الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقتدى الصدر يستقيل ✍ بروحية مقاومة الموت وبالمحبة للحياة …

مروان صباح

2022 / 7 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


/ هنا 👈 وبادئ ذي بدء ، أكتب ✍ أيضاً بهذه الروحية التى تدافع على الدوام عن الحياة وتناهض الموت ، إذنً هنا 👈 ، يعاد التاريخ الحديث تكرار ذات الأحداث مع الدول المعاصرة ، بالطبع ، لم يبدأ في التشيلي 🇨🇱 ولم يتوقف في مصر 🇪🇬 تحديداً مع حقبة السادات ولم ينتهي بالتأكيد 🙄 بالعراق 🇮🇶 ، لقد حقق ذئب 🐺 السياسة الأمريكية كيسنجر 🇺🇸 ، في أغلب الدول التى خطط لها إرادته فيها ، مثل تشيلي 🇨🇱 ومصر 🇪🇬 والعراق 🇮🇶 وإيران 🇮🇷 ، ومع اغتيال عبدالناصر واغتيال سلفادور أليندي وإسقاط الشاه والانقلاب على عبد الكريم قاسم ، تحولت المناطق من صفتها الاجماعية أو الاشتراكية العمالية إلى دول وقعت تحت الصدمة الرأسمالية الليبرالية الحديثة ، وبالتالي ، فقدت هذه الدول نهضتها التى قامت على الاشتراكية العمالية والتى كانت مسؤولية عن الاقتصاد ، وأيضاً في المقابل ، لم تحقق حتى لو جزء بسيط من الرأسمالية الجديدة ، ولا حتى حققت الديمقراطية ، وخسرت طبعاً هذه المجتمعات المرحلة الانتقالية إلى عقود طويلة ، لأنها عاشت تحت 👇الاستبداد والفساد والتخلف ، وبالرغم أن سلفادور أليندي كان طبيباً وليس بالسياسي أو العسكري ، إلا أنه أظهر منذ السنة الأولى على إصرار ثابت في تحويل تشيلي 🇨🇱 إلى دولة ديمقراطية اشتراكية بعمالها ، الذين كانوا من المفترض أن يقع على عاتقهم مسؤولية نهضة دولهم ، وكما أن العراق 🇮🇶 لديه حدود واسعة وكبيرة مع جيرانه وبالأخص إيران 🇮🇷 ، أيضاً تشيلي 🇨🇱 تمتلك حدود ليست من السهولة تأمينها ، ولديها أيضاً دولة البرازيل 🇧🇷 التى لديها أطماع توسعية ، تماماً 🤝 كما هي أطماع إيران 🇮🇷 في العراق 🇮🇶 ، وبالتالي ، قبل اغتيال أليندي عام 73 من القرن الماضي ، قامت البرازيل 🇧🇷 بانقلاب ناجح في بوليفيا 🇧🇴 وأسقطت بذلك حليفاً لسلفادور ، الذي أرسل ذلك مؤشراً صريحاً لمستقبل تشيلي 🇨🇱 .

وعلى إيقاع النقد السياسي والاجتماعي والاقتصادي والدبلوماسي ، يعاد اليوم أغتيال مقتدى الصدر معنوياً حتى اشعاراً أخر ، وهو الحاصل في الانتخابات الأخيرة على الأغلبية الشعبية ، ليجد ذاته في متاهة الانفكاك عن الحياة الحزبية وعلى مفترق طرق اجباري ، أو هنا 👈 بالأحرى ، يدافع الرجل في ظل نفوذ إيراني له تاريخ بالاغتيال والتصفية ، بعينين نائمتين 😴 عن عقائد نجفية كان قد ورثها من والده والتى أسست لهويته التفكيرية ثم تطورت مع المراحل الذي شهدها العراق 🇮🇶 خلال السنوات الاحتلال والنفوذ معاً ، فهو الآن مثله مثل أي عراقي ، انقلب إلى خليط متجانس وايضاً متعارض أحياناً ، بالفعل ، بدأت طهران 🇮🇷 باتهام الصدر شخصياً وتحميله المسؤولية في تعطيل تشكيل الحكومة وايضاً سعيه في شق الصف الشيعي ، كأن الشيعة مكتوب عليهم الوحدة فقط حول الفساد ، غير ذلك ، تندرج كل خطوة إصلاحية بالانشقاق ، وبالتالي ، لقد زاد إنسحاب الصدر من الحياة السياسية ، تماماً 🤝 كما كان إنسحاب الحريري في لبنان 🇱🇧 غضب 😡 المتشددين في إيران 🇮🇷 ، لأن طهران تدرك بعمق بأن الإطار التنسيقي الشيعي يفتقد للمصداقية الشعبية وغير مؤهلاً فعلاً 😟 لقيادة إصلاحات الدولة ونشلها من القاع الانحطاطي ، وفي مقدمة ذلك دمج الميليشيات المسلحة في إطار الدولة الواحدة ، لأن ببساطة ، هذه الميليشيات تعيش ومستمرة على اقتطاع الأموال من المواطن وخزينة الدولة معاً ، وكل هذا سيدفع في المنظور القريب إلى خروج الناس مجدداً إلى الشوارع ، والذي يهدد من جديد النفوذ الإيراني برمته ، بإلاضافة لوضع إيران 🇮🇷 الداخلي المتأزم على الصعد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والاستهدافات الأمنية ، لقد فشلت الحكومة الحالية وستفشل أي حكومة آخرى في معالجة الملف الاقتصادي ، لأن باختصار ، إيران 🇮🇷 اقتصادها قائم بالأساس على النفط والغاز ⛽ ، بل سينتفض الشارع العراقي لحظة ترشيح شخصية مثل المالكي لقيادة الحكومة الجديدة ، وهو المسؤول عن سقوط أجزاء كبيرة من العراق 🇮🇶 بأيدي تنظيم داعش ، وايضاً هو واحد من الذين يصنفون من كبار الفاسدين .

