواب جاء فاجع 😥 من الجنود ، قالوا هكذا ، بالطبع ، لكن فوق السرير يا عزيزتي ، ستخضين على الفراش حروباً متعددةُ الأشكال ، لكنكِ ستخسرين جميعها ، أما اليوم وبعد الجاهلية الغربية ، حظيت إمرأتان بجائزة 🥉🥇نوبل ، الأولى بالفيزياء والأخرى بالكيمياء ، ليس لأنهما امرأتان بقدر أنهما يستحقا ذلك عن جدارة علمية🔬 وليست تختية 🛌 . والسلام 👋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -غادرنا القطاع بالدموع-.. طبيب أمريكي يروي لشبكتنا تجربته في


.. مكتب نتنياهو: الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على قدرات حماس ع




.. وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميرك


.. حرب غزة: بنود الخطة الإسرائيلية




.. الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا صاروخين ومسيّرات من اليمن |