الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القوة الساحقة الماحقة …لغيير الوضع في العراق !!

هرمز كوهاري

2022 / 7 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


القوة الساحقة الماحقة ..
لتغيير النظام السياسي في العراق !!

اطل علينا في احدى القنوات الفضائية الاستاذ فائق الشيخ علي السياسي المتهور والنائب السابق لدورتين ، بخبر يزلزل ويشوش الافكار مضمونه ان قوة ساحقة ماحقة جبارة .. ستأتي لتغيير او لتصحيح الوضع السياسي في العراق ،ولم يفصح الاستاذ فائق عن مصدر هذه القوة وسبب قيامها بهذه الخدمة للشعب العراقي كما لم يفصح مقابل ماذا وما ثمن هذه الاتعاب او الخدمات او التضحيات كما يقال .
والمعروف لدى اكثرية الشعب العراقي وخاصة للذين يهتمون بالشؤون السياسية سواء المنتفعون في هذا الوضع او المتضررون فيه بل حتى والعامة من الشعب باتوا يعرفون ان في العالم اليوم تتحكم فيه قوتان رئيستان هما : روسيا واصدقائها من جهةً والقوة الثانية هي حلف الناتو بقيادة امريكا ، ودون عناء في التفكير يعرف المتتبع ان القوة التي يقصدها الشيخ علي لابد وان يكون حلف الناتو ،او حلفا اخر ملحقا به اشبه بحلف بغداد يجري تشكيله لمواجهة تواجد روسيا في سوريا ثم التغلغل في الشرق الاوسط ، وهذا يعني نقل او توسيع الصراع بين الناتو وروسيا بفتح جبهة جديدة في الشرق الاوسط قد يكون مركزه العراق !! وحيث ان العراق واقع تحت النفوذ الايراني من خلال عملاءها ومليشياتها التي تأتمر بامرها ، وان ايران انضمت اخيرا الى روسيا من خلال مساهمتها مع روسيا والصين في المناورات العسكرية لاستعراض القوة العسكرية بوجه حلف الناتو ،وخوفا من سحب العراق الى هذا المعسكر من خلال ايران ،فلابد والحالة هذه ان يأت حلف الناتو بالقوة الساحقة الماحقة .. ليتمكن من فك ارتباط العراق بايران حليفة روسيا من خلال ضرب المليشيات والاحزاب التابعة لها اي لايران الامر الذي يحتاج الى تلك القوة الضاربة الساحقة العنيفة لترهب اعداءها وتشل حركتهم والقاء سلاحهم فورا .

ثم نأتي ونناقش ما هو نوع الحكم الذي يفرضه القادمون ، ومن يحكم العراق فاذا كان عراقيون فلابد من قوة لحمايتهم وبخلافه يكون احتلالا مباشرا من القوة القادمة الى ان ينتهي الصراع بين روسيا وحلف الناتو بقياد امريكا وعند ذاك يكون لكل مقام مقال كما يقال .

اما تحديده لغاية 2024 فهذا هو تاريخ الانتخابات الامريكية وقد ياتي الجمهوريون وقد يكون بقيادة ترامب والذي له وجه نظر اخرى مختلفة ،ومع هذا يريد الديمقراطيون الامريكان ان يسجل لهم هذا الانجاز اي تصحيح خطأ غزو العراق ووصوله الى هذه الدرجة من الفساد والفشل حتى اصبح العراق يصنف من الدول الاكثر فسادا في العالم ، كما يعتبر الحديقة الخلفية او مكبا للايرانيين .
وفي كل الاحوال فالدول ليست منظمات خيرية فلابد ان يكون لعملها هذا ثمنا باهظا في
في المال والعيال ، ولم يبق لنا الا ان نقول الله يستر ، والساتر ليس مضمونا ان يلبي الدعاء !! .

===== =============








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحفظ عربي على تصورات واشنطن بشأن قطاع غزة| #غرفة_الأخبار


.. الهجوم الإسرائيلي في 19 أبريل أظهر ضعف الدفاعات الجوية الإير




.. الصين... حماس وفتح -احرزتا تقدما مشجعا- في محادثات بكين| #غر


.. حزب الله: استهدفنا مبنيين يتحصن فيهما جنود الاحتلال في مستوط




.. مصطفى البرغوثي: نتنياهو يتلاعب ويريد أن يطيل أمد الحرب