الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبد الواحد

عمر حمش

2022 / 7 / 12
الادب والفن


كان حبّه لفريد شوقي، أكثر من حبّه لأمّه، وحين نسأله؛ يقول:
- مين أمي؟
ونقطع طريقنا الطويلة سيرا على الأقدام، ونحن نصغي لحنجرته، ولقبضتيه اللّتين تسدّدان اللّكمات، ونضحكُ ملتّذين، وهو ينثني؛ ليرفس.
في آخر جولةٍ؛ وصلنا منهكين، ومكثنا نخططُ لمغافلة مدقّق التذاكر؛ حتى نجحنا، فعبرنا؛ وقادنا الشّعاع.
جلسنا؛ وبدأ عبد الواحد؛ يقفز، والمعترضون من حولنا يزجرونه.
وبدأت معركة المقهى على الشاشة الوسيعة؛ وشرع عبد الواحد ينادي، والحضور يتلفتون، وهو في ازدياد:
- اضرب .. جاءك .. رفع الكرسي.
وعلى محمود المليجي:
- يا كلب.
ولمّا وقع فريد شوقي، وامتطاه المليجي؛ وجدت عبد الواحد في الممرّ؛ يجري، وهو يشهرُ شفرة حلاقة، ويصيحُ من بين المقاعد البعيدة:
- خذ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ


.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع




.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي


.. الأسطى عزيز عجينة المخرج العبقري????




.. الفنانة الجميلة رانيا يوسف في لقاء حصري مع #ON_Set وأسرار لأ