حتى الآن ، من كان مُصّرّ على الحصول على كل شيء ، أصبح يبحث عن الممكن ، وهي أشبه بصناديق مجهولة ، كلما فتحوا واحد☝سيجدوا أنه ليس خالي من الشوائب ، وبالتالي ، المراقب في هذا الخصوص سيرضخ لنصيحة الأطباء 🥼 في مطالبتهم بأخذه نفساً عميقاً 🧐 ، ثم يكمل بابتسامة موجعة وتحمل استهزاءً وغضباً أتوماتيكياً ، فمنذ رحيل الحريري 🇱🇧 عن الحكومة ولاحقاً عن الحياة البرلمانية ، مازالت حكومة ميقاتي تعيش في حالة إنكار للوضع الاقتصادي ، وهذا ما يخيف إيران 🇮🇷 من تكراره في بغداد ، ولأن مكانة العراق 🇮🇶 تتقدم على لبنان 🇱🇧 ، فإن الخوف من خسارة طهران جسرها الإقليمي الذي يصلها بكل من سوريا ولبنان 🇱🇧 والبحر المتوسط 🌊 ، وبالتالي ، الصدر وضعها بين أمرين آمرين ، يا القبول به كرجل مخلص العراق 🇮🇶 من الفساد والتبعية ، وهذا يجعلها تتنازل عن الإطار التنسيقي الشيعي تدريجياً أو اللجوء لشخصية غير قادرة على تلبية المطالب الشعبية ، تماماً 👌 كما هو الحال في لبنان 🇱🇧 ، ففي لبنان الارطة إياها تعيش خارج هموم الناس والبلد ، وهنا تعيدنا الأيام هذه إلى حقبتين تاريخيتين ، الأولى أثناء تأميم سلفادور أليندي المناجم ، واجهت تشيلي 🇨🇱 حقيقة 😱 دامغة ، بعدم قدرتها تأمين قطع الغيار الخاصة لصناعة النحاس ، لأنها بالأصل تأتي من الولايات المتحدة 🇺🇸 ، وكذلك أيضاً ، العناصر الكيميائية التى بدورها تعطل الإنتاج ، بالطبع تكرر هذا الواقع أثناء حصار العراق 🇮🇶 ، خرجت كثير من الآبار النفطية بسبب عدم توفير قطع بديلة ، وبالتالي ، أو بالأحرى السؤال 🙋هنا 👈 ، دعونا نسأل هكذا ، هل هذه الدول تحتاج إلى التكنولوجية الدولية ودعم المجتمع الدولي ، بالإضافة طبعاً للسلع التى يتم استيرادها بشكل شهري وما أكثرها ، فإذا كانت كذلك ، إذنً ، على ماذا تعتمد بعدائها المطلق .

ثمة فارق وتباين شاسع بين المعرفة وتوظيفها والخطب والمخاطب ، عادةً الدول المتحولة من مرحلة الانتداب إلى الوطنية ، يستغرق التحول الصناعي زمناً طويلاً ، بل عادةً تكلفة التحول تكون ثقيلة على الشعب والدولة ، لهذا ، عادةً الخطاب الايدولوجي يستبق الإصلاحات ، بل ما يعتبر بالخطأ الفادح حسب التجربة السياسية ، أن ينظر 👀 السياسي أو حتى العسكري للجيش على أنه أداة كلاسيكية ، حتى لو كان أغلب منتسبيه من الطبقة الوسطى والفقيرة ، لأن الجيش يبقى وعلى الأغلب ، المؤسسة التى تعيش حالة الانتظار ، ففي حالة تشيلي 🇨🇱 أو مصر 🇪🇬 أو العراق 🇮🇶 ، عاش الجيش حالة الصمت ، لم يتدخل حتى كادت البلدان تفتقد اقتصادها وأمنها بالكامل ، بل في العراق تبخر الجيش أثناء الغزو الأمريكي 🇺🇸 لإيمانه البسيط بفقدانه الحد الأدنى من المواجهة ، بل حتى الآن لم يعثر أي صحفي على متحدث واحد☝من أركان الجيش السابق ، يستطيع وضع الأسئلة التى تدور في عقول 🧠 الناس في كلمات ، وهذا يحصل اليوم مع مقتدى الصدر ، الذي بات متيقن ، بأن إيران 🇮🇷 باتت تضعه في دائرة ⭕ الاغتيال المحتمل ، لأنه أصبح العقبة أمام نفوذها الإقليمي . والسلام 👋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة بعد الحرب.. قوات عربية أم دولية؟ | المسائية


.. سلطات كاليدونيا الجديدة تقرّ بتحسّن الوضع الأمني.. ولكن؟




.. الجيش الإسرائيلي ماض في حربه.. وموت يومي يدفعه الفلسطينيون ف


.. ما هو الاكسوزوم، وكيف يستعمل في علاج الأمراض ومحاربة الشيخوخ




.. جنوب أفريقيا ترافع أمام محكمة العدل الدولية لوقف الهجوم الإس